مؤتمر اليونسكو وجامعة الأمم المتحدة عن التراث في حالة النزاع
2014/06/12
يعقد مؤتمر دولي بشأن صون التراث الثقافي أثناء النزاعات المسلحة، وذلك في مقر اليونسكو في 12 يونيو. ينظم هذا الحدث من قبل اليونسكو وجامعة الأمم المتحدة، ويصادف الذكرى السنوية الستين لاتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح، وعشية انعقاد لجنة التراث العالمي لعام 2014 خلال الفترة 15ـ25 يونيو بالدوحة/ قطر.
يعد هذا المؤتمر فرصة لتبادل الممارسات الفضلى في مجال حماية التراث الثقافي في أوقات النزاع. تشير أعمال التدمير التي شهدناها في سوريا ومالي مؤخرًا إلى مدى تعرض هذا التراث للخطر. وقد جرى إعادة إعمار، تمبكتو، مؤخرا بدعم من اليونسكو، لضريحين من بين الأضرحة التي تم تدميرها من قبل المتطرفين عام 2012.
وسيتم افتتاح المؤتمر من قبل المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا ومدير برنامج جامعة الأمم المتحدة لدراسات التكامل الإقليمي المقارن، لوك فان لانغهوفي. ومن بين المشاركين في المؤتمر جون ماري لو كليزيو، الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2008، بالإضافة لبرتران بديع، أستاذ العلوم السياسية بجامعة (سيانس بو.) في باريس.
سيبحث، خلال هذا المؤتمر، خبراء من جميع أنحاء العالم في كيفية تطور الصراعات على مدى العقود الستة الماضية، منذ الحروب بين الدول وحتى النزاعات على الهوية والاشتباكات العرقية السياسية. فكثيرًا ما يستهدف التراث بأشكاله المادية وغير المادية في هذه النزاعات، وذلك بسبب مرجعيته الرمزية البالغة، فقد يشكل أداةً فعالةً للمصالحة أو عنصر انقسام بين الطوائف أيضًا.
سيتناول المشاركون أيضًا سبل تحسين التنسيق والتحذير في حال تدهور التراث بالإضافة لتشجيع صونه. وسيتم أيضًا ذكر حالات ملموسة هُدِّدَ خلالها التراث أو دُمِّرَ في سياق النزاعات، فضلاً عن دور التراث في تعزيز السلام الدائم وتحقيق الأهداف الإنمائية.
المصدر: اليونسكو (بتصرف)