نظم المعهد الدولي للتخطيط التربوي (IIEP) يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015 مناقشة استراتيجية بعنوان: فجوة المهارات وفرص العمل للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).

يواجه الشباب في العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، باطراد مشكلات في دخول سوق العمل. وتمحور النقاش حول سؤالين: كيف يمكن تخطيط وتنظيم النظم التربوية لتحقيق تطابق أفضل بين التعليم والتوظيف؟ وما هي السبل الواعدة الموجودة من ناحية العمليات التنظيمية والتربوية المبتكرة.

وكان المتحدثان الرئيسيان في هذا النقاش كل من:

جوان مانويل مورينو، اختصاص تعليم رئيسي بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي؛

برهان شقرون، رئيس قسم الشباب، محو الأمية وتنمية المهارات؛

وأدار النقاش السيدة ميشيلا مارتن من المعهد الدولي.

وتناول السيد مورينو في عرضه مجموعة من القضايا المتعلقة بمهارات الشباب وفرص العمل المتاحة لهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد ركز بالخصوص على:

• نتائج دول المنطقة في الدراسات الدولية لتقييم التحصيل، وبشكل خاص دراسة التوجهات الدولية في العلوم الرياضية (TIMSS)؛
• ملائمة مخرجات التعليم إلى سوق العمل وتأثير ذلك على فرص العمل للشباب من خريجي الجامعات أو مؤسسات التدريب العالي؛
• مفهوم النجاح في التعليم في دول المنطقة وعلاقته بعملية « التوظيف »؛
• العلاقة بين القطاع العام والقطاع الخاص/ الشراكة بينهما؛
• مفهوم التعلم ونوعية التعليم/ جودة التعليم والامتحانات الوطنية؛
• فرص العمل وآليات التوظيف،
• « عجز الجدارة » وقيمة التعليم؛
• فرص العمل ومصداقية المؤهلات؛
• التدريب والاستجابة إلى متطلبات العمل وتعزيزها؛
• العلاقة بين الحواجز وشروط التغيير (واستجابة السياسات المطلوبة).

وركز السيد شقرون في تحليله لما جاء في عرض السيد مورينو على:

ـ مكانة القطاع العام في المنطقة وسيطرته على الاقتصاد فيها؛

ـ العلاقة الخطية بين التعليم وسوق العمل؛

ـ آليات التوظيف في المنطقة؛

ـ مكانة التعليم التقني والتدريب المهني (TEVT) في المنطقة؛

ـ وضع المرأة في سوق العمل؛

ـ مشاركة القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية في دول المنطقة؛

ـ ريادة الأعمال؛

ـ الإصلاح والتقويم؛

ـ دعم انتقال الشباب من التعليم إلى سوق العمل « التوجيه التوظيفي »؛

وساهم المشاركون بعد ذلك في إثراء النقاش من خلال أسئلتهم واقتراحاتهم بشأن سد « فجوة المهارات ». ومن بين ما طرح في هذا الشأن:

• استقلالية المؤسسات عن الدولة ومسؤولياتها؛
• دعم سوق العمل للشباب؛
• التعلم القائم على العمل؛
• التجديد في الريادة؛
• المهارات المتوقعة/ نظام مستدام لتحليل سوق العمل؛
• الشراكة بين التعليم والتدريب وسوق العمل في تحديد المهارات المطلوبة.

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو