انعقد اجتماع تشاوري حول التقييم الوطني وقياس التعلم لخطة عمل التعليم لما بعد عام 2015، يومي 26 و27 فبراير 2015، في مقر اليونسكو بباريس.

جمع هذا الاجتماع التشاوري ممثلي الدول الأعضاء في اليونسكو، وكذلك خبراء مستقلين، وممثلي المنظمات الشريكة وموظفي اليونسكو للحديث عن دور وأهمية نظم التقييم الوطني، حيث استكشف كيف قياس التعلم الوطني إبلاغ الرصد العالمي وتسهيل التقدم نحو أهداف التعليم لما بعد عام 2015 المقترحة على حد سواء.

قياس التعلم أمر بالغ الأهمية لتنفيذ خطة عمل التعليم لما بعد عام 2015 المقترح. عند التصميم الجيد، يمكن لنظم التقييم الوطنية أن تلعب دوراً هاماً في رصد التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف، وتوجيه التنفيذ، والإسهام في تحسين التعليم والتعلم.

جمع هذا الاجتماع حوالي 50 مشاركاً لمناقشة التقييمات الوطنية للتعلم:

ـ دور التقييمات الوطنية في رصد التقدم المحرز نحو التعلم للجميع على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وخاصة فيما يتعلق بالأهداف التعليمية المقترحة لما بعد عام 2015؛

ـ أوجه التآزر بين التقييمات الوطنية والممارسة في الفصول الدراسية، بما في ذلك الروابط بين التقييم والتدريس والتعلم والمناهج؛

ـ نقاط القوة والتحديات في نظم التقييم الوطنية، وأمثلة حول تمكّن البلدان من تحسين القدرات، والخطوات المقبلة في بناء نظم تقييم وطنية فعالة.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو