عقدت المجموعة العربية باليونسكو اجتماعها العادي لشهر مايو يوم الخميس  الموافق  10/5/2012 بحضور مندوبي الدول العربية بمن فيهم مندوب ليبيا لدى اليونسكو  وبرئاسة مندوبية المملكة المغربية لدى اليونسكو السيدة زهور العلوي  وتحدد جدول الأعمال في البنود التالية :    

    

- اعتماد جدول الأعمال المقترح ومحضر الاجتماع السابق للمجموعة

     المنعقد بتاريخ 11/4/2012 .

- متابعة نتائج الاجتماع السابق (الاعداد للجنة التراث العالمي ، متابعة

   التحضير لقمة ريو+ 20 ، معايير وأسس ترشيحات المجموعة لعربية

   في لجان اليونسكو)

- الاعداد للقاء المجموعة العربية مع المديرة العامة لليونسكو

- اهتمامات المجموعة العربية والاستحقاقات المقبلة

- استعراض نشاط وخطة قطاع الثقافة في المنطقة العربية (تقديم مساعد

   المدير العام للثقافة)

قبل الشروع في مناقشة جدول الأعمال رحبت رئيسة المجموعة بمندوب مصر الجديد لدى اليونسكو  وشكرت مندوب موريتانيا (نائب رئيس المجموعة) على ترأسه الاجتماع الماضي (11/4/2012) للمجموعة العربية

بمتابعتها  لما انتهى اليه اجتماعها السابق أخذت المجموعة علما بالآتي :

*تصميم الوفد الفلسطيني على تقديم  ملف مدينة بيت لحم ومكان ميلاد السيد المسيح لتسجيله على قائمة التراث العالمي كموقع فلسطيني ،  والطلب من الدول العربية الأعضاء الوقوف الى جانبه في اجتماع لجنة التراث العالمي المقرر انعقاده في مدينة سانت بيترسبروغ / روسيا في الفترة :24/6-6/7/2012 .

*عزم كل من المغرب والأردن التقدم بطلب تسجيل موقع على قائمة التراث العالمي في اجتماع لجنة التراث العالمي القادم، ومن ثم يكون على الدول العربية تأييد هذا الطلب .

*تساءل أعضاء المجموعة عن الاجراء المعتاد الذي كانت تقوم به (الأليكسو) في تنظيم اجتماع تمهيدي في المنطقة العربية قبل انعقاد الدورة القادمة للجنة التراث العالمي لتنسيق مواقف الدول العربية الأعضاء ، وبقي السؤال مفتوحا حتى تأتي المعلومات المطلوبة من (الألكسو) بالخصوص .

وبعد الاشارة الى أهمية مؤتمر (ريو + 20) . وضرورة وضع معايير لترشيح المجموعة العربية  في أي لجنة في اليونسكو ، وأخذ العلم باجتماع لجنة الثقافة العربية باليونسكو ، وعزمها على التواصل مع قطاع الثقافة للتنسيق في تنفيذ الخطة هذا العام ، بدأ مساعد مدير عام اليونسكو للثقافة ( فرنسوا باندارين) في تقديم عرضه حول قطاع الثقافة باليونسكو وبرنامجه في المنطقة العربية .

 

مداخلة  مساعد المديرة  العامة لقطاع الثقافة

عند التقديم لمداخلة مساعد المدير العام لقطاع الثقافة تمت الاشارة الى الأزمة المالية التي تمر بها اليونسكو ومساهمة بعض الدول العربية (قطر،الجزائر) التي قدمت دعما ماديا للمنظمة كان عاملا مساعدا لتخفيف وطأة هذه الأزمة على المنظمة .  لقد كان حضور مساعد المديرة العامة للاجتماع بناء على طلب المجموعة ، وتم اعلامه مسبقا  بالنقاط التي تود المجموعة افادته بها ، والتي تتلخص في الآتي :

*سياسة اليونسكو الثقافية في العالم العربي

*انعكاسات الأزمة المالية للمنظمة على أنشطة الدول العربية لدى اليونسكو

* العدد المحدود للمواقع العربية المسجلة في لائحة التراث العالمي

*حصة الدول العربية من دعم المنظمة من خارج الميزانية والنتائج المتوخاة

*عدد المناصب الممنوحة للدول العربية في المقر وخارج المقر

*موقع اللغة العربية في قطاع الثقافة واليونسكو عموما.

وفي مداخلته تناول مساعد المديرة العامة – بشكل عام – هذه النقاط ونلخصها على النحو التالي :

*ان المنطقة العربية مهمة في اجراء الحوارات الثقافية وقد حظيت المنطقة العربية بتسجيل 70 موقعا على قائمة التراث العالمي من 937 موقعا مسجلا على القائمة ، ان عدد المواقع المسجلة على القائمة من الوطن العربي لا يعبر عن مكانة هذه المنطقة من العالم الأمر الذي ينبغي ايلاءه العناية الخاصة .

ان اجراءات التسجيل على القائمة تستغرق وقتا طويلا ، وتتطلب اعداد ملف عن كل موقع يستهدف للتسجيل على القائمة مما يحتاج الى خبراء وامكانيات تقنية ينبغي أن تساعد اليونسكو على توفيرها.

لقد تم تسجيل أربع مواقع من الوطن العربي العام الماضي في الأردن والسودان وسوريا والامارات العربية المتحدة .

أنشئت في الوطن العربي ثلاث مراكز من الفئة 2 :

مركز البحرين للتراث العالمي ،

مركز الدوحة للفن المعاصر

ومركز الأردن لدور النساء في مجال الفن

*لقد انخفضت ميزانية القطاع بشكل دراماتيكي بنسبة 75  % بسبب الأزمة المالية الأمر الذي حال دون تنفيذ برامج القطاع من الميزانية المعتادة لليونسكو ، وان كان القطاع قد تحصل على ميزانية من موارد من خارج الميزانية تقدر بمبلغ 13 مليون دولار مخصصة لبرامج ومشاريع محددة ، ولكن مثل هذا المبلغ قد لا يتوفر العام القادم بسبب توقف المشاريع المدعومة أو انتهائها.

*هناك نقص في الموظفين بسبب الأزمة المالية تعذر تعيين موظفين جدد في المنطقة العربية كما تعذر استبدال المتقاعدين منهم . ويحتفظ – الآن- القطاع بعدد خمس موظفين عرب في المقر الى جانب العديد من الموظفين العرب في مكاتب اليونسكو الاقليمية في المنطقة العربية.

*تستفيد بعض الدول العربية من التمويل الوارد من خارج الميزانية

*ان البرامج والمشاريع المنفذة في ليبيا من خارج الميزانية هي من دعم الدولة نفسها . وهناك اجراءات لدعم مشاريع في مجال الآثار بليبيا من خارج هذا المصدر.

*ان استعمال اللغة العربية يخضع للموارد المالية وهذه بطبيعة الحال شحيحة  الآن . ولا يوجد في الوقت الحالي الا دعم من السعودية أدى الى طباعة 40 % من منشورات القطاع باللغة العربية .

وعند انتهاء مساعد المدير العام من مداخلته طرح عدد من المندوبين بعض الأسئلة حول ما جاء في المداخلة .

ونظرا لانقضاء الوقت فقد اتفق على دعوة مساعد المديرة العامة لاجتماع لاحق للمجموعة ، كما تأجل النظر في بقية بنود جدول الأعمال الى الاجتماع القادم .

 

المصدر : مندوبية ليبيا لدى اليونسكو