شاركت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، يوم 22 سبتمبر في الإطلاق الدولي للتحالف العالمي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، الذي لدى اليونسكو شراكة معه.

شارك في استضافة إطلاق التحالف العالمي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) أكاديمية نيويورك للعلوم، واليونسكو والاتحاد الدولي للاتصالات، والذي عقد في الأمم المتحدة، بقيادة اليس روبنشتاين، رئيس أكاديمية نيويورك للعلوم، وأمير دوسال، رئيس منتدى الشراكة العالمية، وجمع حكومات على أعلى مستوى من مختلف أنحاء العالم، جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية. معالي داتو سري محمد نجيب بن تون حاجي عبد الرزاق، رئيس وزراء ماليزيا، والسيدة الأولى في ماليزيا، شاركا في هذا الحدث، وكذلك أندرو أوبراين، الممثل الخاص للشراكات في وزارة الخارجية الأميركية.

وقد قام طلاب شباب وكذلك معلمين بدوراً بارزاً خلال هذا الحدث، من بينهم 35 فتى وفتاة من ماليزيا.

وقالت المديرة العامة في كلمتها، « التحالف العالمي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) يجسد (القوة الناعمة) التي يحتاجها العالم اليوم، وهي الوصل بين الحكومات، والأمم المتحدة، والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، حول قضية في قلب كل الجهود لبناء مستقبل مستدام ».

وفي استجابة للأزمة العالمية في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، اقترحت السيدة إيرينا بوكوفا أربعة مجالات أساسية للعمل – جذب الفتيات والفتيان إلى تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوفير دعم البلدان على كل المستويات، دمج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أطر التنمية، دعم تطوير المناهج الدراسية والمعلمين في كل شيء، تركيز جديد على الفتيات والنساء – لجذبهم إلى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لرعاية قدوات جديدة.

وقال رئيس وزراء ماليزيا « من المهم وجود جيل جديد من الشباب متحمسون بشأن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات – علينا جعل هذا الأمر يتحقق، لجذب الأطفال إلى هذه الدراسات، لجعلها ممتعة ورائعة ».

وتحدثت السيدة كاثي نوفيلي، وكيل وزارة الدولة لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، بوزارة الخارجية الأمريكية، مذكرة الجميع بالحاجة الملحة لمهارات ومعارف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للنمو والتنمية.

وقالت السيدة نوفيلي « إن البلاد بحاجة لعمال في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما تحتاجها كل الدول ».

ووضعت المديرة العامة هذا الإطلاق في سياق جدول أعمال التنمية بعد عام 2015، حيث قالت « كل دولة تلتمس اليوم مصادر جديدة للنشاط، روافع جديدة من أجل التنمية المستدامة – وهذا هو السبب في أن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مهمة جداً ».

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو