أهم أحداث اليونسكو في عام 2012
2012/12/31
أوشك عام 2012 على الانتهاء. وقد شهد هذا العام حدوث تغيرات عميقة في كل أنحاء العالم، وسوف يظل بالنسبة إلى اليونسكو عاماً يمثل نقطة تحول، انصبت فيه الجهود على تنفيد عملية الإصلاح الشاملة والتصدي لوضع مالي لم يسبق له مثيل.
ولقد واجهت اليونسكو هذين التحديين بالتركيز على العمل والإنجاز وبفضل الدعم الذي قدمته الدول الأعضاء والالتزام الذي أبداه فريق اليونسكو بكامله وعمله الجاد.
اليوم، تتصدر رسالة اليونسكو جدول الأعمال العالمي – بدءاً بحماية التراث العالمي الثقافي في مالي وسوريا وليبيا، وتعزيز سلامة الصحفيين إلى النهوض بنوعية التعليم لتحقيق التنمية الشاملة، والمساواة بين الجنسين، وتوطيد السلام الدائم في أفريقيا وخارجها.
وعلى اليونسكو أن تكون أكثر التزاماً وأكثر اتحاداً على الدوام لرفع رؤيتها وإشاعتها. وستتيح لها استراتيجيتها المتوسطة الأجل الجديدة فرصة تاريخية لتعزيز الأسس التي نرسي عليها كل ما تبذله من جهود لبناء منظمة جديدة أكثر حداثة وحيوية وهي اليونسكو التي نصبو إليها. وفيما يلي أبرز الأحداث التي شهدتها اليونسكو عام 2012
اليوم العالمي للغة العربية
في الاحتفال الأول باليوم العالمي للغة العربية الذي وافق 18 ديسمبر ، قالت المديرة العامة لليونسكو : « يمثل اليوم العالمي للغة العربية مناسبة للاحتفال بلغة 22 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو، التي ينطق بها أكثر من 422 مليون إنسان في العالم العربي والتي يستخدمها أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، ».
رسالتها بمناسبة الاحتفال الأول باليوم العالمي للغة العربية
صفحة اليوم العالمي للغة العربية
إيرينا بوكوفا تشيد بإسهام اللغة العربية في الثقافة العالمية
مقال نشر على موقع مندوبية ليبيا بعنوان (اليونسكو تحتفل باليوم العالمي للغة العربية) في 21-12-2012
« انصروا ملاله ـ وأيدوا حق الفتيات في التعليم »ّ
صرحت المديرة العامة لليونسكو في تظاهرة رسمية جرت في 10 / ديسمبر لتأييد ملالة بما يلي : « كلما وأينما تُمنع فتاة صغيرة من الذهاب إلى المدرسة، فإن ذلك إنما يمثل عدواناً ضد جميع الفتيات، وضد الحق في التعليم، وضد الحق في الحياة على أتم وجه؛ إن مثل هذا العدوان هو من الأمور التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، » (تفاصيل)
وأنشأت اليونسكو وباكستان في ذلك اليوم صندوق ملاله لدعم تعليم الفيتيات (تفاصيل)
ملاله: أيقونة ترمز إلى حق الفتيات في التعليم
نشر على موقع المندوبية في 11-11-2012: أمينة اللجنة الوطنية الليبية تندد من خلال قصيدة بمحاولة اغتيال ناشطة في حملة ( حق الفتيات في التعليم)
اليوم الدولي لحقوق الإنسان
بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان لعام 2012، الذي احتفل به في 10 ديسمبر أشادت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، وكذلك السيد إنياكي أزكونا، عمدة مدينة بلباو، بالالتزام الذي أبداه مدى حياته رئيس الأساقفة الفخري دسموند توتو، الفائز بجائزة اليونسكو/ بلباو لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لعام 2012، من أجل بناء ثقافة عالمية لحقوق الإنسان من خلال ما بذله من جهود تتسم بالشجاعة ونبذ العنف، وذلك لتحقيق عالم يتحرر من الخوف والجوع، حيث تُضمن الحقوق الأساسية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير والعبادة والمشاركة في الحياة العامة للجميع.
الفريق الرفيع المستوى المعني بالسلام والحوار
صرحت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، خلال الاجتماع الثالث للفريق الرفيع المستوى المعني بالسلام والحوار بين الثقافات، الذي عُقد في 19 نوفمبر بمقر اليونسكو، أن « هذا اللقاء يرمي إلى مناقشة مسألة رئيسية تتعلق بالسلام الدائم والتنمية المستدامة اليوم هي سبل إشراك الشباب وتمكينهم من تحقيق المزيد من العدالة والاستقرار والتنمية الشاملة في العالم ». وحمل النقاش عنوان « بناء السلام: دور اليونسكو خلال العقد المقبل » وركز بوجه خاص على موضوع إشراك الشباب في بناء المجتمعات وإرساء السلام الدائم.
وشددت المديرة العامة على أهمية هذا اللقاء في وقت تعمل فيه اليونسكو على إعداد استراتيجيتها المتوسطة الأجل الجديدة للفترة 2014-2021. (تفاصيل )
نشر على موقع المندوبية في 29-11-2012: (الفريق رفيع المستوى حول السلام والحوار بين الثقافات يشارك في منتدى نظمه اليونسكو)
التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2012
أطلقت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، طبعة عام 2012 للتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع بتاريخ 16 أكتوبر ودعت إلى معالجة مشكلة افتقار الشباب إلى المهارات عن طريق تعبئة المزيد من الموارد المالية وإعداد المزيد من البرامج لتدريب الشباب الذين لم تتسن لهم فرصة الالتحاق بالمدرسة وعن طريق إقامة شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص.
وقالت المديرة العامة إن « الثمن الذي تدفعه المجتمعات التي لا تتيح لأطفالها اكتساب المهارات الأساسية ثمن باهظ. فهذا الأمر يمثل انتهاكاً لحق الأفراد في العيش بكرامة ولسائر حقوق الإنسان، كما أنه يعرقل النمو ويمهد الطريق للاضطرابات والمشاكل ». وأضافت أن « التعليم هو أفضل استثمار يمكن القيام به لبناء المجتمعات التي نبتغيها والاقتصادات التي نحتاج إليها ». ويفيد التقرير بأن كل دولار يُنفق لتعليم شخص ما يدرّ ما يتراوح بين 10 دولارات و15 دولاراً على صعيد النمو الاقتصادي طيلة الحياة المهنية لهذا الشخص، وأن ثمة حاجة ملحّة إلى جعل التعليم الأولوية الأهم في جدول الأعمال السياسي، وهو هدف مبادرة « التعليم أولاً » التي استهلها الأمين العام للأمم المتحدة. (تفاصيل)
التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2012 – الشباب والمهارات: تسخير التعليم لمقتضيات العمل
نشر على موقع المندوبية حول الموضوع:
- الاجتماع الدولي للتعليم للجميع يبدأ أعماله (22/11/2012)
- الاجتماع الدولي للتعليم للجميع ينهي أعماله (23/11/2012)
الاحتفال الأول باليوم الدولي للطفلة
إن هذا الاحتفال الأول باليوم الدولي للطفلة الذي انتظم في 11 أكتوبر هو بمثابة مناسبة بارزة للتوعية بشأن استمرار التمييز ولتعبئة جهد أكبر في مجال حقوق الإنسان.
فإن الفتيات يتحملن في شتى أنحاء العالم العبء الأثقل للفقر والتهميش والعنف. فتُنتهك حقوقهن بالزيجات المبكرة، وبالتمييز المتفشي وبنقص الفرص المتاحة لهن. وبالنسبة إلى الكثير منهن، فإن مجرد كونهن بنات يبقيهن محكومات مدى الحياة بالمعاناة من التفاوت والظلم. وينتهك هذا الأمر الحقوق الأساسية ويبقي الجماعات والمجتمعات خلف الركب في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة.
والتعليم هو أقوى وسيلة لكسر هذه الحلقة المفرغة. فهو يزود الفتيات بالأدوات التي تخولهن تشكيل العالم على النحو الذي يتلاءم مع تطلعاتهن. ويستطيع أن يؤجل الزيجات المبكرة ويساعد في تنظيم الأسرة. ويوفر دواء ناجعاً للأمراض واعتلال الصحة. وببساطة، لا يوجد استثمار يمكن أن يقوم به المجتمع أفضل من الاستثمار في حقوق الفتيات. فتأثيره يتجاوز الأفراد إلى حد بعيد، إذ إنه يتيح لصحة المجتمعات ورفاهها أن تدوم طويلاً في المستقبل.
رسالة من المديرة العامة بمناسبة الاحتفال الأول باليوم الدولي للطفلة
سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب
اعتمد أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، البالغ عددهم 47 عضواً، للمرة الأولى قراراً بشأن أهمية سلامة الصحفيين باعتبارها عاملاً أساسياً في حماية الحق الأساسي في حرية التعبير. ويشدد هذا القرار (A/HRC/21/L6)، الذي اُعتمد بصيغته المعدلة شفهياً، على الحاجة إلى ضرورة تحسين التعاون والتنسيق على المستوى الدولي في ما يخص ضمان سلامة الصحفيين، ويدعو الوكالات التابعة للأمم المتحدة والدول الأعضاء وجميع الجهات المعنية لمزيد من التعاون في تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب التي أعدتها اليونسكو وتبناها مجلس الرؤساء التنفيذيين في منظومة الأمم المتحدة المعني بالتنسيق في أبريل 2012.
ورحبت في 11 أكتوبر المديرة العامة باعتماد هذا القرار الذي يمثل خطوة مهمة في جهود اليونسكو الرامية إلى توحيد القوى لوضع حد لأعمال العنف التي ترتكب ضد الصحفيين. وصرحت المديرة العامة قائلة: »إن هذا القرار إنما يشكل خطوة رئيسية للمضي قُدماً. كما أنه يمثل اعترافاً بالعمل الشاق الذي تضطلع به اليونسكو في ما يخص هذه المسألة ذات الأهمية الحاسمة. وغالباً ما يضحي الصحفيون بحياتهم من أجل ممارسة الحق في العمل والإعلام. وتفيد الأنباء كل يوم بما يثير القلق بشأن سلامة الصحفيين في البلدان المتأثرة بالنزاعات، بل لا يقتصر الأمر على ذلك. فمن الواجب أن نضع حداً لهذه الأوضاع. كما يجب علينا أن نواصل الكلام دونما تردد عن ضرورة ضمان سلامة الصحفيين وحرية تداول المعلومات.
إطلاق مبادرة « التعليم أولا »
« إنها المرة الأولى التي يقدم فيها أمين عام للأمم المتحدة على إعطاء الأولوية لمجال التعليم. ونحن أمام قرار تاريخي يقر بقوة التعليم في تحويل حياة الناس وفي بناء مجتمعات تتسم بالمزيد من الاستدامة والسلام والازدهار. وإنني فخورة بأن الأمين العام للأمم المتحدة لجأ إلى اليونسكو كي تؤدي دوراً ريادياً في إعداد هذه المبادرة وتنفيذها ». إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو.
« التعليم أولاً » هي مبادرة لخمس سنوات استهلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 26 سبتمبر 2012. وترمي هذه المبادرة التي تمثل منبراً عالمياً للترويج على أعلى المستويات إلى توليد زخم جديد لتحقيق الأهداف التعليمية المتفق عليها دولياً بحلول عام 2015 وإلى إعادة بلدان العالم إلى المسار الصحيح لتفي بالالتزامات التي تعهدت بها في مجال التعليم.
مقال المديرة العامة: الأولوية للتعليم – الحياة
ذكرى مرور عشرين عاماً على إنشاء برنامج ذاكرة العالم
احتفلت اليونسكو في 14 سبتمبر بذكرى مرور عشرين عاما على إنشاء برنامج ذاكرة العالم . أنشأت اليونسكو في عام 1992 برنامج ذاكرة العالم، وذلك لمواجهة التحديات المطروحة في مجال حماية التراث الوثائقي المعرض للخطر. وفي ذلك الحين، كان الكثير من عناصر التراث الوثائقي في وضع يفتقر إلى مقومات الصون الضرورية؛ وقد تفاقمت حدة هذا الوضع جراء ظروف الحروب والاضطرابات الاجتماعية ونقص الموارد والجهل بما يمثله هذا التراث من أهمية. وفي سائر أرجاء العالم، دُمرت مجموعات كبيرة نتيجة لممارسات النهب والسلب والتبديد والاتجار غير المشروع والتلف، فضلاً عن مرافق التخزين والميزانيات غير الكافية.
ويمثل برنامج ذاكرة العالم نشاطاً طليعياً لليونسكو يرمي إلى تعزيز وحماية المحفوظات ومجموعات المكتبات والمتاحف عبر العالم، وذلك حتى يتسنى للأجيال المقبلة الاطلاع عليها. ومن خلال شبكة واسعة النطاق من الخبراء، تم اعتماد آليات من شأنها تعزيز تبادل المعلومات وتعزيز الأنشطة الرئيسية المعنية بصون المواد الوثائقية والانتفاع بها.
وهذه الأهداف إنما تشكل مهاماً أساسية تضطلع بها اليونسكو، حيث أن ضمان استمرارية التراث الوثائقي من شأنه المساهمة في بقاء الذاكرة، وبناء دعائم الحقيقة ودعم حقوق الإنسان. وتتمثل هذه الاستمرارية في العديد من المواد المدرجة في سجل ذاكرة العالم الذي يشمل، من بين ما يشمل، وثائق تخص انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل نظم الحكم الدكتاتورية، ووثائق أخرى تتعلق بطرق العبودية والعبيد. وهذان الموضوعان إنما يثيران ذكريات شديدة القسوة في بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
اليونسكو تدعو إلى وقف تدمير تراث مالي
أدانت لجنة التراث العالمي في 2 يوليو تدمير مواقع التراث العالمي في مالي واتخذت قراراً يشمل عدة تدابير لمساعدة مالي على حماية تراثها.
وفي هذا القرار، طلبت لجنة التراث العالمي المؤلفة من 21 عضواً والمكلَّفة برصد تطبيق اتفاقية التراث العالمي من المديرة العامة لليونسكو إنشاء صندوق خاص لمساعدة مالي على صون تراثها الثقافي.
وناشدت اللجنة أيضاً جميع الدول الأعضاء في اليونسكو والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) توفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء هذا الصندوق.
وبموجب القرار المذكور، أدانت اللجنة بشدة أعمال التدمير التي تعرضت لها الأضرحة الموجودة في مدينة تمبكتو المدرجة في قائمة التراث العالمي ودعت إلى وقف هذه « الأعمال المثيرة للاشمئزاز ». (تفاصيل)
تدمير مقامات تمبكتو: اعتداء على البشرية جمعاء
مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو +20
شاركت اليونسكو في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو +20)، الذي انعقد في الفترة من 19 حتى 22 يونيو، في ريو دي جانيرو، البرازيل.
يجب علينا ألا نضيع الفرصة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2012 لوضع جدول أعمال جديد لقرن 21 مستدام. في ريو، يجب علينا أن ننظر إلى موقفنا، وأن نقيم بوضوح نجاحاتنا وإخفاقاتنا، وأن نرسم خريطة طريق جديدة للمستقبل، » قالت المديرة العامة. « إن المبادئ التي وضعت في جدول أعمال القرن الـ21 في « قمة الأرض » قبل عشرين عاما في ريو ما زالت بارزة. ولكن السياق تغير. (تفاصيل)
المؤتمر الدولي للتدريب والتعليم التقني والمهني
» بناء المهارات للعمل والحياة » هو موضوع المؤتمر الثالث للتدريب والتعليم التقني والمهني، الذي افتتح في 14 مايو، في شنغهاي، الصين. وألقت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا خطابا تناول المواضيع التي يعالجها مؤتمر الأيام الثلاثة القادمة، داعية إلى رؤية جديدة للتعليم والتدريب تتناسب مع سوق العمل وتستجيب لحاجيات المجتمع والفرد، و تسعى الى السلام والتنمية المستدامة.
« إن تحول التدريب والتعليم التقني والمهني يجب أن يتعدى مهارات وظيفة محددة ليصل إلى إعداد الشباب والبالغين بالمعرفة، وبأدوات وسلوكيات العمل و الحياة »، قالت المديرة العامة وأضافت « إن هذا التحول يجب ألا يعني البعض فحسب بل يجب أن يكون في متناول الجميع من النساء والرجال. إن تحول التدريب والتعليم التقني والمهني هو ضروري للتنمية الواعية. وهو بالتالي أساسي للتنمية الخضراء والطريق إلى التنمية المستدامة ». تفاصيل
اليونسكو والتعليم والتدريب في المجال المهني والتقني
اليوم العالمي لحرية الصحافة
احتفلت اليونسكو باليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو) في تونس هذا العام، ببرنامج مكثف يستمر ثلاثة أيام تشمل فعاليات تركز على دور وسائل الإعلام بوصفها حافزاً للتغير الاجتماعي والسياسي.
موقع اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2012
إطلاق أول يوم دولي لموسيقى الجاز
قالت المديرة العامة لليونسكو في رسالتها بمناسبة اليوم الدولي لموسيقى الجاز في 27 أبريل « كانت موسيقى الجاز قوة دافعة للتحول الاجتماعي الإيجابي في كل مراحل تاريخها ،بل إنها لاتزال كذلك في يومنا هذا . ولذا فقد أنشأت اليونسكو اليوم الدولي للجاز وأتاحت هذه الموسيقى التي ترجع جذورها إلى عهد الاستعباد بروز أصوات متحمسة تناهض كل أشكال الاضطهاد، » (رسالتها بمناسبة اليوم الدولي لموسيقى الجاز)
صفحة اليوم الدولي لموسيقى الجاز
المنتدى الأفريقي الأول بشأن العلوم والتكنولوجيا
افتتحت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو في 3 ابريل ، المؤتمر الوزاري في إطار المنتدى الأفريقي الأول بشأن العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل توفير فرص عمل للشباب وتنمية رأس المال البشري وتحقيق النمو الشامل. وقد عُقد هذا المؤتمر في نيروبي وشارك في افتتاحه أيضاً فخامة مواي كيباكي، رئيس كينيا، والسيد دونالد كابروكا، رئيس بنك التنمية الأفريقي، والسيد إراسموس مونشا، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ودعت المديرة العامة في الكلمة التي ألقتها في هذه المناسبة إلى » إقامة المزيد من الروابط بين العلوم والسياسات »، كما أنها شددت على: »ضرورة وضع جدول أعمال علمي متكامل لتسخير إمكانيات العلوم من أجل تحقيق التنمية المستدامة ». وقالت في هذا الصدد: » إن العلوم هي بمثابة الأدوات والوقود والعوامل المسرّعة من أجل تحقيق التنمية المستدامة ».
إطلاق تقرير الأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية
أكدت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا أن الماء هي القاسم المشترك لأهم التحديات العالمية، خلال إطلاق تقرير الأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية في العالم في مرسيليا، وقالت « إن المياه أساسية بالنسبة للزراعة والتغذية، وإنها ضرورية لتحقيق الأمن الغذائي، ومهمة جدا للصحة، وهي مطلوبة في جميع عمليات إنتاج الكهرباء أو الطاقة ».
كما أكد ت المديرة العامة على الامكانات الكبيرة الموجودة في المرأة لأنها في قلب الإدارة المستدامة للمياه، قائلة إن « التقرير يدل على كيفية دعم وتدريب النساء على إدارة والسيطرة على مصادر المياه، الأمر الذي من شأنه أن يغير حياة مجتمع بأكمله ».
أطلقت المديرة العامة لليونسكو تقرير الأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية في العالم الرابع هذا مع رئيس الأمم المتحدة للمياه ميشيل جارو في المنتدى العالمي للمياه السادس الذي انعقد في مرسيليا (فرنسا) في 12 مارس. وافتتح هذا المنتدى، الذي يعقد مرة كل ثلاث سنوات منذ عام 1997، رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون. والهدف منه هو مواجهة التحديات ذات الصلة بالمياه التي يواجهها عالمنا ووضع المياه في كل الجداول السياسية.
الاحتفال بمرور 40 عاما على التراث العالمي
احتفلت اليونسكو بالذكرى الـ40 لاعتماد اتفاقية التراث العالمي، مع التركيز على موضوع « التراث العالمي والتنمية المستدامة: دور المجتمعات المحلية ». وأحيت الدول الأطراف المتعاقدة في اتفاقية لاهاي 1954 في اجتماعها التاسع المنعقد في 20 فبراير هذا الاحتفال. ويومها قالت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا « إن التراث العالمي هو عمود أساسي في بناء السلام والتنمية المستدامة. وهو مصدر الهوية والكرامة للمجتمعات المحلية، ومعين لا ينضب من المعرفة والقوة لابد من تقاسمه مع الجميع »
المصدر : اليونسكو بتصرف (مع بعض الروابط المضافة من قبل المندوبية)