تحتفل اليونسكو باليوم الدولي للأشخاص ذوي الاعاقة، في الثالث من ديسمبر من كل عام، من منطلق ان التعليم هو حق اساسي من حقوق الانسان، وهو اساس للوصول الى حقوق الانسان الاخرى. فالتعليم يجب ان يتوفر لكل الاشخاص بدون أي نوع من التمييز، ولكن كثير من المجموعات المهمشة، ومن بينهم الأشخاص من ذوي الاعاقة، يستبعدون من اتاحة الفرص المتساوية للحصول على تعليم جيد. وتشير الاحصاءات الى أن هناك أكثر من مليار انسان، وهو ما يعادل 15% من سكان العالم، يعيشون ولديهم شكل من اشكال الاعاقة الجسمية او العقلية، ويقدر عدد الاطفال ممن لديهم اعاقة بين 93 الى 150 مليون. وفي احيانا كثيرة، يحرم الاطفال والشباب والبالغين من ذوي الاعاقة من الفرص المتساوية لممارسة حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم. وسيعقد بمقر اليونسكو بباريس بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص من دوي الاعاقة يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر جلسة نقاش عامة حول التعليم الاندماجي/ بعنوان « بناء الجسر بين البحث والسياسة والممارسة ».

واليوم الدولي للأشخاص ذوي الاعاقة، الذي اقر في العام 1981 وهو العام الدولي للأشخاص المعاقين، الذي يحتفل به كل عام، يهدف الى تشجيع المشاركة الكاملة والفاعلة للأشخاص من ذوي الاعاقة في المجتمع.

وسيكون محور النقاش متوافقا مع الموضوع الرئيسي لهذا اليوم؛ وهو « كسر الحواجز، فتح الأبواب: من أجل مجتمع يندمج فيه الجميع ».

وتشترك اليونسكو ومنظمة المساعدة والفعل الدولية » في اقامة جلسة النقاش العامة التي تهدف الى التداول عن ممارسات التعليم الاندماجي في بيئات مختلفة ولمشاركة الطرق الجديدة في ربط العلاقة بين البحث والسياسة والممارسة عن التعليم الاندماجي للأشخاص ذوي الاعاقة لدى البحاث وصانعي السياسة والممارسين وممثلي منظمات ذوي الاعاقة. وسيسبق هذا النقاش عرض مرئي قصير لمخرج فيلم « على طريق المدرسة » برعاية مشتركة بين المنظمتين.

المصدر: مندوبية ليبيا استنادا لما صدر عن اليونسكو