نظمت الجمعية الدولية لأخلاقيات البيولوجيا (SIBI)، في منطقة (خيخون/ اسبانيا)، في الفترة: 13-16 مايو 2013، المؤتمر العالمي الثامن لأخلاقيات البيولوجيا.

وكانت مساعدة المديرة العامة لليونسكو لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية مع رئيسة اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا من المتحدثين الرئيسيين في هذا المؤتمر، وتحت رعاية وحضور ملك وملكة اسبانيا. وحضور عدد كبير من الخبراء والعلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم.

كان المشاركون خلال مدة المؤتمر الذي اختتم أعماله يوم أمس الخميس 16 مايو قد عقدوا مناقشات وتبادلوا وجهات النظر حول مختلف المحاور ذات العلاقة بموضوع المؤتمر مثل الطابع العالمي لأخلاقيات البيولوجيا وضوابط تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية، والنتائج العالمية المترتبة على الإعلان العالمي لأخلاقيات البيولوجيا وحقوق الإنسان الصادر عن اليونسكو في عام 2005 فضلاً عن التشريعات المنظمة لأخلاقيات البيولوجيا والأبعاد الاجتماعية له والاهتمامات العلمية المرتبطة به في مواجهة هشاشة الحدود الجغرافية والسياسية.

كما تم خلال المؤتمر مناقشة انعكاسات أخلاقيات البيولوجيا في السياق الأوروبي، وأخلاقيات العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية وكذلك عديد من القضايا الحيوية الأخرى التي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بحياتنا اليومية.

أثناء افتتاح المؤتمر العالمي الثامن لأخلاقيات البيولوجيا، تناولت مساعدة المديرة العامة لليونسكو لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية الكلمة بينما تناولت مسؤولة برنامج أخلاقيات البيولوجيا في اليونسكو (السيدة/ دافنا فاينهولز) الكلمة في جلسة الاختتام كونها مسؤولة عن برنامج أخلاقيات العلوم الحيوية في اليونسكو.

يصادف هذا العام 2013 الذكرى الـ 20 لبرنامج اليونسكو لأخلاقيات البيولوجيا وإنشاء اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا (IBC)، وكلاهما يذكر بأن البحث العلمي والتقدم هو المحرك الأساسي للتنمية، وإذ لم يتم اعتماد منظور أخلاقي في هذا الاعتبار، فقد لا يؤدي ذلك إلاّ إلى انتهاكات لحقوق الإنسان ولعدم المساواة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين البلدان وداخلها.

لقد حضر هذا المؤتمر رئيس الجمعية الدولية والعديد من أعضاء لجنة اليونسكو الدولية لأخلاقيات البيولوجيا (IBC) والذين من بينهم أعضاء في اللجنة العلمية.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو