واصلت الدورة 192 للمجلس التنفيذي أعمالها لليوم الثاني أمس الثلاثاء 1 أكتوبر 2013. حيث تابع المجلس برئاسة باربادوس، النقاش العام الذي بدأه يوم الاثنين، بمداخلات الدول الأعضاء لمدة ست دقائق لكل وفد.

فتحدثت في الفترة الصباحية مجموعة من الدول منها: السعودية، كوبا، أفغانستان، روسيا، الهند، سلوفاكيا، فرنسا، الجبل الأسود، الأكوادور، جيبوتي، المكسيك، تونس، الولايات المتحدة الأمريكية، أندونيسيا، الامارات العربية المتحدة، بنغلادش، فنزويلا (باسمها وباسم مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي)، الجمهورية التشيكية، سوريا، باكستان، أثيوبيا (باسمها وباسم المجموعة الأفريقية)، مالاوي، اسبانيا، بيلاروسيا، بلجيكا، مقدونيا، غرينادا، أنغولا، الجزائر وسانت لوسيا.

وتناول مندوب المملكة العربية السعودية، ممثل المجموعة العربية في المجلس، إدراج قرار سادس جديد الى جانب القرارات العربية الخمسة، يتعلق ببعثة اليونسكو التي تقرر إرسالها الى القدس، كما تناول النقاش بشأن إصلاح المنظمة ومعالجة مشكلتها المالية، ومسألة انتخاب مدير عام للمنظمة للسنوات الأربع القادمة.

وأكد ممثل المجموعة العربية أن مدينة القدس كانت وستبقى بؤرة مركزية في هذا العالم لايمكن إهمالها، وأن مأساتها متمثلة في مساعي قوة احتلال لتغيير وجهها المتنوع وطمس هويتها المتعددة. وبيّن أن المجلس، ونتيجة قلقه لما يجري كل يوم في الخفاء وفي العلن لتغيير معالم المدينة المقدسة « القدس »، أصدر قراره رقم 42 (في الدورة 191) لإرسال خبراء الى مدينة القدس، إلاّ أن هذا القرار لم ينفذ حتى الآن بسبب المماطلة الاسرائيلية وعدم الضغط الفعال من الدول المؤثرة.

وعبّر ممثل المجموعة العربية عن ارتياحه لاعلان المملكة المتحدة في جلسة يوم الاثنين سحب مشروع قرارها « المعارض للقرارات العربية »، بشأن القدس وبعثة اليونسكو إليها.

كما تناولت الوفود العربية الأخرى ولاسيما الإمارات العربية المتحدة، مسألة حماية المقدسات والتراث في القدس وضرورة تنفيذ قرار المجلس بإرسال بعثة اليونسكو للمدينة القديمة فيها.

وقد أثارت عدة دول مسألة عمليات التجسس التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على الرسائل والمعلومات الشخصية التي تسري عبر شبكة الانترنت، وأعلنت عن دعمها لمشروع القرار الذي قدمته البرازيل للمؤتمر العام حول خصوصية المعلومات على الانترنت وأخلاقيات التعامل معها.

واستمر النقاش العام في جلسة بعد الظهر حيث تحدث وفدا باربادوس وبيرو، كما تحدثت رئيسة المؤتمر العام الحالية (هنغاريا) التي تنتهي ولايتها قريباً، بالإضافة الى مراقبين هما كندا وصربيا.

تلا ذلك رد المديرة العامة على ملاحظات وتساؤلات الدول الأعضاء التي جاءت في مداخلاتهم، حيث ركزت على رؤيتها لكيفية خروج اليونسكو عن الوضع الصعب التي تعاني منه بسبب نقص الموارد المالية دون التسبب بأضرار كبيرة لرسالتها وللبرامج الأساسية التي تعنى بها.

ثم أتيح المجال لتقديم أسئلة إضافية للمديرة العامة (أعطيت ثلاث دقائق لكل متحدث)، ونتاول الحديث كل من المملكة المتحدة وأندونيسيا والنمسا والغابون، تلاهم رد المديرة العامة.

جدول أعمال هذا اليوم الأربعاء 2 أكتوبر:

 ثم أوضحت رئيسة المجلس الخطوط العريضة لجدول أعمال اليوم التالي (هذا اليوم الأربعاء)، وهي كما يلي:

-  في الفترة الصباحية تعقد جلسة مغلقة لإجراء مقابلات مع المرشحين لمنصب المدير العام لليونسكو (البند 22).

- من الساعة الثالثة الى الرابعة بعد الظهر، تعقد جلسة عامة للنظر في البند 23 حول الاعداد للمؤتمر العام وتعيين الرئيس ونواب الرئيس.

- من الساعة الرابعة الى السادسة: اجتماع للجنة البرنامج والعلاقات الخارجية (PX) والتي يتضمن جدول أعمالها:

• البند 4: تقرير المديرة العامة عن تنفيذ البرنامج الذي اعتمده المؤتمر العام؛ أولاً: تنفيذ البرنامج.
• البند 5: متابعة تنفيذ القرارات التي اعتمدها المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في دوراتهما السابقة؛ أولاً: المسائل المتعلقة بالبرنامج.

 

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو