عمل ٍهذا المركز، الذي يقع مقره في الشارقة،  تحت رعاية اليونسكو، على تدريب أكثر من 300 مخطط تربوي ومدير على مدى العامين الماضيين، وسهل الحصول على المعلومات والمواد المتعلقة بالتخطيط التعليمي والإدارة، كما وضعتها اليونسكو والمراكز الإقليمية ذات الخبرة.

« بنى هذا المركز نفسه كمنصة هامة لتخطيط التعليم في الدول العربية. إن توقيع اليوم هو فرصة للبناء على هذا الأساس القوي ولتوسيع شراكتنا، » قالت إيرينا بوكوفا. « تستند الاستراتيجيات الوطنية للنمو والاندماج والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص على التعليم. وعبر العمل بدعم من معهدنا الدولي للتخطيط التربوي ومكاتبنا، يلعب المركز دورا هاما بمرافقة الإصلاح التعليمي في جميع أنحاء المنطقة ».

بدوره أعرب الوزير عن اعتزازه بتوقيع الاتفاق، وأكد على دعم بلاده الكامل لجميع المبادرات التي تضع الأولوية للتعليم. « نعتقد أن التعليم هو مفتاح كل نجاح في الحياة، الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، » قال الوزير موضحا أن في غضون أربعين عاما، ازداد عدد المدارس، في الإمارات، عشرة أضعاف، وتفتخر الدولة بثماني جامعات.

وأشادت المديرة العامة بالبلاد لموافقتها على استضافة الاجتماع الذي ينعقد كل سنتين والذي يجمع 8 مراكز لليونسكو ذات الفئة 2 متخصصة بالتعليم. « ستكون هذه مناسبة لتطوير تعاون أقوى واستخدام أفضل لموارد هذه المراكز وللتأكد من أنها ترتبط ارتباطا وثيقا مع استراتيجيتنا الجديدة متوسطة الأجل « . وأشارت المديرة العامة إلى الأهمية العامة المتزايدة لصالح التعليم، لافتة الانتباه إلى إطلاق مبادرة الأمين العام « التعليم أولا » ودور اليونسكو الرائد في تصميمها.

لا تنتمي مراكز الفئة 2 قانونيا للمنظمة بل تسهم في تحقيق أهدافها وترتبط معها من خلال ترتيبات رسمية معتمدة في المؤتمر العام.

المصدر: اليونسكو