أطلقت اليونسكو مشروع تعليم الاحترام للجميع بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل في يناير 2012، لمواجهة التمييز في التعليم ومن خلاله على حد سواء. وهذا المشروع تموله الولايات المتحدة الأمريكية.

ويشجع هذا المشروع على المبادئ والقيم العالمية على أساس حقوق الإنسان. ويدعو إلى الاستجابة التعليمية لمواجهة التمييز والعنف؛ التسامح المتبادل والاحترام لجميع الناس، بغض النظر عن اللون، أو الجنس، أو الطبقة، أو التوجه الجنسي، أو الوطن، أو العرق، أو التوجه الهوية الدينية، هي مفاهيم أساسية التي يعززها.

وقد تم إطلاق دليل تنفيذ « تعليم الاحترام للجميع » باعتباره المخرج الرئيسي للمشروع، كدليل التنفيذ لصانعي السياسات، ومديري المدارس والمعلمين والعاملين في المدارس، والطلاب وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية. والدعوة موجهة إلى المستخدمين، من خلال مجموعة من الأسئلة المحددة والأنشطة التعليمية، لتحليل ومواجهة تحيزاتهم الخاصة التي تتخلل في حياتهم. ويتم تشجيعهم على التفكير ملياً في الاجراءات الممكنة للمساهمة في جهود طويلة المدى نحو تحقيق الاحترام للجميع.

ويقدم الدليل للتربويين وصناع القرار خطوط توجيهية ومواد لدمج تعليم مواجهة التمييز للقرن الواحد والعشرين في المناهج الدراسية القائمة من أجل مساعدة المدارس في إزالة العقبات القائمة على الاختلافات في العرق والثقافة والإثنية، ويلهم الاجراءات التي ستسهم لبيئة مستدامة (طويلة المدى) من التسامح والاحترام للجميع. ويمكن تكييف هذا الدليل التنفيذي لسياقات وطنية ومحلية وأولويات سياسية خلفيات اجتماعية وثقافية متنوعة. ولضمان تكيّف ناجح عبر أنظمة تعليمية مختلفة، جمعت اليونسكو أفضل الممارسات من مختلف أنحاء العالم لتحديد تلك التي تعمل لمكافحة العنصرية وتعزيز التسامح وقامت بتجريب الدليل في بيئات متنوعة، شملت البرازيل وساحل العاج وجواتيمالا، ويمكن الاطلاع واستخدام الدليل.

والدعوة مفتوحة لمراجعة واستخدام الدليل التنفيذي المتوفر باللغة الانجليزية على الرابط التالي:

http://unesdoc.unesco.org/images/0022/002279/227983E.pdf

وسيتم خلال الأشهر القادمة توفير نسخ باللغات الفرنسية والاسبانية والبرتغالية.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو