بعد جلسة الافتتاح، بدأت الدورة 36 للجنة التراث العالمي في يوم الاثنين 25/6/2012  بتناول جدول أعمالها، المتمثل بالنظر في الملفات الستة والثلاثين للمواقع الأثرية المقترحة هذا العام ، لاختيار من بينها تلك التي تحصل على تصنيف التراث العالمي لليونسكو.

وتجتمع وفود من الدول الاحدى والعشرين الأعضاء في اللجنة في قصر تاريخي يعود للقرن الثامن عشر في مدينة سانت بترسبورغ (الاتحاد الروسي) المسجلة على قائمة التراث العالمي ، لاختيار مواقع جديدة على القائمة، ولدراسة وضع المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر ، ومواقع التراث العالمي التي تتطلب اعادة نظر في عملية المحافظة عليها .

وتضم عضوية اللجنة لهذه الدورة كل من :  

الجزائر ، كمبوديا ، كولومبيا ، استونيا ، اثيوبيا ، فرنسا ، ألمانيا ، الهند ، العراق ، اليابان ، ماليزيا ، مالي ، المكسيك ، قطر ، الاتحاد الروسي ، السنغال ، صربيا ، جنوب أفريقيا ، سويسرا ، تايلند ، الامارات العربية المتحدة .

وقد طالبت رئيسة لجنة التراث العالمي لعام 2012 المندوبة الدائمة لروسيا لدى اليونسكو السيدة اليونورا  ميتروفانا ، خلال مؤتمر صحفي ، بخفض عدد الملفات المسماة للتسجيل وكذلك عدد الملفات التي ينظر فيها خلال دورة واحدة ، حيث اعتبرت أن « زيادة عدد المواقع المسجلة لا يرفع من مستوى عملية المحافظة  » كما طالبت السيدة ميترانوفا بمزيد من الشفافية في عمل الهيئات الاستشارية وهي الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة (IUCN) ، المجلس الدولي حول المعالم والمواقع، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM).

ومن جانبها  أكدت المديرة العامة لليونسكو السيدة ايرينا بوكوفا على الدور الذي تلعبه السلطات والمجتمعات المحلية في الحفاظ على مواقع التراث العالمي ، ودعتهم الى زيادة مشاركتهم في هذا المجال . وأشارت المديرة العامة أن هذا الموضوع هو مركز اهتمام الاحتفالية الحالية بالذكرى الأربعين لاتفاقية  التراث العالمي لعام 1972 ، وسيكون موضوع اهتمام الاحتفالية بالذكرى التي ستتم في كيوتو / اليابان في شهر نوفمبر القادم .

 

المصدر : مندوبية ليبيا استنادا لما صدر عن  اليونسكو