أنهى ظهر اليوم الجمعة 23 نوفمبر 2012 الاجتماع الدولي للتعليم للجميع (GEM) أعماله في مقر اليونسكو في باريس بعد اجتماعات دامت ثلاثة أيام للفترة: 21-23 نوفمبر.

وعقد في إطار الاجتماع الدولي للتعليم للجميع، اجتماعاً وزارياً يوم أمس الخميس 22، استمع فيه الوزراء والمسؤولون المعنيون بالتعليم للجميع إلى تقرير الرصد العالمي الصادر عن اليونسكو لعام 2012 حول التعليم للجميع الذي سلط الضوء على النتائج المتحققة حتى الآن في هذا المجال ومدى التأخير الحاصل في إطار تحقيق الأهداف المتفق عليها لعام 2015 في التعليم للجميع.

وقد عرضت أمانة اليونسكو على الوزراء والمسؤولين الحاضرين استنتاجات التقرير وملاحظاته وتوصياته. و ألقى الوزراء والمسؤولون الحاضرون كلمات عبروا فيها عن وجهة نظرهم بخصوص التقرير والتقدم المحرز على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية بخصوص التعليم للجميع وعن رؤيتهم لما يمكن عمله في سبيل معالجة التأخير الحاصل في تنفيذ الخطة الموضوعة لعام 2015. وقد أجرى المندوب الدائم لليبيا في اليونسكو مداخلة بهذا الشأن، أشار فيها إلى تقارب وتشابه التحديات التي تواجهها الدول المختلفة في مجال تحقيق التعليم للجميع، وطالب بتسليط الضوء على أسبابها معتبراً أن التمويل ليس إلاّ جزءاً من هذه التحديات. ونادى بدراسة التجارب الناجحة التي أدت إلى النتائج الايجابية المتحققة مشيراً إلى ما يمكن عمله بعد 2015.

كما عرضت على الاجتماع مسودة البيان الختامي للاجتماع الدولي للتعليم (GEM) الذي يتضمن المقررات والتوصيات التي اعتمدت في سبيل الوصول إلى الأهداف الموضوعة لعام 2015. وقد عبرت بعض الدول عن ملاحظات محددة اتفق على الأخذ بها، ثم اعتمد المجتمعون الإعلان النهائي للاجتماع الدولي للتعليم.

وعقد صباح اليوم الجمعة 23 نوفمبر الاجتماع الأخير للمسؤولين رفيعي المستوى في مجال التعليم للجميع وناقشوا السبل الكفيلة بتطبيق مقررات الإعلان الصادر عن الاجتماع الذي اعتمد في اليوم السابق، ثم قدم مساعد المديرة العامة لقطاع التربية (السيد كيان تانغ) عرضاً وضح فيه تصوره لخطة العمل للسنوات القادمة الكفيلة بوضع مقررات الاجتماع موضع التنفيذ بهدف تحقيق الأهداف المقررة لعام 2015 في مجال التعليم للجميع أو الاقتراب من تحقيقها قدر الامكان.

واجتمعت اللجنة التوجيهية الخاصة بالاجتماع الدولي للتعليم للجميع بعد ظهر هذا اليوم (الجمعة 23 نوفمبر) في إطار العمل على وضع الخطة الخاصة بالمرحلة القادمة.

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو