انعقد الاجتماع التحضيري الرابع لمؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات (WSIS +10)، خلال الفترة: 14ـ17 أبريل 2014، في جنيف/ سويسرا؛ الذي استضافه الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).

وقد أُعلن في ختام هذا الاجتماع إن الاجتماع التحضيري القادم، الخامس، سينعقد في الفترة: 27ـ31 مايو 2014، في نفس المكان في مدينة جنيف/سويسرا.

وفي انتظار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرسمي بشأن كيفية عملية مراجعة مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات، يكون الاتحاد الدولي للاتصالات قد نظم خمس اجتماعات تحضيرية، تؤدي إلى استضافته للاجتماع الثاني للمؤتمر في شهر يونيو 2014. وكانت اليونسكو قد استضافت مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات (WSIS +10) الأول في شهر فبراير 2013.

وكان المشاركون في الاجتماع التحضيري الرابع قد قاربوا من استكمال القراءة الثانية لوثيقتي « المقدمة » للمؤتمر ـ بيان التنفيذ ووثائق الرؤية، والتي أعدت للاعتماد بالتزكية في اجتماع القمة الثاني هذا العام. وسيتم إعادة فتح النقاش بشأن الأجزاء المتعلقة بحقوق الانسان المهمة والأمن السيبراني في هذه الوثائق في الاجتماع التحضيري الخامس، نظراً لعدم توصل المشاركين إلى اتفاق بشأنهما في الاجتماع الرابع.

ويذكر النص المتداول/ المتفق عليه بوضوح مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات الأول الذي استضافته اليونسكو وبيانه الختامي الذي تم تطويره من قبل مجموعة أصحاب المصلحة المتعددين في هذا الحدث لعام 2013، وأقره لاحقاً المؤتمر العام لليونسكو في دورته 37 بالتوافق، وافق المشاركون على ما يلي:

نلاحظ …. أن هذا الحدث المعنون، « مراجعة حدث القمة العالمية لمجتمع المعلومات الأول (WSIS +10) نحو مجتمعات المعرفة، من أجل السلام والتنمية المستدامة »، الذي استضافته اليونسكو، وشارك في تنظيمه الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP) في فبراير 2013، ونتائجه.

في الاجتماع الأخير (14ـ17 أبريل 2014)، شكك عدد كبير من المشاركين في إمكانية وضع اللمسات الأخيرة على حقوق الانسان ومراجع الأمن السيبراني، بالإضافة الى (18) نص عمل في الاجتماع التحضيري المقبل الذي سيستغرق أربعة أيام.

تكرر اليونسكو استعدادها لمواصلة القيام بكل ما هو ممكن لتسهيل قمة ناجحة لمؤتمر القمة لمجتمع المعلومات +10 الثاني في الخروج بنتائج مرضية، وإبلاغ المشاركين حول ما تم إنجازه، وما الفجوات المتبقية وسبل المضي قدماً، ولاسيما بالنسبة لخطوط العمل الستة الموفرة من قبل اليونسكو.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو