عقد اجتماع لفريق الخبراء يومي 16 و17 مارس 2015 في مقر اليونسكو/ بباريس، لإعادة النظر في مساهمة برنامج اليونسكو لإدارة التحولات الاجتماعية (MOST) إلى واجهة أبحاث السياسة.

درس فريق الخبراء كيف تقدم التطورات في العلوم الاجتماعية والانسانية سبل جديدة لليونسكو لتسهيل ربط واجهة أبحاث السياسة لجدول أعمال التنمية الدولية لمرحلة ما بعد عام 2015. ستسهم الرؤى والتحليلات التي نوقشت في هذا الاجتماع في صقل التوجه الاستراتيجي لبرنامج اليونسكو لإدارة التحولات الاجتماعية (موست).  

كما وفر هذ الاجتماع، الذي نظمته الأمانة العامة لبرنامج الموست، فرصة لجمع الخبراء، بما في ذلك أعضاء اللجنة الاستشارية العلمية، وأمانة الموست، لاستكشاف الأفكار وتقديم نتائج البحوث والنظر في مبادرات التعاون الحكومية الدولية، وتعزيز التأثير غير الأكاديمي لبحوث العلوم الاجتماعية.

ومن بين القضايا المواضيعية التي بُحثت خلال هذا الاجتماع:

• أهمية « التوصل الثقافي » للتحولات الاجتماعية؛
• الامكانيات الجديدة التي يخلقها الاستشراف لإنتاج المعرفة وتنمية القدرات؛
• سياسة واجهة أبحاث السياسة؛
• التطور المشترك لمجتمعات البحوث وصناعة السياسات؛
• دور ووظيفة التجريب في العلوم الاجتماعية في وضع السياسات؛
• الامكانيات غير المستغلة لشبكات العلوم الاجتماعية؛ و
• امتداد القوة لنظم التفكير.

وهدف الاجتماع إلى:

ـ توفير مساحة لمجموعة متنوعة من العلماء للتعبير عن آراء خبرائها، ومقترحات، وتحليلات، وتطلعات لمساهمة العلوم الاجتماعية لمهام وضع السياسات التي تهدف إلى تحولات اجتماعية في سياق جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015؛

ـ المساهمة في تعريف نقاط دخول محددة أو أولويات من حيث الموضوعات والأدوات وطرق العمل، وبالتالي توفير أساس لإطار برنامج الموست، الذي يمكن أن يساهم في تنفيذ الأهداف المختارة للإنمائية المستدامة (SDGs).

رابط: برنامج إدارة التحولات الاجتماعية (موست)

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو