شاركت المديرة العامة لليونسكو، في حفل افتتاح المؤتمر  الدولي لليونسكو حول « الثقافة هي مفتاح للتنمية المستدامة » وذلك بتاريخ 14 مايو 2013. وقد تم تنظيم هذا الحفل من قبل حكومة بلدية هانغتشو/ الصين، في حضور نائب وزير التربية والتعليم الصيني وأمين عام اللجنة الوطنية الصينية لليونسكو ونائب رئيس  بلدية هانغتشو.

قالت المديرة العامة في افتتاح هذا المؤتمر، بأنه يجب أن تكون الثقافة متكاملة في جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015، ودعم الصين سيكون حاسماً لتحقيق هذا الهدف.

عقدت حلقات عمل تحضيرية على مدار اليوم لمعالجة مختلف الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر في إعداد الافتتاح الرسمي الذي عقد يوم 15 مايو. والتقت المديرة العامة لليونسكو مع اللجنة الوطنية الصينية لليونسكو، وأكدت على أهمية المنظمة في هذه اللحظات للدفاع عن الثقافة والتنمية وفي الفترة ما بعد عام 2015. وأضافت بقولها أن « كانت الثقافة لا تشكل جزءاً من النقاش حول الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2000، فإنه يجب علينا الاعتراف بها باعتبارها عامل لتمكين التنمية المستدامة. وقد اتخذت الصين قراراً هاماً في عام 2011 لوضع الثقافة في طليعة التنمية، وهو ميزة كبيرة لليونسكو.

كما عقدت المديرة العامة عديد من اللقاءات مع وفود من مدن مختلفة من الصين مثل شنتشن وبكين وكلاهما عضو في شبكة المدن الابداعية لليونسكو. وفي لقاء مع رئيس اللجنة العلمية والتكنولوجيا في مدينة بكين، أبرزت المديرة العامة أن المدن نظر إليها لفترة طويلة لوظائفها المادية، لتوفير البنية التحتية، والمياه والنقل، ولكن إسهامها يتجاوز ذلك بكثير. وأضافت المديرة العامة لليونسكو في حديثها أن المدن هي أماكن للقاء وتبادل الأفكار لتشجيع الابتكار والإبداع، ووضع السياسات الثقافية في المناطق الحضرية، وهو موضع ايجابي وديناميكي في المدن الابداعية ومصدر إلهام خاصة في الصين.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو