جمع المؤتمر الدولي 20 للإيدز، الذي عقد بمدينة ملبورن بأستراليا خلال الفترة من 20 إلى 25 يوليو 2014، وبتنظيم من الجمعية الدولية للإيدز، أولئك الذين يعملون في مجال فيروس نقص المناعة البشرية، فضلا عن واضعي السياسات والأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية وغيرهم من الأفراد الملتزمين بالقضاء على الوباء لتقييم أين نحن، وتقييم التطورات العلمية والبرامجية الأخيرة والدروس المستفادة، ورسم مسار إلى الأمام بشكل جماعي.

وتزامناً مع المؤتمر، تعيد اليونسكو إطلاق مركز تبادل المعلومات لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز مع تغطية موسعة لقضايا التثقيف الصحي بما في ذلك التربية الجنسية، والصحة المدرسية، والخوف من مثليي الجنس، والعنف القائم على نوع الجنس في المدارس. مركز تبادل المعلومات يعمل لدمج الوظائف المشتركة لتمكين تقاسم جميع المحتويات على شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر، الفيسبوك، وغيرها الكثير.

موضوع المؤتمر، تصعيد الوتيرة، يعترف بأننا في وقت حرج ونحتاج للبناء على النجاحات التي تحققت مؤخرا لضمان أن يظل فيروس نقص المناعة البشرية على رأس جدول الأعمال العالمي ولزيادة الوتيرة لعكس مسار الوباء في نهاية المطاف.

يقوم برنامج الإيدز 2014 بتقديم المعرفة العلمية الجديدة وتقديم العديد من الفرص للحوار المنظم حول القضايا الرئيسية التي تواجه الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية. ويتم ذلك من خلال مجموعة متنوعة من الجلسات - من ملخصات العروض إلى الندوات، وجلسات متتابعة وجلسات عامة - لتلبية احتياجات مختلف المشاركين. الأنشطة الأخرى ذات الصلة، تشمل القرية العالمية، واللقاءات عبر الأقمار الصناعية والمعارض والفعليات المستقلة التابعة، تسهم في فرصة استثنائية للتطوير المهني والتشبيك.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو