أدرجت لجنة التراث العالمي المنعقدة في مدينة سان بيترسبورغ/ الاتحاد الروسي، يوم أمس الجمعة 29-6-2012، كنيسة المهد وطريق الحج في بيت لحم على قائمة التراث العالمي.

كما أدرجت كنيسة المهد وطريق الحج في بيت لحم، اللذان يعتبران موقع مسقط رأس السيد المسيح، على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، لأنهما يعانيان من أضرار ناجمة عن تسرب المياه. ويعتبر هذا الإجراء الأول من نوعه في تاريخ الصراع العربي/ الإسرائيلي ويثبت السيادة الفلسطينية على الأراضي المحتلة.

يقع الموقع المسجل على مسافة عشرة كيلومترات من مدينة القدس في موقع حددته التقاليد المسيحية على أنه مهد السيد المسيح منذ القرن الثاني.

وقد تم الانتهاء من تشييد أول كنيسة هناك عام 339، ويحتفظ الصرح الذي حل محلها بعد أن تضررت من جراء حريق في القرن السادس، على فسيفساء أرضية متقنة من الصرح الأصلي.

ويشمل الموقع أديرة وكنائس لاتينية ويونانية وأرثوذكسية وفرنسيسكية وأرمنية، وأبراج الأجراس وحدائق وطريق الحج.

كما أدرجت اللجنة على قائمة التراث العالمي في اليوم نفسه الرباط، العاصمة الحديثة والمدينة التاريخية، تراث مشترك (المغرب)، بالإضافة إلى مواقع من اندونيسيا وبالاو.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو