تعقد في مدينة كيوتو اليابانية على مدى ثلاثة أيام من 6 إلى 8/11/2012 الفعاليات الخاصة باختتام الاحتفال بالذكرى الأربعين لاتفاقية التراث العالمي الذي دام عاما كاملا.

وكانت اتفاقية التراث العالمي التي تعتبر أهم اتفاقية عالمية تتناول المحافظة على التراث الثقافي والطبيعي للبشرية، قد اعتمدت من قبل المؤتمر العام لليونسكو في 16/11/1972. وقد صادقت على هذه الاتفاقية حتى الآن 190 دولة وتم تسجيل 962 موقعا ثقافيا وطبيعيا في إطارها.

وقد صادقت ليبيا على هذه الاتفاقية في 13/10/1978 ولها خمس مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمي وهي:

-   مدينة (لبدة الأثرية) وقد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1982

-   مدينة (صبراتة الأثرية) وقد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1982

-   مدينة (شحات الأثرية) وقد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1982

-  جبال (أكاكوس) وقد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1985

-   مدينة (غدامس) وقد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام  1986

وتشمل الفعاليات التي ستفتتحها المديرة العامة لليونسكو ورئيس لجنة التراث العالمي ومسؤولون آخرون رفيعو المستوى وخبراء دوليون، مجموعة من المحاضرات وجلسات الحوار تركز على موضوع الاحتفال بالذكرى الأربعين وهو: « التراث العالمي والتنمية المستدامة : دور المجتمعات المحلية ». وتشمل المواضيع التي سيتم بحثها:

-  التحديات التي تواجهها الاتفاقية

-  الدروس المستقاة خلال العقود الأربعة الماضية

-  الأولويات والفرص

وسيتم بهذه المناسبة منح الاعتراف الرسمي الأول لأفضل الممارسات في مجال إدارة موقع للتراث العالمي إلى المدينة التاريخية لفيفان (الفلبين) التي يتم اختيارها من بين 28 موقعا مرشحا لذلك . 

كما ستصدر في هذه المناسبة مطبوعة جديدة للاحتفاء بالذكرى الأربعين للاتفاقية بعنوان: « التراث العالمي: فوائد تتجاوز الحدود » تنشره اليونسكو ودار النشر الخاص بجامعة كامبردج، ويتناول اسهام التراث في التنمية المستدامة من خلال دراسة 26 موقعا للتراث العالمي في أنحاء مختلفة من العالم. 

وينظم هذه الفعاليات كل من: مركز التراث العالمي، ووزارة الخارجية اليابانية، ووكالة الشؤون الثقافية، ووزارة البيئة، ووكالة الغابات في اليابان.

 

المصدر : مندوبية ليبيا لدى اليونسكو استنادا لما نشر في اليونسكو