انعقد الاجتماع الثالث عشر للجنة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة لأخلاقيات البيولوجيا في مدينة ستراسبورغ/ بفرنسا، خلال الفترة: 25ـ26 مارس 2014.

يستضيف مجلس أوروبا الاجتماع الثالث عشر للجنة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة لأخلاقيات البيولوجيا بستراسبورغ، بفرنسا يومي 25 و26 مارس 2014، وتتناول اللجنة عدة بنود، من بينها قضايا أخلاقية معينة مثل اختيار جنس المولود قبل الولادة، والمزيد من الأسئلة الشاملة، مثل « أخلاقيات البيولوجيا والعدالة العالمية: تعزيز جدول أعمال التنمية لما بعد 2015″. وكالعادة، سيكون الاجتماع فرصة للنقاش المشترك بين الوكالات حول قضايا أخلاقية ناشئة والتطورات الجديدة في مجال الأخلاقيات البيولوجية.

عملت الجنة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة حول أخلاقيات البيولوجيا منذ العام 2003، كآلية رئيسية مشتركة بين الوكالات لمشاركة المعلومات بين المنظمات الحكومية الدولية التي تتعامل مع القضايا المرتبطة بالأخلاقيات البيولوجيا، وبالتالي تعزيز التعاون والتنسيق على نحو أفضل.

أخلاقيات البيولوجيا

إن التطور الحاصل في العلوم الحياتية يمنح البشرية قوة جديدة لتحسين صحتها ومراقبة الأنظمة التنموية الخاصة بكافة الكائنات الحية. إن المخاوف التي أُثيرت بشأن التأثيرات الاجتماعية والثقافية والقانونية والأخلاقية عن الأبحاث حول الخلايا الجذعية، والتجارب الوراثية، والاستنساخ، والتي قد تترتّب عن هذا التطور قد آلت إلى إثارة أحد أهم النقاشات خلال القرن الماضي. وتمت صياغة كلمة جديدة لتشمل هذه المخاوف: أخلاقيات البيولوجيا.

منذ العام 1970، عكس انخراط اليونسكو في مجال أخلاقيات البيولوجيا الأبعاد الدولية لهذا النقاش. إن اليونسكو التي تأسست على الايمان بأنه لا يمكن تحقيق السلام بمعزل عن التضامن الثقافي والمعنوي للبشرية، تحاول إشراك كافة البلدان في هذا النقاش الدولي عبر الثقافات.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو