الاجتماع الدولي للتعليم للجميع يبدأ أعماله
2012/11/22
افتتح في مقر اليونسكو يوم 21/11/2012 الاجتماع الدولي للتعليم للجميع، الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، وحتى يوم غد الجمعة 23 نوفمبر.
وحسب جدول الأعمال الخاص بالاجتماع فقد خصص اليوم الأول للمسئولين رفيعي المستوى في مجال التعليم للجميع، ولاحتفالية افتتاح الاجتماع الوزاري في المساء الذي خصص له اليوم الثاني (22 نوفمبر). على أن يتابع المسئولون رفيعو المستوى في مجال التعليم اجتماعاتهم في اليوم الثالث (23 نوفمبر).
وسوف يقوم المشاركون في هذا الاجتماع بدراسة ما توصل إليه تقرير الرصد العالمي لعام 2012 للتعليم للجميع من استنتاجات وملاحظات وتوصيات والإطلاع على التقارير الإقليمية لليونسكو حول التعليم للجميع. وسوف يدرس المشاركون سبل إعطاء دفعة قوية لبلوغ أهداف التعليم للجميع في عام 2015 وتجاوز التعثر الحالي الذي تواجهه هذه العملية من خلال سياسات عملية وفعالة. كما سيصدر عن الاجتماع الدولي للتعليم للجميع (GEM) بيان ختامي يتضمن مقررات الاجتماع ورؤيته لكيفية الوصول إلى الأهداف المقررة في مجال التعليم للجميع بحلول عام 2015 والاستراتيجيات التي ستنفذ بعد ذلك.
وقد افتتح الاجتماع مساعد المديرة العامة لقطاع التربية (السيد كيان تانغ)، واستمع المشاركون إلى عرض لنتائج تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع لعام 2012 والى عروض لتقارير اليونسكو الإقليمية بشأن التعليم للجميع لأربعة مناطق بما فيها المنطقة العربية. كما عرضت على المشاركين مسودة البيان الختامي للاجتماع الدولي للتعليم للجميع وقدموا ملاحظاتهم بشأنها واتفق أن تعاد صياغة النص على أساس ملاحظات الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع وأن يعاد عرضه لاحقاً. وقد مثل المجموعة العربية في اجتماع المسئولين رفيعي المستوى ثماني دول تم اختيارها مسبقاً من بينها ليبيا.
انعقد مساء يوم أمس (21 نوفمبر) الافتتاح الرسمي للاجتماع الوزاري رفيع المستوى، وشاركت في الافتتاح كل من المديرة العامة لليونسكو والشيخة موزة بنت ناصر عقيلة أمير قطر، اللتان القتا كلمتين بالمناسبة. كما عرضت كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة خاصة بالمناسبة، كما ألقى كلمة، الوزير الفرنسي، المفوض والمكلف بموضوع التنمية (السيد باسكال كونفان). واستمع الحضور إلى تقديم للصيغة المعدة من قبل الشباب لتقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع لعام 2012 التي تحمل عنوان (كن كفوءاً، كن عاملاً، كن جيل التغيير)، قدمه شاب من فرنسا وشابة من مصر.
المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو