انعقاد الدورة الثامنة للمجلس الدولي الحكومي لبرنامج المعلومات للجميع
2014/06/2
نظمت في مقر اليونسكو في باريس يومي 19 و20 مايو 2014، الدورة الثامنة للمجلس الدولي الحكومي لبرنامج المعلومات للجميع (IFAP).
ويتألف المجلس من 26 دولة عضو ينتخبها المؤتمر العام مع مراعاة التوزيع الجغرافي العادل، لولاية مدتها أربع سنوات ويجدد نصفها في كل دورة له، أي كل سنتين، وقد خصصت للمجموعة العربية ثلاثة مقاعد فيه. يتألف المجلس حالياً من:
ـ دول انتخبت في الدورة 37 للمؤتمر العام (عام 2013) وتنتهي عضويتها في الدورة 39 (عام 2017) وهي: البحرين، بوتسوانا، الصين، غينيا، ليتوانيا، الاتحاد الروسي، السنغال، سلوفاكيا، السودان، سويسرا، تركيا، وفنزويلا؛
ـ دول انتخبت في الدورة 36 للمؤتمر العام (عام 2011) وتنتهي عضويتها في الدورة 38 (عام 2015) وهي: النمسا، بلجيكا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غرانادا، اندونيسيا، إيران، (إسرائيل)، كازاخستان، منغوليا، النيجر، سلطنة عمان، البيرو، تنزانيا وأوروغواي.
وقد تم إنشاء برنامج المعلومات للجميع (IFAP) عام 2001 ليحل محل كل من البرنامج العام للمعلومات (PGI) والبرنامج الدولي الحكومي للمعلوماتية (IIP)، وهو يهدف إلى ردم الهوة الرقمية بين المجتمعات المختلفة في العالم وداخلها من خلال التركيز على الوصول إلى المعلومات وأساليب تنميتها وانتاجها، والتحديات الأخلاقية والقانونية والاجتماعية لمجتمع المعلومات، بالإضافة لمحو الأمية المعلوماتية، والحفاظ على المعلومات الرقمية وغير الرقمية والتعددية اللغوية من خلال التقنيات الرقمية.
وقد افتتحت المديرة العامة لليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا الدورة الثامنة للمجلس بكلمة حيت فيها جهود المجلس ومكتبه المنتهية ولايته للعمل الذي تم انجازه في العامين الماضيين وللأنشطة التي تم تنظيمها في مجال بناء مجتمعات المعرفة على الأصعدة العالمية والاقليمية والمحلية، والتي ختمت بنجاح فترة الأعوام الخمسة التي تغطيها الخطة الاستراتيجية للبرنامج (IFAP Strategic Plan) التي اعتمدها المجلس التنفيذي للمرحلة 2008ـ2013.
وتطرقت المديرة العامة إلى بعض الأنشطة التي نفذت في هذه المرحلة في إطار البرنامج وأشارت في هذا المجال إلى ندوة البرمجيات الحرة والمفتوحة التي عقدت في مسقط/ عمان العام الماضي. وبينت أن الأنشطة التي تطرقت اليها قد نفذت بفضل دعم الدول الأعضاء من خلال الإسهام في صندوق الطوارئ والصندوق الخاص لبرنامج المعلومات للجميع أو من خلال الإسهامات العينية غير المباشرة.
كما بينت المديرة العامة في كلمتها أن 19 دولة قد عينت خبراء (بلغ عددهم 50 خبيراً) للمشاركة في أعمال فرق العمل الخاصة بالبرنامج، الأمر الذي سيساهم في إنجاح أنشطة البرنامج وأهدافه للمرحلة 2014ـ2017. وأشارت السيدة بوكوفا إلى أن الدول الأعضاء لم تنشئ جميعها لجان وطنية خاصة بهذا البرنامج ودعتها إلى القيام بذلك.
كما دعت المديرة العامة الدول الأعضاء، وفي إطار وضع رؤية جديدة للبرنامج للمرحلة المقبلة، إلى التفكير بعدد من المسائل الهامة مثل كيفية إسهام البرنامج في جدول أعمال ما بعد 2015، وكيفية جمع الموارد اللازمة لتحقيق أهداف البرنامج الطموحة.
ثم قام المجلس بانتخاب مكتب جديد له بإجماع الآراء وعلى النحو التالي:
الرئيس: غرانادا (السيدة شفيقة حداد)
نواب الرئيس: عُمان، روسيا، (إسرائيل)
الأعضاء: بوتسوانا، اندونيسيا، وبيرو
المقرر: النمسا (السيد شولر).
وسلّم الرئيس المنتهية ولايته (السيد كوزمين/ الاتحاد الروسي) على أثر ذلك رئاسة المجلس للسيدة شفيقة حداد التي ألقت كلمة شكرت فيها الدول الأعضاء على ثقتها وعبرت عن أملها في أن يشارك الجميع في أعمال البرنامج وفرق عمله وفي تحقيق أهدافه للمرحلة القادمة. كما عبرت الرئيسة المنتخبة عن شكرها وتقديرها للجهود التي بذلها الرئيس السابق خلال المرحلة الماضية.
وبعد اعتماد المجلس لجدول أعماله، باشر بتناول البنود الواردة فيه وعلى النحو التالي:
التقارير المتعلقة بأنشطة برنامج المعلومات للجميع وحالة تنفيذ توصيات الدورة السابقة لمجلس البرنامج:
- حيث استمع المجلس بداية إلى تقرير المديرة العامة الذي قدمه ممثل الأمانة السيد اندراجيت بانرجي، مدير قسم مجتمع المعلومات وأمين برنامج (IFAP). وقد بين السيد بانرجي أن البرنامج استفاد من الدعم المالي الخارج عن الميزانية لصندوق الطوارئ، والذي مكنّه من تعزيز أنشطته في أفريقيا ومنطقة الكاريبي ومن تطبيق ومتابعة الاعلانات وخطط العمل التي تم تبنيها في الأنشطة الدولية والاقليمية. وبين المسؤول في الأمانة أن الصين قدمت دعماً مالياً للصندوق الخاص للبرنامج بينما مولت روسيا عدة أنشطة وفعاليات في روسيا وأوروبا الشرقية. كما بين أن المراجعة التي تمت في الدورة 191 للمجلس التنفيذي لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للبرنامج للمرحلة 2008ـ2013 بينت أن 71% من الدول الخمسين التي أجابت على الاستطلاع الخاص بالموضوع تنظر إيجابياً لنتائج عمل البرنامج. وقد دعت المديرة العامة في تقريرها الدول الأعضاء إلى زيادة مساهماتها الخارجة عن الميزانية، وأعضاء المجلس والمكتب إلى زيادة أنشطتهم في مجال جمع الأموال لتعزيز انجازات البرنامج.
- كما استمع المجلس إلى تقرير رئيس المجلس المنتهية ولايته عن الأنشطة التي اضطلع بها في السنوات الأربع التي تولى فيها رئاسة المجلس (ولايتين) حيث بين أنه تم إعداد وطبع تقرير باللغة الانكليزية عن أنشطة البرنامج للمرحلة 2008ـ2013 من شأنه أن يساهم في التعريف بالبرنامج ودعا الدول إلى العمل على ترجمته للغات الأخرى. وبين السيد كوزمين أن العالم تغير كثيراً اليوم مقارنة بما كان عليه حين تم إنشاء البرنامج (منذ 14 سنة) وشدد على ضرورة الانكباب على حل المشاكل العديدة والمعقدة التي تواجه عالمنا المعاصر والتي بعضها ناتج عن التكنولوجيات الجديدة، مثل:
ـ صعوبة التحدث باللغة الأم لدى البعض؛
ـ المعلومات النصية تتضاءل حجماً مقارنة بالصور والفيديو؛
ـ القراءة أصبحت هامشية لدى الكثير وهي التي تعطي الانسان عمق التفكير والحس النقدي؛
ـ امكانية نشر معلومات من قبل أي شخص دون توفر شعور المسؤولية والمستوى الثقافي الجيد بالضرورة لديه؛
ـ ظاهرة التلوث المعلوماتي (فائض المعلومات له تأثير على الوضع النفسي للبشر)؛
ـ سلوك البعض على الانترنت مختلف عن سلوكهم في الحياة اليومية؛
ـ فقدان محتويات رقمية كثيرة دون معرفة أهميتها؛
ـ مواجهة الخصخصة واحتكار البعض للمعلومات؛
ـ الخضوع لتحكم جهات معينة عند استخدام الشبكات الاجتماعية؛
ـ دراسة ووضع أخلاقيات جديدة لمجتمع المعلومات؛
ـ دراسة تأثيرات تكنولوجيات متصلة بشكل من الأشكال بتكنولوجيا المعلومات على حياة الانسان مثل: النانو تكنولوجيا، البيو تكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الانسان الهجين.
- كما استمع المجلس إلى تقارير مختصرة لفرق العمل الخاصة بالأولويات الست للبرنامج وهي:
ـ فريق عمل الوصول إلى المعلومات (عمان)
ـ فريق عمل المعلومات لأجل التنمية (تنزانيا)
ـ فريق عمل أخلاقيات المعلومات (لاتفيا)
ـ فريق عمل الحفاظ على المعلومات (النمسا)
ـ فريق عمل محو الأمية الرقمية والمعلوماتية (الفلبين)
ـ فريق عمل التعددية اللغوية (روسيا)
- ثم استمع المجلس إلى تقرير قدمه ممثل الأمانة السيد بانرجي عن استعراض تنفيذ الخطة الاستراتيجية للبرنامج للمرحلة 2014ـ2018. وبين أن هذه الخطة التي تم تطويرها مع مختلف أصحاب الشأن وتم اعتمادها من قبل المجلس التنفيذي (القرار 15) في الدورة 190، قد وضع لها خطة لاستعراض تنفيذها. وعلى هذا الأساس قامت أمانة البرنامج (IFAP) وبالتشاور مع فريق الإشراف الداخلي في اليونسكو بوضع استبيان، أرسل لجميع الدول الأعضاء وأجابت عليه 52 دولة، تم الاستناد إليه في عملية الاستعراض (التي عرضت على المجلس التنفيذي) وفي استنتاج أن الدول الأعضاء راضية عن البرنامج وحريصة عليه. كما عرض السيد بانرجي تقرير الأمانة عن تنفيذ توصيات الدورة السابعة للمجلس.
وقد طالبت بعض الدول في ملاحظاتها أمانة البرنامج بتوضيح مهمته، واعتبرت النمسا أن هذا البرنامج هو هيئة استشارية للتفكير وتقديم المشورة إلى المديرة العامة بشأن مجالات اختصاص البرنامج الستة ضمن الميزانية العادية. كما ذكّرت أن بعض الدول أرادت إلغاء هذا البرنامج بحجة أن تمويله ضعيف وأنه ينافس البرنامج العادي إلاّ أن المجلس التنفيذي رأى غير ذلك، وطالبت بالشروع في عملية إجراء مراجعة للنظام الداخلي للمجلس، التي طالبت بها الدورة السابعة، والتي أجلها المكتب لحين إكمال مراجعة الخطة الاستراتيجية التي تمت الآن.
الوضع المالي للبرنامج:
قدمت الأمانة عرضاً سريعاً للوضع المالي للبرنامج (وثيقة إعلام 6) وبينت أن المبلغ المتوفر للبرنامج بتاريخ 31 ديسمبر 2013 بحدود 120 ألف دولار، كما بينت أن الصين تساهم سنوياً وبانتظام منذ سنين بمبلغ 20 ألف دولار للبرنامج.
وبينت الأمانة أن المساهمة المالية في إطار البرنامج العادي لليونسكو (36م/5) في البرنامج للمرحلة 2012ـ2013 هي بحدود 1،5 مليون دولار، أما مساهمات الدول الأعضاء العينية فبحدود 2،1 مليون دولار، مليون منها من عمان.
تسليط الضوء على البرنامج:
بينت الأمانة أن الفترة 2012ـ2013 شهدت جهوداً كبيرة لتسليط الضوء على البرنامج من خلال:
- موقع الانترنت الخاص بالبرنامج الذي له دور أساسي في التعريف بالبرنامج وأنشطته ووثائقه.
- مرصد البرنامج الذي يتيح عدداً كبيراً من الوثائق للمختصين.
- الشعار الجديد للبرنامج الذي يستخدم على الموقع وفي الوثائق ويساهم بالتعريف بالبرنامج.
- تقرير البرنامج للفترة 2008ـ2013.
تحسين أساليب التنفيذ:
كانت الدورة السابعة للمجلس قد دعت الدول الأعضاء لتسمية خبراء للإسهام في فرق العمل التي شُكلت حول مجالات الأولوية الستة للبرنامج، بهدف تحسين قدرات البرنامج التقنية وتوسيع انتشاره وإعطاء الدول غير الأعضاء في المجلس فرصة الإسهام في رسم معالمه. وقد تمت تسمية 50 خبيراً من 19 دولة عضو للمشاركة في أعمال فرق العمل.
وقد أعدت الأمانة جدولاً بهؤلاء الخبراء واختصاصهم، وأكدت عدة دول على ضرورة أن يواصل رؤساء فرق العمل مشاركتهم حتى إن لم تعد دولهم أعضاء في المكتب أو المجلس. كما تم التأكيد على السماح لغير الأعضاء في المكتب أو المجلس بحضور اجتماعات المكتب لزيادة الإشراك وللتعريف بالبرنامج.
تحسين الطرائق من أجل ضمان مشاركة الدول الأعضاء والأطراف المعنية الأخرى في أنشطة البرنامج:
وتضمن هذا البند شقين، حيث قدم ممثل مراقب الحسابات الخارجي في الشق الأول، عرضاً سريعاً عن عملية التقييم الذاتية لبرنامج المعلومات للجميع موضحاً طبيعة الاستجواب المعد لهذا الشأن والمؤلف من جزئين: الأول يتضمن أسئلة عملية واضحة موجهة لموظفي اليونسكو عن أمور مثل عدد الموظفين المخصصين للبرنامج وغير ذلك، والجزء الثاني يتناول الجانب النوعي مع أسئلة متعلقة بحوكمة البرنامج.
ثم قدمت الأمانة عرضاً سريعاً لطبيعة الاستجواب والأسئلة المطروحة في جزئيه. وقد رحبت الدول الأعضاء بقرار المؤتمر العام الأخير إجراء عمليات تقييم ذاتية لكافة الهيئات العاملة في اليونسكو بهدف زيادة الفعالية والتأثير والمصداقية.
وناقشت الدول في الشق الثاني من البند كيفية التعريف بالبرنامج وزيادة تسليط الضوء عليه حيث أنه من الصعب الحصول على دعم مالي خارجي إن لم يكن البرنامج معروفاً.
كما أثار البعض عدم وجود الامكانيات المادية لدى الكثير من الخبراء للمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات التي ينظمها البرنامج وتم حث الدول الأعضاء على إيجاد الموارد لتغطية تكاليف سفر الخبراء. وقد رأى البعض أن المجلس يجب أن يركز على دراسة ومناقشة القضايا الجوهرية وليس الأمور الادارية وأن التعريف بالبرنامج سيحصل تلقائياً. وقد أعلنت رئيسة المجلس أنها ستدعو لعقد اجتماع إعلامي حول البرنامج بهدف التعريف به.
أنشطة مجلس برنامج المعلومات للجميع وهيئاته الفرعية خلال الفترة 2014ـ2018:
حيث عرضت الأمانة على المجلس للنظر فيه، تقريراً تضمن محاور العمل التي خلص اليها المكتب والتي بإمكان البرنامج اعتمادها للمرحلة 2014ـ2018، واعتبارها أساساً لوثيقة استراتيجية يتم اعدادها لاحقاً تحدد التوجهات المستقبلية للبرنامج. وتضمن التقرير ستة محاور أساسية هي:
ـ المعلومات في خدمة التنمية
ـ الحفاظ على المعلومات
ـ التهيئة في مجال وسائل الاعلام والمعلومات
ـ التعدد اللغوي في الفضاء الافتراضي (الانترنت)
ـ أخلاقيات المعلومات
ـ الوصول إلى المعلومات.
وقد ناقش أعضاء المجلس محتوى التقرير موضوع البحث وأبدوا ملاحظاتهم بشأنه. وقد اعتبرت بعض الدول أن إلى جانب الخطة الاستراتيجية يجب وضع خطة عمل للتحرك على أساسها، بينما أكدت دول أخرى على ضرورة تحديد أولويات عمل البرنامج والتركيز عليها نظراً لعدم امكانية التركيز على كافة الجبهات في آن واحد. وقد وافقت الدول الأعضاء رئيسة المجلس في اعتبار مضمون التقرير أساساً لعمل المكتب الذي سيقوم بإدخال إضافات عليه.
وتناولت الدول الأعضاء بعض المبادرات والأنشطة التي نظمت أو من المزمع تنظيمها حيث تمت الإشارة إلى مؤتمر ساو باولو/ البرازيل الذي عقد مؤخراً حول احترام الخصوصية والمعلومات الشخصية على الانترنت، وإلى ورشة العمل المزمع تنظيمها في إيران حول تعليم المعلمين الثقافة الرقمية، وإلى المؤتمر الاقليمي المزمع تنظيمه في الأوروغواي حول أخلاقيات المعلومات وكذلك إلى المؤتمر الذي تعمل روسيا على تنظيمه في سبتمبر عام 2016 حول الانترنت والتحولات الاجتماعية.
تعزيز شبكة اللجان الوطنية للبرنامج:
بينت الأمانة في عرضها وتقريرها حول الموضوع أن أكثر من 60 لجنة وطنية للمعلومات للجميع قد تم إنشاؤها حتى الآن. وبينت الأمانة أنها تعد دراسة لتقييم وضع اللجان الوطنية الموجودة، وأنها لهذا الغرض وزعت استبياناً على الدول الأعضاء تمت الاجابة عليه من قبل البعض وأنها تأمل أن تجيب كافة الدول عليه بحلول شهر يوليو. وقد أعلنت كل من سويسرا والسنغال نيتهما إنشاء لجنة وطنية لبرنامج المعلومات للجميع.
لمحة عامة عن قسم مجتمعات المعرفة وعن أنشطته:
قدمت الأمانة لمحة سريعة وعامة عن قسم مجتمعات المعرفة وعن أنشطته المبرمجة لفترة العامين 2014ـ2015 حيث أشارت إلى عدد من الأنشطة والمشاريع منها:
- المنصة الخاصة بمحو الأمية الرقمية على الانترنت
- مناهج المعلمين والشراكات
- التركيز على الحلول « الحرة » (الوصول الحر..)
- محو الأمية في مجال الاعلام والاتصال
- اعداد النسخة الثانية من كتاب لتعليم المعلمين في مجال تقنيات المعلومات
- نشاطات مرتبطة ببرنامج ذاكرة العالم
- وثيقة البعد الأخلاقي لمجتمع المعلومات
- المعلومات لأجل التنمية
- مشروع تدريب الشباب على تطوير التطبيقات للأجهزة النقالة (Youth Mobile Project)
- وصول الأشخاص ذوي الاعاقة إلى الانترنت
- التعدد اللغوي
دراسة شاملة لليونسكو حول القضايا المتعلقة بالإنترنت:
حيث قدمت الأمانة عرضاً سريعاً للدراسة التي كلفها المؤتمر العام الأخير بإعدادها حول القضايا المتعلقة بالإنترنت. وبينت أنها تنتظر رأي الحكومات والخبراء والمجتمع المدني وآخرين بشأن المسائل التي تتناولها الدراسة قبل تاريخ 30 نوفمبر 2014، حيث أن نتائج الدراسة ستقدم إلى الدورة 38 للمؤتمر العام في نهاية 2015. وتتناول الدراسة أربعة مجالات هي: الانتفاع بالمعلومات والمعارف، حرية التعبير، حرمة الشؤون الشخصية والأخلاقيات.
التوصيات:
وقد خلص المجلس في نهاية دورته الثامنة إلى اعتماد التوصيات التالية:
1) الاستمرار بالجهود والمبادرات المضطلع بها بهدف تنفيذ الأهداف المتضمنة في الخطة الاستراتيجية لبرنامج المعلومات للجميع (2008ـ2013) بغية تحديث هذه الخطة بحيث تعكس التغييرات التي حصلت في البرنامج بالإضافة إلى المناقشات الجارية بشأن جدول أعمال التنمية لما بعد 2015 وجدول أعمال مؤتمر (WSIS+10). ويتم هذا الجهد بالتعاون الوثيق بين كافة الدول الأعضاء في المجلس وأعضاء المكتب والأمانة.
2) تكثيف التعاون بين المجلس والمكتب وفرق العمل واللجان الوطنية للبرنامج والأمانة. يوجه هذا التعاون عملية التخطيط والتنفيذ للبرنامج العادي ويستمر في مرحلة تنفيذه.
3) اتخاذ خطوات ملموسة لزيادة تسليط الضوء على البرنامج، وبشكل خاص بين هيئات اليونسكو المختلفة، ولدى الفاعلين الرئيسيين على المستويات الدولية والاقليمية والوطنية. ضرورة متابعة الجهود داخل وخارج الأطر الدولية الحكومية بهدف تحقيق فهم أوسع لبرنامج المعلومات للجميع ولمجالات الأولوية لديه. ويمكن لأدوات مثل شبكات التواصل الاجتماعي أن تلعب دوراً في زيادة التعريف بالبرنامج وانتشاره في أوساط الشباب.
4) اتخاذ المزيد من الخطوات لجذب التمويل على الأصعدة الوطنية والاقليمية والدولية سواء من مصادر حكومية ودولية حكومية أو من القطاع الخاص، مع الاهتمام بإيجاد الآليات المناسبة لمصادر الأموال ولأهدافها.
5) مواصلة المكتب عمله على مسودة نص حول التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للبرنامج، ولاسيما لتوضيح علاقة برنامج المعلومات للجميع بالبرنامج العادي.
6) تشجيع المشاركة الطوعية للرؤساء السابقين للمجلس وللخبراء الآخرين في الأنشطة الجارية لفرق العمل.
7) إيلاء اهتمام منتظم في كافة مجالات الأولوية في البرنامج، لمسألة تحقيق فهم أفضل للتحولات الاجتماعية وغيرها، الناتجة عن التطور السريع لتقنيات الاتصال والمعلومات. ويتوجب أن يسهم عمل البرنامج في هذا المضمار في إعطاء مشورة بعيدة النظر لصانعي السياسات.
8) طالب المكتبَ بضمان التنفيذ الفعال لتوصيات المجلس الدولي الحكومي.
9) طالب المكتبَ بمتابعة المناقشات الجارية حول مراجعة الحوكمة من خلال خطوات ملموسة.
10)
أـ طالب المديرة العامة بمواصلة دعم البرنامج (IFAP) في الدول النامية بما في ذلك تنفيذ أنشطة مرتبطة به.
ب ـ حث الدول الأعضاء في المجلس الدولي الحكومي على اتخاذ خطوات ملموسة في تعزيز البرنامج، بما في ذلك تنظيم أنشطة تابعة له في دولهم ومناطقهم.
وفي اليوم التالي لانتهاء أعمال الدورة الثامنة للمجلس الدولي الحكومي لبرنامج المعلومات للجميع، أي يوم 21 مايو، عقد المكتب الجديد للمجلس اجتماعه الأول. ويعتبر المكتب الهيئة التنفيذية للمجلس، ويسهر على التعريف بالبرنامج واعتماد المشاريع وعقد جلسات الحوار المواضيعية.
روابط لتقارير ذات صلة بالموضوع نشرت على موقع المندوبية:
ـ مجلس برنامج المعلومات للجميع يعقد دورته السابعة (نشر بتاريخ 26 أبريل 2012)؛
المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو