أطلق 30 من الناشطين الشباب القادمين من جميع مناطق ليبيا يوم الاثنين 11 مايو الجاري عملية لوضع مطالب الشباب الليبي للدستور.

سيحدد الدستور الليبي المستقبلي إلى أي مدى سوف يكون الشباب قادرين على المشاركة في الحكم، والمشاركة في العملية السياسية وعملية صنع القرار، وكذلك التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد. وسوف تُحدد صفحات الدستور أيضا الخطوط العريضة للرؤية المستقبلية للمجتمع الليبي التي سيرثها الشباب.

ولتمكين الشباب الليبي من النساء والرجال من المشاركة بشكل بارز في هذه العملية الهامة، تم تنظيم الحدث « العثور على مستقبلنا: مطالب الشباب الليبي للدستور » على مدار ستة أيام، من خلال مكتب اليونسكو للمشروعات بطرابلس بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف وبعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا ومعهد تقارير الديمقراطية، كجزء من جهد مشترك لتوفير منصة للسماح للشباب الليبي لصياغة مطالبهم ومناقشتها مباشرة مع ممثلي لجنة صياغة الدستور.

هذا الحدث، المدعوم من خلال منحة من صندوق بناء السلام للأمم المتحدة، يبني على خبرة المبادرات الدستورية السابقة التي اتخذها الشباب الليبي، وسيكون بدء لعملية منسقة لمشاركة الشباب. وعقب اختتام ورشة العمل يوم 16 مايو، سيبدأ المشاركين الشباب مرحلة ثانية - إعداد العمال الدعوي في ليبيا لضمان الاعتراف بمطالب الشباب الليبي وأخذها في الاعتبار.

المصدر: المندوبية استناد لما صدر عن اليونسكو