وقفة تضامنية لحماية الموروث الثقافي بليبيا

2015/04/28

طالب عدد من المهتمين والمسؤولين وخبراء الآثار السلطات الليبية بدعم مصلحة الآثار ماديًّا ومعنويًّا حتى تؤدي مهامها على أكمل وجه، وتشكيل جهاز للشرطة الأثرية أو جهة أمنية يُناط بها حماية الآثار. كما طالبوا – خلال وقفة تضامنية لحماية الموروث الثقافي يوم الاثنين 20 /04/2015 أمام هيئة الإعلام والثقافة ومصلحة الآثار بمدينة البيضاء- الاهتمام بالباحثين والعاملين بالمصلحة وتأهيلهم، وإقامة المتاحف ونشر الوعي الأثري عن طريق وسائل الإعلام المختلفة. ورفع عدد من المشاركين خلال الوقفة شعارات تنادي بحماية المواقع والمعالم الأثرية في ليبيا، مثل « لا لسرقة الآثار وطمس تاريخنا »، و »الاهتمام بالموروث الثقافي دليل على انتمائك وحرصك على تاريخ بلادك »، و « من لا تاريخ له لا مستقبل له ».

وطالب المحتجّون بإيقاف تدمير المواقع والمعالم الأثرية مثلما حدث في المواقع الأثرية جنوب مدينة قورينا وتدمير الكنيسة « البيزنطية » بقرية مسة، فضلاً عن تدمير مقبرة مسة بجانب الطريق الساحلي. ونبّه المحتجون إلى ضرورة إيقاف التنقيب غير القانوني، والعبث بالآثار التي يقوم بها البعض بغرض الحصول على المقتنيات الأثرية وبيعها خارج ليبيا، بالإضافة إلى البناء العشوائي داخل المواقع الأثرية أو بالقرب منها وتشويه المعالم « بالخربشات ».

يُشار إلى أن الوقفة التضامنية نظّمتها الجمعية الليبية للآثار والتراث وصحيفة آفاق أثرية ومكتب آثار البيضاء. وكانت مصلحة الآثار قد نظّمت وقفة صمت احتفالاً باليوم العالمي للمعالم والمواقع الأثرية يوم السبت 18 أبريل أمام المجلس العسكري في مدينة شحات.

المصدر: موقع أخبار ليبيا 24

Print This Post