تبدأ اليوم الثلاثاء ورشة العمل حول نظام الانذار المبكر للزلازل وتطبيقاته على المنطقة الأيبيرية ـ المغاربية في مدينة مدريد/ اسبانيا، وستستمر حتى يوم غداً الأربعاء 5 فبراير 2014.

تقام ورشة العمل بتنظيم مشترك من قبل قسم الجيوفيزياء والأرصاد الجوية من جامعة كومبلوتنس بمدريد، والمعهد الجيولوجي في كتالونا، والمعهد الارصاد الملكي العسكري في سان فرناندو (العائد الى الأصول الاسبانية)، الجمعية الاسبانية لدراسة الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق، وعدد آخر من المعاهد الاسبانية ذي علاقة واليونسكو.

سوف تواصل النقاش حول مدى انطباق الفرضية الأساسية لنظام التحذير المبكر للزلازل لهذه المنطقة تحديداً. وتجهز المنطقة الأيبيرية ـ المغاربية بحدوث زلازل كبيرة، من ناحية الشدة والحجم، مثل: زلزال لشبونة (1755)، وملقا (1680)، توريفيخا (1829)، رمال الملك (1884)، الذين كانوا بقوة تتراوح الدرجة 9ـ10 على مقياس ريختر (دمار واسع النطاق)، أو الحديثة منها، سانت فيسينت (1969)، الأصنام (1980)، بومرداس (2003) والحسيمة (2004).

ونتيجة لذلك، فلزلازل هذه المنطقة أهمية خاصة لتطبيق تكنولوجيا نظام التحذير المبكر للزلازل.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو