شاركت المديرة العامة لليونسكو في افتتاح الاجتماع الرفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي ركز على طائفة واسعة من المسائل الواردة في الخطة الإنمائية للأمم المتحدة، والمنعقد في جنيف من 1 إلى 3 يوليو الجاري.

انعقد الاجتماع الرفيع المستوى هذا العام تحت عنوان « العلوم والتكنولوجيا والابتكار وإمكانات الثقافة من أجل تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ».

ألقت المديرة العامة كلمة في الجلسة الافتتاحية، وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمدير العام للاتحاد الدولي للاتصالات، فضلاً عن المدير العام للمنظمة الأوروبية للبحوث النووية.

وفي إطار هذا الجزء الرفيع المستوى، ترأست المديرة العامة اجتماعين مائدة مستديرة وزاريين. ووفر الاجتماع الأول المعني بموضوع « الثقافة والابتكار في الخطة الإنمائية لفترة ما بعد عام 2015″ للقادة السياسيين والخبراء فرصة للربط الشبكي ومناقشة السبل الكفيلة بتحسين السياسات والأنشطة المتعلقة بربط الثقافة بالتنمية المستدامة. كما استكشف هذا الاجتماع استخدام عوامل الابتكار والإبداع والثقافة لإتاحة الفرص التي من شأنها تحقيق نمو اقتصادي شامل وخلق فرص للعمالة وتعزيز التلاحم الاجتماعي، فضلاً عن إقامة الشراكات فيما بين طائفة عريضة من الأطراف الفاعلة.

أما اجتماع المائدة المستديرة الثاني، الذي شاركت اليونسكو في تنظيمه مع المجلس الدولي للعلوم الاجتماعية، فقد انعقد تحت عنوان « العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق الاستدامة الشاملة ». وأتاح هذا الاجتماع الفرصة لليونسكو والمجلس الدولي للعلوم الاجتماعية لإشراك المجتمعين في ما يخص قضايا تحظى بالأولوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بغرض حشد أنشطة جماعية لدعم جهود اليونسكو في تعزيز الروابط بين العلوم والسياسات والمجتمع، والربط بين سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المستدامة وقدرات النظم الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن التعاون الدولي من أجل تعزيز السلام ونقل التكنولوجيا.

وعلاوة على ذلك، شاركت المديرة العامة لليونسكو في لقاء جانبي شارك في تنظيمه اليونسكو والاتحاد الدولي للاتصال والاتحاد الدولي للخريجات الجامعيات.

المصدر: اليونسكو