عُقد المؤتمر الدولي السادس لليونسكو حول الحدائق الجيولوجية بمنطقة ستون هامر الجيولوجية العالمية في مدينة نيو برا نزويك/ كندا، وذلك خلال الفترة: 19ـ22 سبتمبر 2014.

مع المناظر الطبيعية التي أوجدها اصطدام القارات، وإغلاق وفتح المحيطات والبراكين والزلازل والعصور الجليدية وتغير المناخ، تزخر منطقة ستون هامر الجيولوجية بقصص الجيولوجيا: من أواخر عصر « ما قبل الكمبري » قبل مليار سنة إلى أحدث عصر جليدي، وتقريباً كل شيء بينهما، نشأت حديقة في جنوب نيو برا نزويك.

وكأول حديقة جيولوجية عالمية في أمريكا الشمالية، فإن حديقة ستون هامر الجيولوجية تدور حول الجيولوجيا، ولكن أيضاً حول الناس والمجتمع والثقافة. فحياتنا تتشكل من خلال الجيولوجيا: حيث تدور حول أين نستقر، والمناظر الطبيعية، والمحاصيل التي نزرع، والمخاطر الطبيعية، والموارد المائية، والمناخ، ما نستخرج، والطاقة التي نستخدمها، كلها مرتبطة بالجيولوجيا.

وقد تم خلال هذا المؤتمر إضافة 11 موقعاً جديداً إلى شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية والحدائق الجيولوجية العالمية هي مواقع تتبع إلى اليونسكو والتي تشجع تنوعها الجيولوجي من خلال المبادرات التي تقودها المجتمعات لتعزيز التنمية المستدامة بالمناطق. فهي تدعم الوعي بالمخاطر الجيولوجية ويمكن والكثير منها يساعد المجتمعات المحلية في إعداد استراتيجيات الحد من الكوارث.

تحتفل الحدائق الجيولوجية العالمية بـ 4.6 مليار سنة من عمر الأرض والتنوع الجيولوجي الذي شكل كل جانب من حياتنا ومجتمعاتنا. وتضم شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية من 111 موقعاً في 32 دولة. والحدائق الجديدة هي:

1) حديقة خام جبال الألب الجيولوجية العالمية (النمسا)؛

2) بحديقة هلوان ريدج الجيولوجية العالمية (كندا)؛

3) حديقة جبل كونلون الجيولوجية العالمية (الصين)؛

4) حديقة جبل دالي غانشان الجيولوجية العالمية (الصين)؛

5)  حديقة منطقة أودشرد (Odsherred) الجيولوجية العالمية (الدنمارك)؛

6) حديقة جبل أرديش الجيولوجية العالمية (فرنسا)؛

7) حديقة جبل آسو الجيولوجي العالمي (اليابان)؛

8) حديقة جبل مغون الجيولوجية العالمية (المغرب)؛

9) حديقة أراضي الفرسان الجيولوجية العالمية (البرتغال)؛

10) حديقة جبل الهييرو الجيولوجية العالمية (إسبانيا، منطقة الحكم الذاتي جزر الكناري)؛

11) حديقة جبل مولينا وألتو تاجو الجيولوجية العالمية (إسبانيا)

رابط: تقرير أعدته المندوبية عن الحدائق الجيولوجية

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو