المديرة العامة لليونسكو تعرض في نيويورك الدور الحيوي للتعليم والثقافة من أجل التنمية المستدامة
2013/06/18
قبل حلول الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بأقل من عامين، برزت المديرة العامة لليونسكو، أهمية وضع التعليم والثقافة في صدارة الخطة الإنمائية لمرحلة ما بعد عام 2015 وذلك أثناء زيارتها لنيويورك في الفترة من 11 إلى 13 يونيو 2013.
شاركت المديرة العامة في حدث رفيع المستوى معني بالتعليم استضافته البعثة الدائمة الدنمركية لدى الأمم المتحدة تحت عنوان: « من الانتفاع بالتعليم إلى الحوار في مرحلة ما بعد عام 2015: لِمَ تتسم المؤشرات بأهمية بالغة وكيف يمكن لنا استخدامها أفضل استخدام؟ ». كما شاركت المديرة العامة في الجلسة الافتتاحية المعنونة »أزمة التعليم العالمية وما هي أهميتها بالنسبة إلى التنمية »، وذلك بحضور كل من (جان إلياسون)، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، و(الحسن دجيمبا أسمانو)، وزير التعليم الثانوي والتأهيل التقني والمهني ودمج الشباب في جمهورية بنين، و(مارتا كانتر)، وكيلة وزارة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، و(أمينة محمد)، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للتخطيط الإنمائي لما بعد عام 2015.
نشرت اليونسكو قبل المناقشة الرفيعة المستوي مباشرة إحصاءات جديدة تفيد بأن ثمة 57 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس في عام 2011. واستناداً إلى هذه البيانات، سلطت المديرة العامة الضوء على دور التعليم في تحقيق الاستدامة في التنمية.
كما شاركت المديرة العامة في النقاش المواضيعي الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان : « الثقافة في خطة التنمية المستدامة »، حيث عُرض دور الثقافة الحيوي بوصفها محركاً للاستدامة. ووفرت المناقشة المواضيعية إطاراً لمناقشة السبل الكفيلة باستغلال إمكانيات الثقافة للتقدم على طريق تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتعزيز التنمية المستدامة؛ كما سيتم الاستفادة من هذه المناقشة في ما يخص سائر المناقشات بشأن خطة التنمية العالمية لمرحلة ما بعد عام 2015، وذلك بإلقاء الضوء على القضايا المستجدة على المستوى العالمي والوطني.
وعقب المناقشة المواضيعية اجتماع وزاري غير رسمي ترأسته المديرة العامة بشأن « الثقافة في خطة ما بعد عام 2015″، وهو الاجتماع الذي ضم عدداً من وزراء الخارجية والثقافة والتربية والتعليم من بنغلاديش والرأس الأخضر والأرجنتين وجاميكا والمغرب وغيانا وجنوب أفريقيا والفلبين والسلفادور وباراغواي وبنين وترينيداد وتوباغو، فضلاً عن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من البرازيل واسبانيا. وفي هذا السياق، جرت المديرة العامة مناقشة غير رسمية لتبادل الرؤى بشأن عمل اليونسكو المعني بالثقافة في خطة ما بعد عام 2015، وذلك مع 11 وزيراً للثقافة والتربية والتعليم والخارجية، فضلاً عن ممثلين اثنين رفيعي المستوى.
هذا، وألقت المديرة العامة أثناء زيارتها لنيويورك، كلمة أمام رابطة السياسة الخارجية ، وذلك بمناسبة افتتاح سلسلة محاضرات مؤسسة (إيرين د. بريتزكر) المعنية بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، تحت عنوان: » قوة الثقافة والتعليم في هذا العصر الجديد المقيد بحدوده ».
المصدر: اليونسكو