1ـ اُختتمت مساء الاثنين 30 ديسمبر 2013 فعاليات مهرجان غات السياحي الدولي في دورته التاسعة عشر الذي أقيم تحت شعار (تضامن الأجيال في واحة الفن والجمال) برعاية وزارة السياحة وإشراف المجلس المحلي بمدينة غات. وتضمن المهرجان الذي افتتح يوم السبت 28 ديسمبر بحضور السيد/ الحبيب الأمين، وزير الثقافة والمجتمع المدني، والسيد وكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافة المحلية، واستمر لمدة 3 أيام، فعاليات متعددة، من بينها عروضاً فنية لفرق الفنون الشعبية وعروض لسباقات المهاري وأمسيات فنية وافتتاح المدينة القديمة في غات. وتم في حفل الاختتام تكريم الجهات التي شاركت في العروض الفلكلورية وفرق الفنون الشعبية وأندية المهاري والجمعيات التراثية.

2ـ قام السيد/ الحبيب الأمين، وزير الثقافة والمجتمع المدني في شهر ديسمبر الماضي بجولة تفقدية للمتحف الوطني (متحف السرايا الحمراء) والمرافق التابعة له بحضور رئيس مصلحة الآثار ومدراء المتحف والادارات الفنية للاطلاع على الاستعدادات والتجهيزات لإعادة فتح المتحف للزائرين. وسلّم الأمين لإدارة المتحف لوحة مهداة من معهد الترميم الايطالي لفيلا سيلين، والتي سيقوم المعهد بترميمها وصيانتها. وشملت الجولة زيارة مركز التوثيق والأرشفة والذي يعمل على عدد من الدراسات المسحية للمواقع الأثرية باستخدام تقنيات حديثة في الرصد والتصوير بمنظومات (GPS) بالتعاون مع البعثة الأمريكية بليبيا. وعلى هامش الجولة عقد اجتماع تشاوري للاطلاع على خارطة مشروعات مصلحة الآثار في مجال التدريب وبناء المخازن وصيانة وترميم الآثار وبحث الاجتماع أيضاً أهمية قرار مجلس الوزراء بشأن تشكيل وتسمية رئيس الشرطة السياحية.

3ـ شاركت ليبيا في مؤتمر الآثار والتراث الحضاري الذي أقيم في تونس خلال شهر أكتوبر الماضي، والذي ركز على التراث الثقافي المغمور بالمياه بمشاركة باحثين من الدول العربية المطلة على البحر. وقد قُدمت في هذا المؤتمر مجموعة من التوصيات التي تهدف الى الاهتمام بالتراث الثقافي المغمور بالمياه والعمل على كشفه والمحافظة عليه وتثمينه والتعريف به على نطاق واسع وتوظيفه في التنمية المستدامة للدول العربية. وقدمت ليبيا في هذا المؤتمر ملفاً حول الأهمية التاريخية والثقافية لمدينة طبرق من حيث تراثها المغمور بالمياه أو على سطح الأرض، ومقترحاً بإدراجها ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي، إضافة الى مقترحات فيما يخص سبل دعم ليبيا تقنياً وقانونياً وفنياً في المحافظة على تراثها الثقافي الانساني.

المصدر: وزارة الثقافة والمجتمع المدني في ليبيا (بتصرف)