اليونسكو ترحب ببيان الاقتصادات الناشئة في العالم حول تعزيز التعاون في مجال التعليم
2014/08/9
رحبت اليونسكو بالبيان الذي أدلى به زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا (بريكس) في قمة « بريكس » السادسة في 15 تموز، الذي ركز على أهمية التعليم في تحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وكان موضوع هذا العام، ولأول دورة جديدة من قمم « بريكس« ، « النمو الشامل: حلول مستدامة « . دارت المناقشات في اجتماع مدينة الشمال الشرقي فورتاليزا، البرازيل، حول كيف يمكن للدول العمل معا لتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية، مع إدراك كون التعليم عاملاً أساسياً لنجاحها.
وقال السيد تشيان تانغ، مساعد المديرة العامة للتعليم باليونسكو، « إن بيان (بريكس) لوضع تعليم منصف وشامل وذي جودة عالية في قلب جدول أعمال ما بعد عام 2015 هو اعتراف سياسي مهم سيعزز الجهود الدولية للتصدي لتحديات الفقر وعدم المساواة وتحقيق تنمية أقوى وأكثر استدامة »
وتدعم اليونسكو « بريكس » حول قضايا تحديد أولويات جودة التعليم لدعم النمو المستدام الشامل. ففي نوفمبر تشرين الثاني عام 2013، اجتمع وزراء التعليم من دول « البريكس » في مقر المنظمة في باريس للبدء في مناقشات للتعاون في مجال التعليم. خلص الاجتماع التاريخي باتفاق الدول على توثيق التعاون بدعم من اليونسكو.
كجزء من هذا الجهد، سيصدر قريباً تقريراً عن قطاع التربية في اليونسكو يراجع أنظمة التعليم في بلدان « بريكس » ويسلط الضوء على فرص التعلم والتعاون المتبادل. وفي حين شهدت هذه الاقتصادات تقدما هائلا في مجال التعليم في السنوات الأخيرة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الاهتمام في مجالات الجودة والمساواة لضمان أفضل فرص ممكنة للأطفال عندما يغادرون المدرسة.
يسلط التقرير الجديد الضوء على تنمية المهارات، ولا سيما التعليم والتدريب الفني المهني (TVET)، والذي حددته جميع بلدان « بريكس » كعنصر حيوي لنمو أكثر شمولاً وتنمية مستدامة.
المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو