أُقيم بمقر اليونسكو يوم 4 مايو 2017 ندوة بعنوان الحرم الجامعي حول « حرية التعبير والمعلومات الرقمية »، اليوم العالمي لحرية الصحافة 2017. وقد ركزت هذه الندوة على وضع خبرات فرق اليونسكو وشركائها في خدمة الشباب من أجل فهم أفضل للقضايا المعاصرة الرئيسية.

تبادل الشباب النقاش حول مواضيع مختلفة مع ثلاث خبراء حول هذه المسألة. أحد الخبراء من اليونسكو، والآخران متطوعان من المجتمع المدني. ومنذ عام 2014، رفعت الأنشطة التي قامت بها ندوات الحرم الجامعي الوعي إلى أكثر من 10 ألاف شاب. وهي تتعلق بمواضيع رئيسية مثل: الرياضة والمواطنة، والسلام، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، وتعليم الفتيات، والإبادة الجماعية، وحرية التعبير، والتراث الثقافي.

انعقد بمقر اليونسكو يوم 9 مايو 2017 اجتماع الفريق الفرعي 2: « هيكل هيئات اليونسكو الدولية والحكومية الدولية وتكوينها وأساليب عملها ».

ووفقا للقرار 38 جيم / 101عين الاجتماع الأول رئيسه ونوابه، ووافق على اختصاصاته، وحدد جدول الأعمال والجدول الزمني المفصل لأعماله في المستقبل. وذلك تنفيذاً للتوصيات 1 و11 و13 من تقرير المراجعين الخارجيين عن إدارة اليونسكو (الوثيقتان 197 م ت / 28 Rev. و38 م / 23)، على النحو الذي أوصى به المجلس التنفيذي في دورته السابعة والتسعين بعد المائة (القرار 197 م ت / 28).

جرى في مقر اليونسكو يوم 10 مايو 2017 الاجتماع التشاوري الثالث لفريق الدعم الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي (ISG-MAB). أنشئ فريق الدعم الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي عن طريق مجلس التنسيق الدولي التابع لبرنامج ماب في دورته الحادية والعشرين المنعقدة في محمية المحيط الحيوي لجزيرة جيجو (Jeju)، جمهورية كوريا في الفترة من 25 إلى 29 مايو 2009.

وقدمت الامانة في هذا الاجتماع معلومات مستكملة عن المواضيع التالية:

● التطورات الرئيسية والانجازات التي حققها برنامج ماب (MAB) منذ الاجتماع الثاني عشر للفريق الحكومي الدولي المعني بالتنوع البيولوجي الذي عقد في يناير 2016؛

● نتائج الدورة الثامنة والعشرين للمجلس التنسيقي الدولي لبرنامج ماب (MAB)؛

● نتائج اجتماع مكتب ماب (MAB) الذي عقد في 27ـ 29 مارس 2017؛

● معلومات رئيسية عن الدورة التاسعة والعشرين القادمة للمجلس الدولي التنسيقي للرجل والمحيط الحيوي ماب (MAB)، الذي سيعقد خلال الفترة من 12 الى 15 يونيو 2017 في باريس.

أُقيمت بمقر اليونسكو يوم 10 مايو 2017 مسابقة كاميشيباي متعددة اللغات. تتحدى هذه المسابقة المهنيين في مجال التعليم لتقديم مشروع إبداعي ومبتكر، منفتح على التنوع اللغوي، من خلال خلق قصة متعددة اللغات (باستخدام أربع لغات على الأقل) تتكيف مع كاميشيباي ويستخدم هذا النمط الياباني طريقة القصص التقليدية في مسارح السفر حيث يروي الفنانون القصص عن طريق تمرير الرسوم التوضيحية.

انعقد باليونسكو يومي 15 و16 مايو 2017 الاجتماع الرابع للدول الأطراف في اتفاقيه عام 1970 بشأن الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. ووفقاً للمادة 1ـ14 من النظام الداخلي تعقد الدول الأطراف في هذه الاتفاقية اجتماعها كل سنتين. وفي هذا الاجتماع تم تجديد خدمه نصف اعضاء اللجنة الفرعية حيث تم انتخاب تسعه أعضاء جدد، وعليه فإن الدول الاطراف والجهات الأخرى مدعوه إلى مناقشه التعديلات المقترحة على النظام الداخلي لاجتماع الدول الأطراف، واستخدام الصندوق لاتفاقية عام 1970، فضلاً عن متابعه التوصيات التي اقترحها مكتب خدمات الرقابة الداخلية لليونسكو في تقريره المتعلق بتقييم اتفاقيه عام 1970 المنشور في ابريل 2014.

أُقيم بمقر اليونيسكو في الفترة من 17 الى 19 مايو فعالية بعنوان إدماج التراث الثقافي غير المادي في التعليم حيث جمع هذا الحدث زملاء اليونسكو من قسم التراث الثقافي غير المادي وبرنامج ومعاهد قطاع التعليم المشاركة في مناقشة وتخطيط علاقة متبادلة المنفعة بين هذين المجالين في سياق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم الجيد.

وتتمثل الاهداف الرئيسية للاجتماع فيما يلي:

● إنشاء فهم مفاهيمي مشترك للعلاقة ذات المنفعة المتبادلة بين التراث غير المادي والتعليم؛

● تبادل الخبرات الملموسة من خلال المناقشة والعروض التقديمية التي تفسر علاقة متبادلة المنفعة حسب المواضيع الرئيسية للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؛

● مناقشة مساهمة التراث الثقافي غير المادي في الرصد العالمي للهدف 4 ـ 7؛

● تحديد مجالات التعاون الممكنة للفترة 2018 2021.

أُقيمت في مقر اليونسكو في الفترة من 17 الى 19 مايو 2017 الدورة الخامسة للجنة الفرعية التابعة لاجتماع الدول الاطراف في اتفاقيه عام 1970، وقد نُظمت هذه الدورة على أساس المهام التي أسندها اجتماع الدول الاطراف الى اللجنة الفرعية المادة 14.6 من النظام الداخلي لاجتماع الدول الأطراف.

عُقد في منظمة اليونسكو يوم 18 مايو 2017 اجتماع خبراء بعنوان: إطلاق مشروع استنساخ الفن والتراث الثقافي حيث أُقيمت مائدة مستديره عن هذا الموضوع بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لاتفاقيه عام 1867 المتعلقة بتشجيع إعادة انتاج المصنفات الفنية على الصعيد العالمي. والغرض من هذه الاتفاقية هو تشجيع تبادل الاستنساخ أو الكتابة الكهربائية أو التصوير الفوتوغرافي أو أي نوع آخر من النسخ بين المتاحف الأوروبية الكبرى. وتُعد مسألة إمكانية الوصول إلى المعلومات وما يتصل بها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحد العناصر الرئيسية للتوصية العالمية لليونسكو بشأن حماية وتعزيز المتاحف وتنوعها ودورها في المجتمع، التي اعتمدت في نوفمبر 2015. وتهدف هذه الدائرة المستديرة حول هذا الموضوع الى تقديم الخدمات كمنصة للخبراء لتبادل المعارف والأفكار المبتكرة حول كيفية التعامل مع هذه القضية الأساسية.

جرت بمقر اليونسكو في الفترة من 22 الى 24 مايو 2017 ورشة عمل عن نمذجة المياه الجوفية في بحيرة تشاد حيث تسعى اليونسكو والبنك الدولي بالتنسيق مع لجنة حوض تشاد (BGR) والشركاء الرئيسيين الآخرين بالمنطقة إلى تقديم مساهمة تكميلية في جمع مصادر جديده لبيانات المياه الجوفية وتوليفها من خلال تخطيط وتنسيق التنمية من نموذج المياه الجوفية الشامل والمحدّث للحوض.

تهدف ورشة العمل هذه للوصول إلى تعاون مفيد مع البنك الدولي واليونسكو وشركاء التنمية الأخرين للمشاركة في وضع نموج حديث للمياه الجوفية في بحيرة تشاد.

جرى بمقر اليونسكو يوم 11 مايو 2017 اجتماع مكتب المجموعة الأفريقية، وقد ترأس هذا الاجتماع سفير جنوب أفريقيا لدى اليونسكو بدلاً من سفيرة زمبابوي (رئيسة المجموعة الافريقية).

تم اعتماد جدول الأعمال وبعد ذلك تمت مناقشة الاستعداد للأسبوع الأفريقي. كما عرض الرئيس التقرير المتعلق بالمجلس التنفيذي مؤكدا على ان اجتماعات المجلس كانت طويلة ومكثفة وأن المجموعة الأفريقية وافقت على الإجراءات المتعلقة باختيار مدير عام للمنظمة. وتتطلب الإجراءات بأن تطرح كل مجموعة انتخابية سؤال على كل مرشح لمنصب المدير العام وهذا السؤال سيطرح عن طريق نائب رئيس المجلس التنفيذي عن كل مجموعة. وقد تطرق الاجتماع إلى مناقشة بعض القضايا الأخرى التي تخص المجموعة الأفريقية.

تم بمقر اليونسكو إقامة الأسبوع الافريقي في الفترة من 22 الى 24 مايو 2017 ويهدف القائمون بهذا الحدث إلى تسليط الضوء على ثروات إفريقيا من التراث الثقافي والفني، وبمناسبة الأسبوع الافريقي الذي يُقام في اليونسكو بباريس في يوم 25 مايو من كل سنة، نظمت المجموعة الأفريقية باليونسكو هذا المحفل الافريقي والذي كُرس للتفكير والتبادل الفكري وكذلك لتسليط الضوء على تنوع التراث الثقافي والفني في القارة الإفريقية من خلال عرض وبيع الأعمال الفنية واللوحات المعاصرة والمنشورات وعرض الأفلام.

وقد أكد هذا الحدث السنوي أيضاً على التزام اليونيسكو بتعزيز تعاونها مع إفريقيا كأولويه عالمية. تمت ويُشار إلى أن هذا الحدث جاء هذه السنة تحت رئاسة موزمبيق. وإلى جانب إقامة حفلات موسيقية وعرض أفلام نُظمت مائدة مستديرة نوقشت فيها بعض القضايا التي تتعلق بإفريقيا.

أُقيم بمقر اليونسكو يوم 29 مايو 2017 يوم تبادل أراء بخصوص مساهمة اتفاقيه 2001 المتعلقة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكان هذا الحدث مفتوحاً للجمهور وتلى ذلك حديث جانبي للمندوبين الدائمين في اليونسكو بشأن مضمون اتفاقيه عام 2001 المُشار إليها. وقد تركز النقاش حول القضايا الرئيسية التالية:

1 مساهمه اتفاقيه عام 2001 في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 4 و11 و14؛

2 تحسين التعليم بشأن التراث الثقافي للمحيطات والبحيرات؛

3 تنظيم ممارسات الصيد المدمرة التي تؤثر سلباً على التراث الثقافي المغمور بالمياه؛

4 تعزيز الجهود الرامية إلى حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه والحفاظ عليه؛

5 المحافظة على المناطق الساحلية والبحرية وتراثها الثقافي؛

6 زيادة المنافع الاقتصادية من الاستخدام المستدام للتراث الثقافي المغمور بالمياه بما في ذلك من خلال السياحة، وخاصه بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الأقل نمواً.

انعقدت في مقر اليونسكو يومي 30 و31 مايو 2017 الدورة السادسة لاجتماع الدول الاطراف في اتفاقيه حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وقد كانت القضايا الرئيسية المطروحة أمام هذه الدورة كالاتي:

1 انتخاب ستة أعضاء في الهيئة الاستشارية العلمية والتقنية؛

2 متابعه توصيات الهيئة الاستشارية العلمية والتقنية؛

3 تقديم أمثلة لأفضل الممارسات في مجال حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه؛

4 النظر في اعتماد استراتيجية التصديق والتنفيذ واجراءات المتابعة؛

5 التراث الثقافي تحت الماء في حالات الطوارئ؛

6 تقييم واعتماد المنظمات غير الحكومية.

جرى بمقر اليونسكو بالقاعة الاولى يوم 30 مايو 2017 أمسية بعنوان حدث المساء (تراث الأعماق) وذلك بمناسبه الدورة السادسة لاجتماع الدول الاطراف في اتفاقيه 2001 بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه واليوم العالمي للمحيطات وقد اشتملت هذه الأمسية على عرض فيلم وعروض من التراث الثقافي المغمور بالمياه مع التركيز بشكل خاص على حطام السفينة (دانتون) التي تم التنقيب عليها من قبل خبراء فرنسيين.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو   (س. خ)