اجتماع مكتب المجموعة الافريقية
2017/02/23
انعقد بمقر اليونسكو يوم 16 فبراير 2017 اجتماع مكتب المجموعة الافريقية والذي أدارته رئيسة المجموعة الافريقية، سفيرة زمبابوي لدى اليونسكو. ويتكون المكتب من المجموعات الفرعية التالية:
ـ المجموعة الفرعية جنوب افريقيا، ومثلها مندوب زامبيا لدى اليونسكو
ـ المجموعة الفرعية شمال أفريقيا، ومثلها سفير ليبيا لدى اليونسكو
ـ المجموعة الفرعية غرب افريقيا، ومثلتها ممثلة ليبيريا لدى اليونسكو
ـ المجموعة الفرعية شرق أفريقيا، ومثلها ممثل روندا لدى اليونسكو
ـ المجموعة الفرعية وسط أفريقيا، ومثلتها مندوبة الجابون لدى اليونسكو
إضافة إلى سفيرة ساحل العاج، وهي أمينة الصندوق. علماً بأن مندوب جنوب أفريقيا نائب رئيس المجلس التنفيذي عن المجموعة الافريقية.
وكان جدول أعمال هذا الاجتماع على النحو التالي:
ـ الخطاب الافتتاحي
ـ الحوار مع الصين
ـ الإعداد لاجتماع ما بين دورات المجلس التنفيذي
ـ خطة عمل 2017
ـ ما يستجد من مواضيع
افتتحت الاجتماع مندوبة زمبابوي باعتبارها الرئيسة بكلمة قصيرة عبرت فيها عن امتنانها للمجتمعين من السفراء أو ممثليهم وأكدت على أهمية اجتماعات المكتب لتبال الرؤى حول القضايا التي تهم أبناء القارة الافريقية.
الحوار مع الصين
أكدت الرئيسة على وجود اتفاق بينها وبين الوفد الدائم للصين في اليونسكو وأنها طلبت من الصين كيفية مساعدة القارة الافريقية وما هي أولويات الصين في افريقيا، مع الإشارة إلى أن الأفارقة أصبحوا متفقين مع الصين حالياً ولكن في ذات الوقت يجب الانفتاح على مانحين أخرين لأفريقيا.
أما ممثلة ليبيريا فاقترحت بأن تحدد المجموعة الأفريقية ما الذي تريده من الصين لأن هذا الموضوع قد بدأت فيه المجموعة الأفريقية باليونسكو، ولكن المهم هو تحديد الأهداف والأولويات المراد تحقيقها، وأن تدعم الصين الدول الأعضاء في اليونسكو. وشدّدت المتحدثة على مساواة الدعم الصيني للدول، على أن يكون موجه لكل الدول بالتساوي لا أن يوجه لدولة دون أخرى، وأن يكون أيضاً برؤية واضحة. أما سفيرة الجابون فقد دعمت وجهة النظر المقدمة من ممثلة ليبيريا.
ومن ناحيته أكد سفير زامبيا على ما أشار إليه زملاؤه بخصوص تعاون الصين مع افريقيا وأشار إلى وجوب إيجاد استراتيجية للتعامل مع هذا الدعم.
أكدت الرئيسة على الاقتراح المقدم من قبل زامبيا وأنها ستجتمع يوم الثلاثاء 21 فبراير 2017 في مقر اليونسكو مع الوفد الصيني ومن ثم يجب النظر في نتائج هذا الاجتماع. أما سفيرة ساحل العاج فقد رأت أنه ينبغي السماع أولاً لوجهة نظر الصين وفي أي المجالات تريد أن تساعد أفريقيا ثم يستطيع الأفارقة التحاور معها واقتراح المجالات المحتاجين فيها للدعم.
اقترحت الرئيسة تشكيل فريق عمل من أفريقيا والصين يتكون من أعضاء المكتب الاثني عشر، إضافة إلى واحد أو اثنين من كل إقليم لجمع الاقتراحات وتقديمها للنقاش. أكد سفير ليبيا على أن التعاون مع الصين هو تعاون سياسي وينبغي أن تعطى مهلة للدول الأعضاء حتى يتسنى لها استشارة حكوماتها في هذا الموضوع.
وفي نهاية نقاش هذا البند أجمع الحاضرون على البحث على إجابة للسؤال التالي المهم: ما الذي تريده أفريقيا من الصين؟
الإعداد لاجتماع ما بين دورات المجلس التنفيذي
إن اجتماع ما بين دورات المجلس التنفيذي الذي سيعقد يوم 22 من فبراير الجاري ستطرح فيه النقاط التالية:
ـ تنمية الدول
ـ المساهمة في شفافية الحياة السياسية
ـ ما هي المواضيع التي ستواجه اليونسكو في المستقبل
ـ في موضوع (ICT) ألا يجب التركيز على دعم الدول غير المستفيدة من هذه الخدمات؟
تحدثت سفيرة ساحل العاج وتساءلت عن عملية التقييم في جلسة ما بين دورات المجلس التنفيذي وهل هذا الاجتماع ذو فائدة، ولاحظت بأن الأمور التي تتم مناقشتها في هذه الجلسة يعاد مناقشتها مرة أخرى في جلسات المجلس التنفيذي مما يستهلك كثيراً من الوقت.
خطة عمل 2017
فيما يتعلق بخطة عمل 2017 أكدت الرئيسة على أنه يجب تحديد النقاط التي ينبغي إنجازها وعليه يجب على الأقاليم تحديد أولويات كل إقليم وأنه ينبغي الاستشارة مع المجموعات الفرعية فيما يتعلق بالنقاط والأهداف التي يجب إضافتها. وهناك ثلاثة أهداف لسنة 2017 وينبغي أضافة هدفين أخرين، والأهداف المراد تحقيقها هي:
ـ النظام الأساسي
ـ العلاقة مع الصين
ـ تقييم جلسة ما بين دورات المجلس التنفيذي
ذكّرت سفيرة ساحل العاج الرئيسة بأن سلفتها سفيرة روندا طلبت من المديرة العامة إيجاد مكتب للمجموعة الأفريقية حتى يتم فيه العمل والبحث عن الوثائق، ولكن إلى الآن لا يوجد رد. وقد أجاب ممثل روندا بأن الطلب قُبل ويجب إتمام الإجراءات في أقرب وقت ممكن لاستلام المكتب.
ما يستجد من مواضيع
في هذا البند اقترح مندوب ليبيا تعزيز أكثر للعلاقة بين المجموعة الأفريقية والمجموعة الفرعية لشمال أفريقيا لأنهم جميعا أفارقة.
المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو (س.خ)