خلال الاحتفال باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم ضد الصحفيين، في 4 نوفمبر عام 2014، أطلق مكتب مشروع اليونسكو في تونس دليلاً حول حرية التعبير والنظام العام، الذي أعد في إطار المشروع،  تدريب قوات الأمن على حرية التعبير وحرية الصحافة وحماية الصحفيين.

ويهدف الدليل إلى إعطاء أفراد قوات الأمن الأدوات التي تمكنهم من تحقيق كل من حفظ النظام في الامتثال لحقوق الإنسان، والتعامل بطريقة مهنية مع الصحفيين مع ضمان أمنهم.

في الاحتفال الإقليمي باليوم العالمي، أكتشف ممثلو المجتمع المدني والإعلاميين القادمين من دول شمال أفريقيا – موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس وليبيا – دليل جديد، وهو مرجع في مجال إصلاح القطاع الأمني، وتحديدا فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير وأمن الصحفيين.

المشروع الذي بموجبه تم إنتاج الدليل هو الأول من نوعه في العالم العربي. وينفذ بالتعاون مع وزارة الداخلية التونسية، وبتمويل من سفارة مملكة هولندا في تونس، وهو يهدف إلى تحسين العلاقات بين أفراد قوات الأمن والصحفيين، وهو أمر حاسم خلال فترات التحول الديمقراطي. وحضر حفل الافتتاح سفير مملكة هولندا في تونس.

وأجريت ورشات العمل التدريبية لهذا العام في ثلاثة مواقع في تونس: المدرسة الوطنية للتدريب لمديري السلامة والشرطة الوطنية في مركز التدريب سالامبو، والمركز الوطني للتعلم مدى الحياة للأمن القومي في قرطاج بيرسا، ومركز التدريب التابع للأمن الوطني في تونس بوشوشة. كما عُقدت أيضا في أربع مناطق أخرى من تونس: القيروان وصفاقس وجرجيس والكاف. وتضمنت جميع التدريبات جلسات حضرها كل من أفراد قوات الأمن والصحفيين.

الدليل على حرية التعبير والنظام العام هو متاح حاليا باللغة الفرنسية. الإصدارات الإنجليزية والعربية هي قيد الإعداد وسيتم إصدارهم قريبا.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو