مرور عام على إنشاء برنامج اليونسكو »الشراكة العالمية لتعليم الفتيات والنساء »
2012/05/27
اجتمعت ميشيل باشيليه، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة والأميرة الهولندية لورنتاين، المبعوثة الخاصة لليونسكو لمحو الأمية من أجل التنمية، يوم الجمعة 25 / مايو، مع إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، وذلك لاستعراض انجازات برنامج اليونسكو « الشراكة العالمية لتعليم الفتيات والنساء » بعد مرور عامها الأول.
وانتظم هذا الحدث كحلقة نقاش حضرها ممثلون عن مختلف الأعضاء في « الشراكة »، بمن فيهم بونكر روي، من منظمة « كلية الحفاة »، وهي منظمة هندية غير حكومية؛ وفيكاس بوتا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة « فاركي جيمس »؛ وسيرما أومور، نائب رئيس شركة « بروكتر آند غامبل » لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ ولورا إيبسين، نائبة الرئيس، القطاع العام، لشركة « ميكروسوفت »؛ وساهلو هايلي، المستشار الإقليمي لمؤسسة « باكارد » لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
انطلقت « الشراكة العالمية » في عام 2011، واقترن ذلك بقناعة مفادها أن من شأن تعليم الفتيات والنساء توفير عوامل كسر طوق الفقر وتحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية. فالتحدي هائل: وذلك لأن 508 مليون نسمة من الأميين الكبار الذين يبلغ عددهم 797 مليوناً على المستوى العالمي هم من النساء. وبالإضافة إلى ذلك، ورغم أن العدد الإجمالي للأميين الكبار يتناقص، فإن نسبة النساء ما زالت ثابتة إذ أنها تبلغ حوالي 64 %.
وخلال الشهور الاثنى عشر الماضية، انصب تركيز الشراكة على أفريقيا بصفة أساسية، حيث انطلق عدد من المشاريع. ففي السنغال، على سبيل المثال، فتح برنامج مولته شركة « بروكتر آند غامبل » 160 فصلاً دراسياً في سبع مناطق، وتم في إطاره تأهيل 100 مدرب في مجال محو الأمية يقومون حالياً بتعليم 3000 امرأة.
وثمة مشروع آخر لشركة « بروكتر آند غامبل » يعمل مع 13 مدرسة في إثيوبيا و15 مدرسة أخرى في تنزانيا في مجال أنشطة ترمي إلى منع الفتيات من التسرب من المدارس.
وفي كينيا وليسوتو، تعمل حالياً مؤسسة « فاركي جيمس » مع اليونسكو في أنشطة تدريب المعلمين في مجال مراعاة قضايا الجنسين، وذلك بهدف تشجيع عدد أكبر من الفتيات على الالتحاق بالمدارس، وزيادة مشاركتهن في الرياضيات وتعليم العلوم والتكنولوجيا.
هذا، واستعرض المشاركون في الاحتفال، بمرور عام على إنشاء الشراكة العالمية، الأنشطة المذكورة وكذلك تلك التي جرى القيام بها، كما أنهم درسوا السبل الكفيلة بالارتقاء بأنشطتهم وتعزيز الشراكة بشكل أكبر والحفاظ على الزخم الذي بدأ عند انطلاق الشراكة منذ 12 شهراً.
المصدر : اليونسكو