عقدت اليونسكو منتدى دولي حول تعليم المواطنة العالمية في بانكوك/ تايلاند خلال الفترة: 2ـ4 ديسمبر 2013.

اشترك في تنظيم المنتدى قسم التعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة في مقر اليونسكو، بانكوك ـ المكتب الاقليمي للتعليم لآسيا والمحيط الهادي ـ ومعهد مهاتما/ غاندي للتربية من أجل السلام والتنمية المستدامة ومركز آسيا والمحيط الهادي للتربية والتفاهم الدولي، لدعم المبادرة العالمية للتعليم أولاً للأمين العام للأمم المتحدة.

حضر المنتدى مجموعة كبيرة من أصحاب العلاقة، بما في ذلك صانعي القرار والسياسة العامة والخبراء، والممارسين التربويين، ومنظمات المجتمع المدني، الشباب ووسائل الاعلام من جميع مناطق العالم.

الهدف العام للمنتدى هو اتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والأفكار حول الابتكار لتعزيز تعليم المواطنة العالمية، وتحديد الاجراءات الملموسة التي يجب اتخاذها على الأصعدة الوطنية والاقليمية والعالمية لتعزيز المواطنة العالمية من خلال التعليم.

يجسد تعليم المواطنة العالمية قدرة التعليم على التغيير ويهدف الى التأكد من اكتساب المتعلمين للمهارات والقيم التي يحتاجون اليها للتعاون في معالجة التحديات المترابطة للقرن الواحد والعشرين.

تم تنظيم المؤتمر حول جلستين عامتين للحوار وأربعة عشرة جلسة متزامنة. وخصصت الجلسة العامة الأولى كيفية تضامن المبادئ والقدرة على المنافسة والتعايش في مجال تعليم المواطنة العالمية؛ وكيفية تعزيز الالتزام بالتضامن الدولي بينما نعُد المتعلمين لدخول عالم العمل في عصر العولمة؟

ونوقش في الجلسة العامة الثانية كيفية تعزيز تعلم المواطنة العالمية. في هذه الجلسة؛ قام المشاركون بدراسة الاتجاهات والأحداث المعاصرة باعتبارها فرصاً لتعزيز المواطنة العالمية ومراجعة الممارسات التربوية بتمعن.

ناقشت الجلسات المتزامنة (14) قضايا الأساليب المبتكرة لتدريب المعلمين على تعليم المواطنة العالمية، والتعلم للعيش المشترك، من خلال تعليم المواطنة العالمية؛ لاستكشاف كيفية تزامن مبادئ التضامن والتنافس في التربية ودعم تعليم المواطنة العالمية والعلاقات بين بناء السلام ومنع الصراعات، والتعليم لأجل التنمية المستدامة والتربية الجنسية.

وكان هدف إحدى الجلسات على وجه الخصوص الشباب الحاضرين ولمناقشة كيفية مساعدة وسائل الاعلام الاجتماعية في تعزيز المواطنة العالمية ودعم شبكات الشباب.

لمزيد من المعلومات؛ (رابط  بشأن تعليم المواطنة العالمية، باللغة الانكليزية).

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو