فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة بالشارقة
2015/01/3
انعقدت، من 19 إلى 21 ديسمبر 2014 بالشارقة (دولة الإمارات العربية المتحدة)، أعمال الدورة الثانية للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، وقد شارك في التنظيم والإعداد لهذا المنتدى، إضافة إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالشارقة، كل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومؤسسة ISC ببروكسيل ببلجيكا، ومؤسسة رفيق الحريري بلبنان، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمصر، وبنك الاستثمار الأوروبيEIB، والمفوضية الأوروبية، وسفارة اليابان بجمهورية مصر العربية، وشركة سكر كنانة بالسودان، ومنظمة Creative Commons ومنظمة World Learning بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنتدى المفكرين العالمي بالمملكة المتحدة، ومركز IRD بفرنسا، وجامعة المغتربين بالسودان، وهيئات البحث العلمي في البلدان العربية، إضافة إلى عدد من المؤسسات والهيئات بدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسهم الهيئة الوطنية للبحث العلمي.
وتضمّن المنتدى عددا من المحاور شملت النهوض باللغة العربية، والمؤشرات الإنمائية العربية، واستعراض التجارب العربية الناجحة، وقضايا النشر العلمي وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى التعاون العربي الدولي مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. كما تطرق المشاركون إلى إطلاق شبكة للاهتمام بالعلماء في المهجر، ومشروعات عربية تشرف عليها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وهي: مشروع تنمية وتطوير الموارد التعليمية العربية المفتوحة، وإطلاق محرك البحث العربي في الشبكة الدولية.
وشهدت الدورة الثانية للمنتدى تنظيم المنتدى الإقليمي الثالث للبرلمانيين العرب في مجال العلوم والتكنولوجيا الذي تطرق إلى الآليات التي يجب تبنيها لربط صناع القرار والمسؤولين عن رسم السياسات بالباحثين والأكاديميين ورجال الأعمال والصناعة في القطاعين العام والخاص.
وكانت فعاليات المنتدى قد افتتحت يوم 19 ديسمبر 2014، وقد استهلها الأستاذ الدكتور أبو القاسم حسن البدري، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى، بكلمة ترحيبية نقل فيها تحيات معالي الدكتور عبدالله حمد محارب، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى المشاركين، ووجّه الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعبا، وخصّ بالشكر والامتنان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، على رعايته لهذا الحدث العربي والدولي المهم، والذي شهد مشاركة خبراء من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت واليمن والعراق والأردن ولبنان وفلسطين ومصر والسودان والبحرين وتونس وليبيا والمغرب والجزائر والصومال وموريتانيا واليابان وأمريكا وكندا واليونان وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا وأيرلندا وألمانيا.
جائزة الألكسو للإبداع والابتكار التقني للباحثين الشبان
وتم، في حفل افتتاح هذه الدورة، تسليم جائزة الألكسو للإبداع والابتكار التقني للباحثين الشبان بالوطن العربي. وقد فازت بالمركز الأول الباحثة رؤى عبد السادة جبار، من جمهورية العراق، على بحثها بعنوان: «إنتاج بروتين وحيد الخلية من بعض المخلفات الزراعية»، وتحصلت على مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف (10000) دولار، وميدالية تحمل شعار المنظمة. وفازت بالمركز الثاني الباحثة نشوى محمود محمد البنداري، من جمهورية مصر العربية، على بحثها بعنوان: «تطبيقات ذكية معتمدة على معالجة البيانات والصور لمراقبة مراحل نمو المحاصيل الزراعية وتأثيرات التغيرات المناخية على زراعتها»، وقد تحصلت على مكافأة مالية قدرها ستة آلاف (6000) دولار، وميدالية تحمل شعار المنظمة.
وتهدف هذه الجائزة إلى دعم الابتكارات العلمية العربية في صفوف المبدعين الشبان، للتعريف بهم وتشجيعهم، ومحاولة مساعدتهم في تحويل ابتكاراتهم واختراعاتهم إلى مشروعات اقتصادية مثمرة.
وقد اجتمعت لجنة التحكيم العلمية المكلفة من قبل المنظمة بفرز وتقييم ستة عشر (16) ملفا مترشحا للجائزة من الدول العربية، وذلك يومي 27 – 28 نوفمبر 2014، بالجمهورية التونسية. وتتكون هذه الجنة من الأستاذة الدكتورة حنان عيسى ملكاوي، عميد البحث العلمي ودراسات الدكتوراه في جامعة حمدان بن محمد الذكية (دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة)، والدكتور شمسان أحمد صالح المولد، أستاذ التقنية الحيوية الميكروبية (جامعة إب، الجمهورية اليمنية)، والأستاذ الدكتور أبوالقاسم حسن البدري، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، والأستاذة سالي حسن حطاب، منسقة النشاط بالمنظمة نفسها.
وقد اعتمدت اللجنة في تقييم المشروعات المتقدمة للجائزة على المعايير والضوابط العلمية التي حددتها الألكسو مسبقا، وهي المردود العلمي والتقني للباحث أو فريق البحث، والتأثيرات الصناعية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية للأعمال العلمية والابتكارات التي أنجزت، وعنصر الإضافة العلمية والتقنية للإبداع والابتكار.
المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن الألكسو