سيبدأ اليوم الثلاثاء 11 فبراير، اجتماع عمل عن إجراء نموذجي لإعادة الممتلكات الثقافية المعروضة للبيع وذلك حتى يوم الاثنين القادم الموافق 17 فبراير 2014 في مقر اليونسكو/ باريس.

ويهدف الاجتماع، بالتعاون مع خبراء وممثلين عن عدة هيئات للشرطة الوطنية، الى صياغة لائحة اجراءات وأفضل الممارسات لتسهيل استعادة الأعمال الفنية المسروقة أو المصدرة بطريقة غير مشروعة الموجودة بالخارج.

وقد أعرب ممثلو الدول الأعضاء في اليونسكو عن قلقهم إزاء وجود ممتلكات ثقافية، والتي إما أن تكون قد سرقت أو صدّرت بطريقة غير مشروعة من بلادهم، في مزادات وأسواق الفن في الخارج.

خلفية الاجتماع:

تفتقر الشرطة والهيئات الحكومية ذات الصلة في العديد من الدول الى المعرفة التقنية المحددة لمنع بيع هذه الممتلكات، أو أفضل الممارسات لاستعادتها.

هذه القيود تجعل من الصعب الاستجابة مباشرة الى التهديدات التي يتعرض لها التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم. وفقاً لذلك، فإن قائمة الاجراءات وأفضل الممارسات ستساعد على تسهيل عمل قوات الشرطة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وتجدر الاشارة الى أن السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، كانت قد خاطبت الدول الأعضاء في بداية شهر يناير الماضي، بشأن اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية الممتلكات الثقافية في بلدانها والمساهمة مع المجتمع الدولي في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، بعد ظهور بعض الممتلكات الثقافية أو القطع الأثرية الدينية والمقدسة في الأسواق التجارية أو في مجموعات عرض عامة أو خاصة، بشكل غير مسبوق، وهذه القطع هي في بعض الحالات مسروقة أو مصدرة بطريقة غير شرعية.

وسيشارك في هذا الاجتماع خبراء في هذا المجال في الانتربول، في البلدان التالية:

الأرجنتين، بوركينا فاسو، فرنسا، إيطاليا، اسبانيا، سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل قسم معاهدات حماية التراث الثقافي باليونسكو.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو