اليونسكو تدين مقتل الصحفي السوري أيهم مصطفى غزول
2013/02/18
أعربت المديرة العامة لليونسكو، يوم الخميس الماضي 14 فبراير، عن قلقها البالغ إزاء ما جاء من أنباء مؤخراً عن وفاة الصحفي السوري أيهم مصطفى غزول في سجنه في 9 نوفمبر 2012. ووفقاً لمنظمات دولية معنية بحرية التعبير، لقى غزول حتفه جراء ما تعرض له من جروح مستمرة تحت التعذيب.
وصرحت المديرة العامة قائلة: « إنني أشعر ببالغ القلق إزاء وفاة أيهم مصطفى غزول. وإنه من الضروري تسليط الضوء على الظروف التي أحاطت بهذا الحدث المأساوي وأن تحترم كافة الأطراف المشاركة في النزاع الدائر في سوريا الوضع المدني للصحفيين وحقهم في حرية التعبير عن الرأي ».
وكان أيهم مصطفى غزول، البالغ من العمر 26 سنة، يعمل في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي يتخذ من دمشق مقراً له. وقد توفي هذا الطالب الملتحق بالدراسات العليا في مقر مخابرات القوات الجوية، وذلك بعد مرور أربعة أيام على اعتقاله.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح في سوريا في عام 2011، أدانت المديرة العامة مقتل 46 من الصحفيين المواطنين والمهنيين، بما فيهم غزول.
اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة. فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة تطلب منها العمل « على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرَّها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب ». ومطلوب من المنظمة في سبيل تحقيق هذه الغاية « أن تعزز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصي لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة… » |
المصدر: اليونسكو