حلقة نقاش حول : ( التعليم المبكر ومستقبل ليبيا : فاعلية وتفعيل)
2012/07/29
بهدف وضع استراتيجيات واضحة لتأسيس رياض الأطفال وفق المعايير الدولية باعتبار السنوات الأولى من الحياة هي سنوات حاسمة في نمو الطفل حيث تتشكل مهاراته اللغوية والإدراكية والاجتماعية . من هنا أتى الاهتمام بأهداف التعليم المبكر وبرامجه التعليمية ومناهجه التأسيسية والبرامج الخاصة بإعداد معلميه ولمواكبة الاهتمام العالمي نظمت إدارة رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم بليبيا..
حلقة نقاش حول التعليم المبكر ومستقبل ليبيا تحت شعار ( فاعلية وتفعيل) بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الأطفال وذلك يوم الأربعاء 18يوليو 2012 بمدينة طرابلس .. حضرها إلى جانب السيدة ( أ. نجيبة استيتة ) مدير إدارة رياض الأطفال السيد ( د. سليمان الخوجة ) وكيل وزارة التربية والتعليم والسيدة ( أ. خديجة أبوبكر ) مدير إدارة التعليم الأساسي والسيدة ( أ. أمال تامر ) مدير إدارة التعليم الثانوي والسيد ( أ . على الزمزام ) مدير إدارة النشاط المدرسي والسيدة ( كاثرين مهوس ) نائب مندوب منظمة اليونيسيف في ليبيا والسيدة ( سوزان كوير ) مدير مكتب منظمة إنقاذ الأطفال بسرت وعدد من مديري الإدارات والمعلمين والمهتمين والمعنيين برياض الأطفال من مختلف مناطق ليبيا .. سعت حلقة النقاش إلى تبني أهداف تنموية وبرامج تعليمية تصمم وتخطط على أساس تحقيق متطلبات نمو الطفل بشكل متكامل في مراحل نموه العمرية مع توافقها ومواءمتها متطلبات المجتمع .
أهداف الحلقة :
• مساعدة الطفل على النمو المتكامل ( الجسمي , الحركي , الحسي , اللغوي , العقلي المعرفي , الاجتماعي , الخلقي , الانفعالي ) مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية في القدرات والاستعدادات والمستويات النمائية .
• ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس الأطفال وغرس الإيمان بالله في قلوبهم وحب الرسول وتعليمهم الثقافة والآداب والسلوكيات الإسلامية .
• ترسيخ مبادئ الوطنية والانتماء للوطن ليبيا .
• إكساب الأطفال المفاهيم والمهارات في أساسيات العلوم منها اللغة العربية والرياضيات والعلوم والفنون , والتربية الحركية , والصحة العامة , والنواحي الاجتماعية
• التنشئة الاجتماعية السليمة في ظل المجتمع ومبادئه وأعرافه السائدة .
• التأقلم والتكيف مع البيئة التعليمية وما يتطلبه ذلك من تعود على النظام وتكوين علاقات إنسانية مع البيئة الاجتماعية المحيطة وممارسة أنشطة التعلم التي تتفق واهتمامات الطفل ومعدلات نموه في شتى المجالات .
• تهيئة الطفل للتعليم النظامي بالمراحل التعليمية المتقدمة .
• ضبط النفس وضبط السلوك التلقائي للطفل والتصرف بشكل مهذب والميل إلى التعقل دون الاندفاع وتأجيل إشباع الرغبات وفق طبيعة الموقف .
• استخدام الوحدات الأساسية التي يتضمنها النشاط المعرفي وهذه الوحدات هي : الشكل العام , الصور الذهنية , الرمو ز , المفاهيم , القواعد ……وغيرها .
• النمو الخلقي والذي يمثل قيم ومعايير الوالدين , واحترام ملكية الغير وحقوق الآخرين والكف عن السلوك العدواني وما إلى ذلك .
• القدرة على اللعب والتعامل مع الآخرين بشكل فاعل وإيجابي .
• القدرة الإيجابية على الاتصال والتواصل مع عناصر العملية التعليمية واكتساب الطفل المهارات اللغوية باعتبارها وسيلة تعبير وتواصل .
محــاور الحـلقة :
• تحديد الرؤية والرسالة لإدارة رياض الأطفال .
• دراسة تقيميية واقعية لأوضاع رياض الأطفال .
• دراسة تقييمية هندسية لرياض الأطفال .
• التعرف على واقع الفئات الخاصة وعملية الاندماج .
• تطبيق المعايير الدولية في المباني وقاعات التعلم والقاعات متعددة الأغراض والساحات .
• تطبيق المعايير الدولية في المناهج التأسيسية لرياض الأطفال .
• تطبيق المعايير الدولية في طرق واستراتيجيات التدريس .
• تطبيق المعايير الدولية في اختيار المعلمات والمشرفات .
• اتباع المعايير الدولية في التدريب وتطوير المعلمين والمشرفين والكوادر الإدارية .
افتتحت حلقة النقاش بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وكلمة للسيد وكيل الوزارة ( د.الخوجة ) حيّ من خلالها الحضور واستهلها بتوضيح أهمية التعليم المبكر ودوره في تنمية الطفل وأشار بأنه إيماناً من وزارة التربية والتعليم بأهمية رياض الأطفال استحدث هذا العام إدارة رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره لجميع العاملين في الإدارة على جهودهم المبذولة بخطوات ابتدأت من الصفر بهدف وضع استراتيجيات واضحة لتأسيس رياض الأطفال وفق المعايير الدولية ، و من جانب آخر أوضحت (أ. نجيبة استيتة) في كلمتها بأن عمل إدارة رياض الأطفال ورؤيتها لخطة العمل الخاصة بالتعليم المبكر وما تحتاجه من توفير كوادر مؤهلة تقوم بدور مكمل لدور الأسرة في تنمية الأطفال وأشارت إلى ضرورة توفير المباني الخاصة برياض الأطفال والتي يجب أن تراعى فيها احتياجات الطفل وتكون وفق المعايير الدولية ، وأعربت السيدة ( كاثرينا مهوس ) نائب مندوب اليونيسيف لدى ليبيا عن شكرها للوزارة على حسن التعاون والاهتمام وأكدت على أهمية التعليم المبكر في تكوين الفرد والمجتمع وأفادت بأنه من خلال الدراسات قد أثبتت أن الدول التي تهتم بالتعليم المبكر يوجد فيها أكبر معدل للتنمية الأمر الذي يساهم في التقليل من معدل الجريمة لأن مرحلة الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ينمو فيها حوالي 80% من عقل ( دماغ ) الطفل ولذلك وضعت (اليونيسيف ) جل اهتمامها وتركيزها على هذه الفئة ، واستهلت السيدة ( سوزان كوير ) مدير مكتب منظمة إنقاذ الأطفال بسرت كلمتها بتقديم نبذة عن المنظمة والأعمال التي قامت وتقوم بها في مختلف أنحاء العالم وخصوصاً في الدول التي يوجد بها نزاعات وحروب وأوضحت كيف كانت بداية عمل المنظمة في ليبيا منذ شهر مارس 2011 والظروف التي واجهتهم في تلك الأثناء .
ثم بدأت حلقة النقاش بعرض وتقديم الورقات البحثية المدرجة تحت جدول أعمال الحلقة والتي بدأت بورقة بحثية للأستاذة (أ.نجيبة استيتة) حول (الرؤية والرسالة المستقبلية لإدارة رياض الأطفال ) ورقة بحثية للسيدة ( كاثرينا مهوس ) نائب مندوب اليونيسيف لدى ليبيا باسم منظمة اليونيسيف حول ( المسؤوليات الدولية اتجاه التعليم بوجه عام واتجاه التعليم المبكر ) , ورقة بحثية شاركت بها منظمة إنقاذ الأطفال بعنوان ( أهمية التعليم المبكر ) , وورقة بحثية شارك فيها ( م. خيرية الهادي باله , م. جمال زينوبة , أ. تهاني الشريف حول ( التقييم الهندسي لمؤسسات التعليم المبكر في ليبيا ) , ورقة بحثية للسيدة ( أ / لطفيه التير ) حول ( برامج التدخل في التعليم المبكر ) , ورقة بحثية للسيدة ( أ. نعمت عبد المجيد بن سعود ) حول ( كراسة المعايير في التعليم المبكر ) , ورقة بحثية للسيد ( م. عصام عمر اشتيوي ) حول ( دور مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل البرامج التدريبية للتعليم المبكر ), وورقة بحثية بعنوان (حقوق الطفل والتشريعات الليبية ) للباحثة ( المحامية أ. نرجس بومدين).
ولما كان فريق ( الموقع الإلكتروني للوزارة وصحيفة العلم ) حاضرا في فعاليات الندوة استمزج آراء بعض المشاركين حول الندوة وكانت على النحو التالي :
السيد ( د. سليمان الخوجة ) وكيل وزارة التربية والتعليم :
حلقة النقاش هذه والتي أقيمت اليوم في طرابلس هي الحلقة الثانية التي تنظمها إدارة رياض الأطفال بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الأطفال فقد سبقها حلقة نقاش أقيمت في مدينة بنغازي واليوم كان الحضور جيد والنقاش مُجدي ومفيد والبرنامج بصفة عامة كان جيد يهدف لبناء رياض الاطفال في ليبيا على أسس وقواعد سليمة ومثينة من خلال وضع معايير ترتقي بالتعليم المبكر حسب المعايير الدولية ومع الميزانية المقبلة للوزارة سيتم دعم إدارة رياض الأطفال فبهذا العام سعت إدارة رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم للاهتمام بهذا المرفق الحيوي ووضع أسس العمل الإيجابي بالإدارة من خلال الدراسات الميدانية لواقع رياض الأطفال العامة وتحديد أوجه النقص والقصور في جميع مجالاتها ووضع أسس واضحة لتأسيس رياض الأطفال وبعدها سيتم العمل التنفيذي بتطوير وبناء رياض الأطفال وفق المعايير الدولية السليمة والصحيحة مع بداية العام المقبل .
السيدة ( أ. نجيبة غيث استيتة ) مدير إدارة رياض الاطفال :
بهذه الحلقة استهدفنا في المرتبة الأولى حضور السادة المسؤولين والمعنيين بشؤون الطفل حتى نناقش برامج وخطط إدارة رياض الأطفال ومن خلال حضورهم يتم التنسيق من أجل تسهيل ودعم احتياجات الطفولة في ليبيا بشكل عام كما نهدف من وراء حلقة النقاش توصيل رسالة احتياج ليبيا بشكل أساسي لرياض الأطفال وفق معايير دولية نظراً لأهمية دور التعليم المبكر وخطوة جيدة نحو التأسيس الصحيح والسليم للمجتمع الليبي الجديد وتم التعاون مع منظمة اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الطفولة وجاء هذا التعاون بعد أن كانت هذه المنظمات تعمل وتتعاون مع منظمات المجتمع المدني وبشكل قوي وبعد اللقاء معهم وتوضيح الرؤى والأفكار والخطط والاستعدادات التي وضعتها الإدارة في سبيل دعم وتطوير رياض الأطفال ( التعليم المبكر ) فوجؤا بوجودنا كإدارة مهتمة بالموضوع الأمر الذي ساهم في قطع مشوار كبير من العمل والجهد حول هذا الجانب من التعليم فكانت لنا جميعاً الرغبة الصارمة في مباشرة التنفيذ وإنشاء رياض الأطفال بأسلوب جديد متقدم ونحن نعتبر هذه الخطوات بداية موفقة إذا تمكنا من تحقيق أهدافنا مع بداية العام الدراسي القادم . ومن ثمرة جهود العمل والتعاون هي روضة جادو للتعليم المبكر بتفعيل من المجلس المحلي جادو وبعد زيارتنا للمدينة حيث كانت المبادرة الأولي من أهل الجبل منهم من تبرع بأراضي من أجل المساهمة الفاعلة في إنشاء رياض الأطفال بمناطقهم , كذلك وجدنا رياض الأطفال في المنطقة الجنوبية حيث تم البدء في بنائها واستحداثها ., والمشكلة التي تواجهنا هي الكثافة السكانية المرتفعة ( الازدحام ) في مدينتي طرابلس وبنغازي لأن التخطيط العمراني ساهم في سلب حق الطفل وعدم توفر مساحات للفسحة كانت هذه أحد المشاكل التي تواجهنا , ونسعى للبحث عن كيفية إيجاد وسيلة لتوفير رياض الأطفال في المدن المزدحمة بالسكان وكيف ندعو العقول لاستيعاب ضرورة منح حق الطفل , فنحن نطلب من وزارة التربية والتعليم منح رياض الأطفال مقار ماكان يسمى بالسابق ( بالمثابات الثورية ) الموجودة في وسط مدينتي طرابلس وبنغازي والتي تتخذ التصميم الدائري فهذا التصميم أقرب إلى الروضة من أي شئ آخر ومن جهة أخرى تميزها أنها موجودة وسط المدينة وتحيط بها مساحات واسعة تتيح الفرصة لتحقيق الروضة الشبه نموذجية إذ تم تحويرها بالتعديل البسيط وبهذا نكون قد أزحنا ماكان يسمى بالمثابة الثورية تحمي وتمجد فكر معين والانطلاق من خلالها لنشر فكر جديد وهو دعم فكر الطفل من خلال التعليم المبكر بمعايير دولية متقدمة تحقق تطور التعليم وتقدم ليبيا ..ونتمنى من الوزارة الموافقة على هذا التصور أو المقترح الذي تم مخاطبتها بالخصوص وأن تقف رئاسة الوزراء والمجلس الانتقالي على تحقيق هذا المطلب لأهميته في تحقيق روضة نموذجية في كل مدينة مع بداية العام الدراسي القادم 2012/ 2013 .
السيدة ( أ . ناجية السنوسي بومدين ) محامية من مدينة بنغازي :
التحقت بالعمل في بداية إنشاء إدارة رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم وذلك من قناعتي الشخصية بأهمية دور هذه الإدارة في إنشاء رجل ليبيا المستقبل والذي يتم إعداده من طفل اليوم . ونحن نعمل بهذه الإدارة من أجل تطوير العمل ووضع الأسس الصحيحة للتعليم المبكر ففي مدينة بنغازي لاحظنا عدم معرفة بعض الجهات المسؤولة بنا كإدارة تهتم برياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم من هذا المنطلق عقدنا حلقة نقاش في بنغازي برعاية منظمة اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الأطفال ولاقت الاهتمام والقبول وتم تكليفنا بالحضور والمشاركة في حلقة النقاش هذه بمدينة طرابلس بنفس الكيفية والحقيقة كانت مشجعة جداً لأننا كنا نوجه رسالة من خلال التواصل مع الآخرين للتعريف بدور إدارة رياض الأطفال في تعزيز دور الطفل داخل المجتمع مع العلم أقمنا حلقات نقاش في جبل نفوسة وبأكثر من مدينة داخل الجبل ولقينا تجاوب كبير .
السيدة ( أريج عبد الحميد فرحات ) مسؤولة في برنامج التعليم بمنظمة إنقاذ الأطفال :
تم التنسيق مع إدارة رياض الأطفال من أجل تنظيم هذه الحلقة الهامة التي توضح الدور الكبير الذي يلعبه رياض الأطفال في وضع الخطط المستقبلية للمجتمع برؤى وتطلعات نحو مستقبل مشرق من خلال الدراسات والجولات الميدانية للبحث في سبل التطوير والتألق لأن رياض الأطفال يعد أول المراحل التعليمية للطفل من خلالها يكتسب المعرفة والعلم لدى لابد من دعم رياض الأطفال وتحقيق فرص التعليم المبكر لكل طفل والتعاون لإنشاء وتأسيس روضة تعتمد على المعايير والمواصفات العالمية في كل منطقة بليبيا .
السيدة ( نهلة المقصبي ) مساعد موارد بشرية بمنظمة إنقاذ الأطفال :
نحن جهة داعمة لبرنامج التعليم وأتمنى من وزارة التربية والتعليم الاهتمام بملاحظات ورغبات السادة المواطنين والمتعلقة برياض الأطفال نظراً لأهميتها والعمل على سرعة التنفيذ لأن رياض الأطفال هو القاعدة الأساسية التي يُبنى عليها التعليم الصحيح .
السيدة ( آلاء مؤمن) مساعدة تعليمية بمنظمة إنقاذ الأطفال :
من خلال متابعتنا لهذا الموضوع أرى أنه خلال خمس السنوات القادمة سيكون في ليبيا تقريباً مانسبته 75% رياض الأطفال في كل المناطق , و بالتعاون المستمر بين منظمة إنقاذ الأطفال وإدارة رياض الاطفال استهدفنا عدد 8 من رياض الأطفال سيتم إعدادها وتجهيزها خلال العام المقبل بحيث تكون نموذجية وفق المعايير والمواصفات الدولية وهذا العدد من رياض الأطفال تم اختيارهم من طرف وزارة التربية والتعليم عن طريق إدارة رياض الأطفال , ودورنا بالمنظمة نقوم بزيارات ميدانية لرياض الأطفال في المناطق ونعمل على تقديم المساعدة لهم بتوفير مايحتاجونه لتتاح لهم فرص التعلم وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف الداعمة لمنظمة إنقاذ الأطفال مالياً , كما سنقوم بتنظيم وإعداد دورات تدريبية خلال شهر سبتمبر المقبل أحد هذه الدورات التدريبية على التأديب الإيجابي وأخرى حول إدارة الفصول ودورة حول الإحالة والمتابعة وسنستهدف من خلالها الأخصائيين الاجتماعيين وسيكون هؤلاء المستهدفون لتلقي هذه الدورات هم من سيؤهل ويدرب البقية .
السيدة ( ناجحة عيسى حمودة ) مرشحة لإدارة روضة بنالوت :
إن الاهتمام برياض الأطفال ماهو إلا دليل على مدى وعي السادة المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بالقواعد والأسس السليمة لقطاع التعليم ونتمنى أن يشمل هذا الاهتمام تأهيل وتطوير قدرات معلمي رياض الأطفال وخريجي رياض الأطفال ويجب أن لانضيع الوقت بل السرعة في التجهيز والتنفيذ من أجل توفير عدد لأبأس به من رياض الأطفال في جميع مناطق ليبيا دون استثناء على أن تباشر في تقديم الخدمة التعليمية مع بداية العام الدراسي القادم أو استحداث فصول دراسية ( رياض الأطفال ) في جميع المدارس لتعم الفائدة والإستفادة على الجميع وبأسرع وقت .
السيدة ( خديجة على أبوشوشة) مدير إدارة روضة تاقرفت/ باب بن غشير :
لقد كانت هذه الروضة مهيأة للطفل وتتوفر فيها الإمكانيات التي تناسب حاجة الطفل بالروضة ولكن نظراً لتعرض المبنى للسرقة والخراب العام الماضي لم يتم هذا العام قبول الأطفال بل اقتصر على تردد وحضور إدارة ومعلمات الروضة وكان العمل إداري نحتاج لصيانة المبنى وتوفير الإمكانيات المناسبة لاستقبال الأطفال من جديد مع بداية العام الدراسي المقبل بعون الله تعالى .
السيدة ( فاطمة عبد القادر الدبري ) مدرسة رياض الأطفال :
من وجهة نظري الاهتمام بالأم هو الذى يدعم الطفل لأن الأم مدرسة إذا أعددتها فيجب توعيتها ودعمها بالأساليب التربوية الحديثة من أجل التعاون مع المعلم لإعداد جيل متعلم وواعي نعتمد عليه في بناء الوطن وباعتباري معلمة رياض الأطفال نأمل دراسة وبحث أساليب أحدث لتطوير منهج رياض الأطفال وفق خطط علمية ونحن متفائلين خير في المستقبل القادم.
السيدة ( حليمة محمد شعيب ) أخصائية اجتماعية ونفسية برياض الاطفال :
لدى ملاحظة نأمل الأخذ بها وهي : من خلال مشواري الذى لأبأس به في مجال رياض الأطفال نتمنى أن يتم قبول الطفل لتلقي العلم والتعلم برياض الأطفال منذ سن ثلاث سنوات كبقية الدول وليس خمس سنوات لأنه ليس كل أم تستطيع أن تقدم لابنها مايحتاجه في هذا العمر من رعاية نفسية واجتماعية وتربوية لأن طفل اليوم لصيق ببرامج المرئية وأفلام ورسوم الأطفال التي لم تعد كالأمس تهذب السلوك بل تجدها تجذب الطفل للعنف واستعمال القوة الأمر الذى يجعل من الأم تفقد أسلوب التعامل مع الطفل لتهذيب سلوكه لدى نأمل وضع هذه النقطة في الاعتبار شاكرة اهتمام وزارة التربية والتعليم برياض الأطفال في ليبيا وهي خطوة جيدة نحو بداية موفقة بأذن الله تعالى .
المصدر: موقع وزارة التربية والتعليم / ليبيا