الالتزام ببذل الجهود من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان
2013/03/4
في سياق المؤتمر العالمي الخامس لتحالف الحضارات، التقت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لمناقشة أوجه التعاون في المستقبل في ما يخص المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك من أجل الارتقاء باحترام التنوع الثقافي والديني وحقوق الإنسان وتعزيز التفاهم.
وقالت المديرة العامة في هذه المناسبة: »إني أحيّي قدرات هذا المركز في عمله كمنبر جامع للحوار بين الأديان منذ إنشائه مؤخراً ».
تم إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي يتخذ من فيينا مقراً له، في نوفمبر 2011، من أجل تشجيع الحوار بين الثقافات والأديان عبر العالم.
ورحبت المديرة العامة بتأكيد هذا الاجتماع الثنائي على قيادة اليونسكو لعقد الأمم المتحدة الدولي للتقارب بين الثقافات (2013ـ 2022).
وأحاط الأمين العام المديرة العامة علماً بالبرامج التي يقوم المركز بتنفيذها، ومنها على وجه الخصوص بناء قدرات القادة الدينيين الشباب من أجل إشراكهم في مبادرات بين الأديان ترمي إلى تعزيز المزيد من المعارف والتوعية بشأن تنوع التقاليد الروحية.
وعلاوة على ذلك، أعرب الأمين العام للمركز عن رغبته في إضفاء الطابع الرسمي على التعاون مع اليونسكو من أجل إشراك المركز في مبادرات مشتركة للوصول إلى القادة الدينيين والتقليديين والمربين ورابطات الشباب من أجل العمل على احترام القيم الإيجابية للتنوع وفهمها على نحو متبادل.
وفي الختام، رحبت المديرة العامة باقتراح يرمي إلى استكشاف سبل التعاون من أجل تنمية المعارف ونشرها في ما يتعلق بأكثر الكفاءات ضرورة، ولاسيما في مجالات مثل التعليم ووسائل الإعلام بحيث يمكن توفير فرص جديدة لمنع النزاعات وتعزيز سبل التعاون القوية في ما بين مختلف المجتمعات واحترام الفوارق من خلال الحوار.
المصدر: اليونسكو