لمواجهة التحديات الحضرية المتسارعة من خلال بناء مدن التعلم في المجتمع الدولي، دعت المديرة العامة لليونسكو (السيدة إيرينا بوكوفا) الدول الأعضاء في المنظمة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمدن التعليمية المنعقد في بيجين/ الصين في الفترة: 21ـ23 أكتوبر بهدف التركيز على: « التعليم مدى الحياة للجميع: الاندماج، الازدهار، والاستدامة في المدن ». كما استهدف ـ هذا المؤتمرـ التصدي للتحديات من خلال بناء المدن المبدعة في المجتمع الدولي.

هذا المؤتمر الذي حضره حوالي 500 عميد بلدية ومتنفذ في المدن التعليمية، وخبراء من مختلف أنحاء العالم. تناول قضايا حاسمة مثل:

• الأسباب التي وراء بناء المدن التعليمية؛
• إنشاء مركبات المدن التعليمية؛
• استراتيجيات بناء المدن التعليمية.

لقد ازداد تأثير المدن في الشؤون الوطنية والدولية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويرجح ذلك ـ جزئياً ـ إلى النمو في عدد سكان المدن. فمنذ عام 2008 يعيش غالبية سكان العالم في المدن، ومن المرجح أن يتجاوز سكان المدن ما نسبته 60% من عدد السكان بحلول عام 2030. ومع توسع المدن في الحجم والكثافة السكانية، فإن الحكومات المحلية تواجه تحديات مرتبطة بالاندماج الاجتماعي، والتكنولوجيا الجديدة، واقتصاد المعرفة، والتنوع الثقافي، والاستدامة البيئية. وفي المقابل، فإن زيادة عدد المدن هو تطوير لاستراتيجيات الابتكار التي تتيح للمواطنين صغاراً وكباراً معرفة مهارات وكفاءات جديدة في جميع مراحل الحياة. ومن تم تحويل مدنهم الى « مدن تعليمية ».

لقد أخذ معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، ـ مركز التميز للتعلم مدى الحياة للجميع ـ زمام المبادرة لتطوير مفهوم أعمق للمدن التعليمية، وخلق منبر دولي ديناميكي للمدن لتبادل الأفكار ودراسة الممارسات الجيدة المتعلقة بالمنهجيات الفاعلة في بناء المدن التعليمية.

رابط: معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو