عقد اجتماع  لمنظمة التعاون الاسلامي في اليونسكو في مقر المنظمة يوم 22 يناير 2015، افتتحه السيد محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذي ومندوب مصر لدى اليونسكو باعتبار بلاده ترأس مكتب منظمة التعاون الإسلامي باليونسكو. وقدم رئيس الجلسة التهنئة للحضور بمناسبة السنة الميلادية الجديدة وأشار إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يناقش جملة من المواضيع.

اشتمل مشروع جدول الاعمال على البنود التالية:

1       اعتماد جدول الأعمال

2       اعتماد محضر الجلسة التي انعقدت في 9 اكتوبر 2014

3       عقد التقارب بين الثقافات: مساهمة الاسلام

4       متابعة الاحتفال بيوم منظمة التعاون الاسلامي

5       الاعداد للدورة 196 للمجلس التنفيذي

6       تنظيم اجتماع رفيع المستوى لمنظمة التعاون الاسلامي في الدورة 38 للمؤتمر العام

7       عرض المسودة النهائية المتعلقة بأساليب عمل فريق منظمة التعاون الإسلامي لدى اليونسكو

8       متفرقات

في البداية تم حذف البند رقم 6 من جدول الأعمال ثم أُعتمد جدول الأعمال كما أُعتمد ايضاً محضر الجلسة التي انعقدت في 9 اكتوبر 2014.

تمت مناقشة البند الثالث المتعلق بتقارب الحضارات: مساهمة الاسلام، فتحدث عدد من المندوبين الدائمين لدى اليونسكو من بينهم مندوب إيران، ومندوب تركيا، ومندوبة المغرب، ومندوب أفغانستان، ومندوب اذربيجان، فأكدوا جميعاً على أهمية هذا الاجتماع، وأشاروا إلى أن الاجتماعات لا تفيد لوحدها إذا لم يصاحبها تطبيق، وأيضاً تقديم لرؤية واضحة للإسلام وتقاربه مع الثقافات  الأخرى ومساهمته فيها وأشاروا في معرض حديثهم إلى الحدث البارز في فرنسا هذه الأيام والمتعلق بجريدة شارلي إبدو وحرية التعبير. إلا أن مندوب أفغانستان أكد على أنه ليس من مهمة المندوبين الدائمين لدى اليونسكو التدخل في شؤون حرية التعبير في فرنسا وما يحدث من تداعيات في قضية شارلي أبدو. وأشار بأن المندوبين الدائمين لدى اليونسكو لديهم مهام أخرى وأن هذه القضية تهم الدول. وأوضح مندوب أفغانستان أنه ينبغي انتظار مرور فترة زمنية، ربما تتم المحاولة لوضع موضوع حدود حرية التعبير على بنود جدول أعمال المجلس التنفيذي حتى تتم معرفة إلى أي حد يتم تطبيق هذه الحرية.

فيما يتعلق بالبند الرابع الخاص بمتابعة الاحتفال بيوم منظمة التعاون الإسلامي، فقد أعطيت الكلمة لمندوبة المغرب التي أشارت إلى عدة نقاط تتعلق بهذا الحدث وهو أن الاحتفال سيقام يوم 28 مايو 2015 باليونسكو، وربما سيقام معرض مصاحب لهذا الاحتفال. وأكدت المتحدّثة على أن التكلفة المالية لهذا الاحتفال تقدر بين 25 ألف إلى 30 ألف يورو، وقالت أن المبلغ الذي رُصِد غير كاف، فأحال الرئيس الكلمة لمندوب إيران باعتباره أمين الصندوق الذي أكد بدوره أنه لا يستطيع ذكر المبلغ الذي لديه لأن بعض الدول الأعضاء لم تسدد الرسوم التي عليها سواء كانت عن سنة 2014 أو 2015.

وفي هذا الاطار أكد رئيس الجلسة أنه سيرسل رسائل إلى الوفود الدائمة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يحثهم فيها على تسديد ما عليهم من رسوم في أقرب وقت ممكن.

ثم أنتقل النقاش إلى النقطة الخامسة الخاصة بالإعداد للدورة 196 للمجلس التنفيذي، حيث أكد السيد رئيس المجلس التنفيذي للدول الأعضاء أنه بإمكان أي منهم إرسال مقترح أو ملاحظة لوضعها في بنود جدول الأعمال وذلك قبل يوم 13 من شهر فبراير 2015. وفي السياق ذاته أشار ممثل فلسطين إلى أن النقطة 25 في بنود جدول أعمال المجلس التنفيذي في دورته 196 تتعلق بفلسطين المحتلة.

أما فيما يخص البند السابع فقد تم عرض المسودة النهائية المتعلقة بأساليب عمل فريق منظمة التعاون الإسلامي لدى اليونسكو، وتمت الموافقة عليها.

وقبل أن يرفع الرئيس الجلسة أشار إلى أنه سيتم انعقاد اجتماع أخر في نهاية شهر فبراير.

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو