دعت المديرة  العامة لليونسكو (ايرينا بوكوفا) اليوم 23/5/2012 لحماية مدينة غدامس القديمة في ليبيا المسجلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1986.

وقالت المديرة العامة لليونسكو أنها تشعر  » بقلق بالغ بشأن معلومات تفيد أن مدينة غدامس الليبية كانت هدفا لهجمات صاروخية » . ودعت « جميع المعنيين الى الامتناع عن القيام بأعمال عدائية يمكن أن تسبب أضرارا اضافية لهذه المدينة المتميزة المسجلة على قائمة التراث العالمي » .

وقالت المديرة العامة لليونسكو ان « خلال العام الماضي، أظهر الليبيون التزامهم الثابت بحماية تراثهم الثقافي ، مبرهنين بذلك أن هذا التراث لا يمكن أن يقع رهينة للصراعات والخلافات المحلية والدولية، بل ان التراث هو أساس التماسك الاجتماعي ويجب أن يبقى من هذا المنطلق وسيلة للحوار وللتفاهم المتبادل » .

وأشارت اليونسكو في خبر نشرته هذا اليوم حول الموضوع أنه خلال الاضطرابات التي تسببت في الكثير من الخسائر البشرية والمادية العام الماضي، نبهت المنظمة مرارا وتكرارا جميع الأطراف المعنية بشأن مسؤولياتها في حماية التراث الثقافي للبلاد.

كما أشار التقرير الصادر عن اليونسكو ، أن المنظمة استأنفت الآن تعاونها مع ليبيا وأنها تقف الى جانب السلطات الليبية للمساعدة في حماية التراث في ليبيا والمحافظة الفعالة عليه كجزء من الانتعاش والتنمية في البلاد.

وذكرت اليونسكو أن مدينة غدامس القديمة ، التي غالبا ما يشار اليها ب « لؤلؤة الصحراء » تتميز بأسلوب رائع للعمارة المحلية مما يجعلها فريدة من نوعها ضمن سلسلة من المدن والمستوطنات شبه الصحراوية التي تمتد على طول الحافة الشمالية للصحراء من ليبيا الى موريتانيا.

 

*مجموعة صور لمدينة غدامس القديمة في موقع المندوبية

 

المصدر : مندوبية ليبيا لدى اليونسكو استنادا لما نشر في اليونسكو