علماء النبات في القرن الحادي والعشرين: الأدوار والتحديات والفرص
2014/09/30
انعقد في مقر اليونسكو خلال الفترة: 22ـ25 سبتمبر 2014، مؤتمراً عالمياً لعلماء النبات.
ويهدف المؤتمر إلى تطوير منظور استشرافي للمهنيين في مجال النبات/ ولمهنة علم النبات في القرن الحادي والعشرين. وفّر المؤتمر منصة للحوار وتبادل الآراء من أجل:
ـ جرد القضايا والتحديات الوطنية والإقليمية والعالمية التي يمكن لعلوم النيات أن تسهم في تخفيفها؛
ـ مراجعة الحالة الفنية لدراسة وممارسة علم النيات؛ و
ـ تكوين عناصر قابلة للتنفيذ لرسم المسار لإعادة توجيه الانضباط للقيام بالمساهمات العلمية والتكنولوجية والأساسية والمبتكرة والازمة للأجيال الحالية والمستقبلية.
حدّد المؤتمر القضايا النباتية الاستوائية والمعتدلة من خلال تحديد المهارات التي يتعين الحفاظ عليها أو تطويرها والاحتياجات التدريبية. وقد قام أيضاً بتحديد طرق للتفاعل مع التخصصات الأخرى وتحسين التواصل مع الجمهور وصناع السياسة.
جمع المؤتمر العديد من المشاركين من مختلف مناطق العالم الذين يهتمون بشكل خاص بالمملكة النباتية. وتمت المشاركة من مختلف القطاعات: التربية، والعلوم، والأوساط الأكاديمية، والسياسات والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية والأعمال التجارية، فضلاً عن الشركاء في التنمية.
ونظراً لمختلف خدمات النظام البيئي التي تقدمها، فالنباتات ضرورية للناس. وكعلم متعدد الأوجه، تغيرت ممارسة علم النبات في العقود الأخيرة، ونتيجة التقدم التكنولوجي، وكذلك التوسع في التخصصات. في القرن العشرين بدء اختفاء النظم (الإيكولوجية) الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي على المستوى الإقليمي وفقدان المعارف التقليدية في تهديد أسس هذا العلم. أما في بداية القرن الحادي والعشرين فيشهد علم النبات تغيرات كبيرة. ويواجه علماء النبات الآن عالماً متغيراً. يجب عليهم تقديم معارفهم وخبراتهم لتلبية الاحتياجات الفعلية لمجتمعاتنا، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الجديدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو