إن تغير المناخ في منطقة آسيا والمحيط الهادي له بالفعل تأثير على تغيير أنماط الطقس وبالتالي على معيشة الناس وحياتهم. وهناك أدلة على زيادات بارزة في كثافة وتواتر العديد من الأحداث المتطرفة، مثل موجات الحرارة والأعاصير المدارية وموجات طويلة من الجفاف، والأمطار الشديدة والأعاصير والعواصف الرعدية والترابية الشديدة في المنطقة. وعلاوة على ذلك، فإن المنطقة معرضة لأخطار طبيعية شديدة، مثل الزلازل والتسونامي، والانهيارات الأرضية. هذه الآثار تشكل مخاطر إضافية للمجتمعات الضعيفة بالفعل، وتسعى لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.

ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات الملحة والطارئة، سيركز اجتماع لخبراء دوليين ولمدة ثلاثة أيام على التحديات التي تشكلها نظم التعليم لتغير المناخ من أجل التنمية المستدامة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الفترة: 10ـ12 فبراير في مدينة مانيلا/ الفلبين.

سيمهد هذا الاجتماع الطريق لعمل اليونسكو في دعم البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادي للسنوات المتبقية من عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة، وما بعده.

سيضع هذا الاجتماع توصيات وخطة عمل لتعزيز التعليم باعتباره الوسيلة الهامة للتكيف مع تغير المناخ في سياق التنمية المستدامة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو