تعيين باحثة سعودية سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو
2012/10/2
عينت يوم أمس الاثنين الأول من أكتوبر إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، الباحثة السعودية الشابة حياة سندي سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة.
لقد قامت الدكتورة حياة سندي، المولودة في مكة المكرمة (المملكة العربية السعودية) سنة 1967، بإنجازات رئيسية في عمليات التشخيص بمواقع الرعاية الصحية السريعة والمكثفة والاختبارات الطبية في مواقع رعاية المرضى أو بالقرب منها، التي صممت للعناية بأكبر عدد من الناس الذين لا يمكن لهم الذهاب إلى المستشفيات أو إلى المرافق الطبية الأخرى. وقد تمثلت مساهماتها هذه من خلال ابتكار مجس حيوي كيماوي به مسابر حرارية مطاطية، وكذلك من خلال اختراعها للمجس ذي الرنين الصوتي المغناطيسي.
ويعكس تعيين سندي سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو « الاعتراف بأنشطتها التي أفضت إلى ابتكار نظام إيكولوجي للمشاريع والابتكارات الاجتماعية للعلميين والتكنولوجيين والمهندسين في منطقة الشرق الأوسط وفيما يتجاوزها، وكذلك بجهودها الرامية إلى التقريب فيما بين الشباب والمخترعين، وبالتزامها بالمثل العليا للمنظمة وأهدافها ».
وستقوم سندي، باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو، بدعم تعليم العلوم، ولاسيما فيما يخص تشجيع المزيد من الفتيات على الالتحاق بمجالات العلوم، وإنشاء نظم إيكولوجية للمشاريع التي ينفذها طلاب العلوم عند تخرجهم من الجامعات، والبحوث العلمية، وخاصة في مجال علوم الحياة في منطقة الخليج العربي، فضلاً عن إبراز صورة برامج اليونسكو المتعلقة بالعلوم الطبيعية، ولاسيما تلك التي تخص تعليم علوم الحياة. وعلاوة على ذلك، ستقوم حياة سندي بالعمل على تعبئة الموارد المالية من خلال شبكتها المهنية، وذلك لدعم أنشطة اليونسكو ذات الأولوية.
كما ستنضم حياة سندي، باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو، إلى صفوف المروجين المشهورين البارزين الذين يعملون على نشر المثل العليا لليونسكو من خلال أسمائهم وشهرتهم. ويسعى هؤلاء إلى نشر وتوسيع نطاق عمل اليونسكو ومهمتها، وإلى استخدام كفاءتهم ووضعهم بسخاء من أجل المساهمة في تركيز اهتمام العالم أجمع بعمل اليونسكو. ومن خلال مساراتهم المهنية والتزامهم الإنساني فإنهم يساعدون اليونسكو على بلوغ أهدافها في مجالات اختصاصها الأربعة، ألا وهي: التربية، والثقافة، والعلم، والاتصال والمعلومات.
المصدر: اليونسكو