المجلس الاستشاري العلمي للأمين العام للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز الروابط بين العلوم والسياسات
2013/10/25
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تعيين 26 عالما بارزا يمثّلون قطاعات العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية والهندسية في المجلس الاستشاري العلمي. وسوف يقوم المجلس الجديد بتوفير النصائح في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرؤساء التنفيذيين لمنظمات الأمم المتحدة. وستستضيف اليونسكو سكرتارية المجلس.
وأعضاء المجلس الاستشاري العلمي هم:
· تانيا أبراهامس (جنوب أفريقيا)، مديرة تنفيذية، المعهد الجنوب أفريقي للتنوّع الحيوي؛
· سوزان أفيري (الولايات المتحدة الأمريكية)، رئيسة ومديرة، مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات؛
· هيلاري ماكدونالد بيكلز (بربادوس) ، وكيلة نائب رئيس الجامعة ومديرة، جامعة ويست إنديز؛
· خوخي كارينيو (الفلبين)، مديرة، برنامج شعوب الغابات؛
· روزي كوني (أستراليا)، أستاذة زائرة، جامعة العلوم، سيدني؛
· عبد الله دار (سلطنة عمان)، أستاذ الصحة العامة، جامعة تورتنو، كندا؛
· جيبيزا إيجيتا (أثيوبيا)، أستاذ علم الزراعة، جامعة بوردو، الولايات المتحدة؛
· فلاديمير فورتوف (الاتحاد الروسي)، رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم؛
· فابيولا جيانوتي (إيطاليا)، باحثة فيزيائية ومنسقة سابقة لتجربة أطلس، المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، جنيف، سويسرا؛
· كه غونغ (الصين)، رئيس جامعة نانكاي؛
· يورغ هينريتش هاكر (ألمانيا)، رئيس، الأكاديمية الألمانية الوطنية للعلوم- ليوبولدينا؛
· ماريا إيفانوفا (بلغاريا)، أستاذة الحوكمة العالمية، جامعة ماساتشوستس، الولايات المتحدة؛
· أوجينيا كالناي (الأرجنتين)، أستاذة علوم الغلاف الجوي والمحيطات، جامعة ميريلاند، الولايات المتحدة؛
· إيفا كوندوروسي (هنغاريا)، أستاذة باحثة، مركز البحوث البيولوجية، أكاديمية العلوم في هنغاريا؛
· رايكو كورودا (اليابان)، أستاذة، معهد البحوث للعلوم والتكنولوجيا، جامعة طوكيو للعلوم؛
· دونغ بيل مين (جمهورية كوريا)، أستاذ فخري، جامعة سيول الوطنية؛
· كارلوس نوبري (البرازيل)، عالم مناخ أقدم، السكرتير الوطني لسياسات البحوث والتنمية؛
· راجندرا كومار باشوري (الهند)، المدير العام، معهد الطاقة والموارد؛ رئيس، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ- الحائزة على جائزة نوبل للسلام؛
· شانكر ساستري (الولايات المتحدة الأمريكية)، عميد، كلية الهندسة، جامعة كاليفورنيا، بيركلي؛
· حياة سندي (السعودية)، مؤسِّسة ومديرة تنفيذية، معهد التخيّل والبراعة؛
· وول سوبوييجو (نيجيريا)، رئيس، الجامعة الأفريقية للعلوم والتكنولوجيا، غاركي؛
· لورانس توبيانا (فرنسا)، مديرة، معهد التنمية المستدامة والعلاقات الدولية، باريس؛
· جودي واخونغو (كينيا)، أستاذة إدارة موارد الطاقة، السكرتيرة الأولى لمجلس الوزراء، وزارة البيئة والمياه والموارد الطبيعية؛
· آدا يوناث (إسرائيل)، مديرة، مركز هيلين وميلتون أ. كيميلمان لبنية الجزئيات الحيوية وتجميعها، معهد وايزمان للعلوم؛حائزة على جائزة نوبل في الفيزياء؛
· عبد الحميد زكري (ماليزيا)، مستشار رئيس وزراء ماليزيا للشؤون العلمية؛ رئيس، المنبر الحكومي الدولي للتعاون السياساتي والعلمي في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية؛
· أحمد زويل (مصر)، مدير، قسم الكيمياء والهندسة الكيميائية، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الولايات المتحدة؛ حائز على جائزة نوبل في الكيمياء.
وقالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في هذا الصدد: « يأتي إنشاء المجلس الاستشاري العلمي نتيجة مشاورات واسعة النطاق قامت بها اليونسكو بناء على تكليف من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في إثر مؤتمر ريو + 20 في عام 2012. ويضم المجلس علماء دوليين، وسيشكل مرجعا عالميا لتحسين الروابط بين العلوم والسياسات العامة ».
والمجلس الاستشاري العلمي هو الهيئة الأولى من نوعها التي أنشأها الأمين العام للأمم المتحدة لتحديد مسار عمل المجتمع الدولي والتأثير فيه للتقدّم باتجاه تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر. وهذه المبادرة مستمدة من تقرير فريق الأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بالاستدامة العالمية المعنون » الانسان الصامد، الكوكب الصامد: مستقبل يستحق الاختيار » (يناير 2012)، الذي أوصى بإطلاق « مبادرة علمية عالمية كبرى لتعزيز العلاقة بين السياسات والعلوم، على أن يشمل ذلك إعداد عمليات تقييم منتظمة ووضع ملخصات علمية بشأن مفاهيم مثل « طبقات الاحتكاك »، و » نقاط التحول العلمية »، و »العتبات البيئية » في سياق « التنمية المستدامة ».
وتتراوح المجالات التي يغطيها المجلس بين العلوم الأساسية، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والأخلاقيات، والعلوم الصحية والاقتصادية والسلوكية والزراعية، بالإضافة إلى العلوم البيئية.
ويهدف المجلس الاستشاري العلمي إلى ضمان إدراج العلوم الحديثة والدقيقة إدراجا ملائما في المناقشات الرفيعة المستوى بشأن السياسات ضمن منظومة الأمم المتحدة، وذلك من خلال تقديم توصيات بشأن الأولويات المتصلة بالعلوم من أجل التنمية المستدامة التي يتعيّن دعمها أو تشجيعها؛ وتوفير النصائح بشأن مسائل علمية حديثة تتصل بالتنمية المستدامة؛ وتحديد الثغرات المعرفية التي يمكن لبرامج البحث الوطنية أو الدولية من خارج منظومة الأمم المتحدة أن تعالجها؛ وتحديد الاحتياجات الخاصة التي يمكن تلبيتها من خلال عمليات التقييم المستمرة (مثل اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ أو المنبر الحكومي الدولي للتعاون السياسي والعلمي في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية)؛ وتقديم النصائح بشأن مسائل تتصل بوعي الجمهور بالعلوم وفهمهم لها.
وسيعمل أعضاء المجلس بصفتهم الشخصية وسيقدمون النصائح على أساس مستقل بحت. وسيعملون من دون مقابل على مدى سنتين، مع إمكانية التجديد لهم لمدة سنتين إضافيتين، بناء على قرار الأمين العام. وستُعقَد الدورة الأولى للمجلس في بداية عام 2014.
المصدر: اليونسكو