اختتام أعمال اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي
2013/12/12
اخُتِتم في باكو/ أذربيجان الاجتماع السنوي الثامن للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، الذي عقد خلال الفترة: 2ـ7 ديسمبر الجاري وتزامن مع العيد 10 لاتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، وذلك بانتخاب بيرو رئيسا للدورة المقبلة التي ستُعقَد في باريس، فرنسا، في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر 2014.
وخلال الاجتماع، قام المدير العام المساعد لليونسكو المكلّف بقطاع الثقافة، فرنسيسكو باندارين، والمدير الوطني للتراث الثقافي في مالي، لاسانا سيسي، بتوقيع اتفاقية تحصل مالي بموجبها على مبلغ 307,307 دولار أمريكي كمساعدة طارئة لصندوق التراث الثقافي غير المادي، وذلك من أجل جرد تراثها الثقافي غير المادي. ويهدف المشروع إلى إجراء جرد للتراث الثقافي غير المادي – أي المعرفة والممارسات المتصلة بالطبيعة، والتقاليد الشفهية، والطقوس والمهرجانات، والحرف التقليدية، الخ.- في جميع أنحاء البلد. وسيُنفَّذ على مدى مرحلتين متتاليتين تمتد كل منهما سنة واحدة. وستُعنى المرحلة الأولى بثلاث مناطق شمالية، وهي تيمبوكتو، وغاو، وكيدال، فضلا عن منطقة موبتي الواقعة في وسط البلد. وقد عانت هذه المناطق بشكل مباشر من تأثيرات النزاع المسلح والاحتلال اللذين شهدهما البلد مؤخرا. وأما المرحلة الثانية فستُعنى بالمناطق الجنوبية الأربعة الآتية: سيغو، وسيكاسو، وكايس، وكوليكورو. وقد حظيت هذه المساعدة بموافقة مكتب اللجنة في أكتوبر. وأُدرِجَت أربعة عناصر في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يتطلب حماية طارئة، التي تساعد الدول الأطراف في حشد التعاون والمساعدة على الصعيد الدولي لضمان نقل هذا التراث بمشاركة المجتمعات المحلية المعنية. وتضم القائمة اليوم 35 عنصرا.
والعناصر التي أُدرجت في عام 2013 هي:
- أذربيجان، لعبة الشفكان، وهي لعبة ركوب خيل الكارباج التقليدية في جمهورية أذربيجان
- غواتيمالا- حفلة الباش
- منغوليا – فن الخط المنغولي
- أوغندا- تقليد الإمباكو الخاص بباتورو وبانيورو وباتوكو وباتاقوندا وبنيابندي في أوغندا الغربية
وأدرجت اللجنة أيضا 25 عنصرا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، التي تهدف إلى زيادة الوعي بالتراث غير المادي وضمان الاعتراف بتقاليد المجتمعات المحلية ودرايتها التي تعكس تنوّعها الثقافي. وهذه القائمة لا تمنح ولا تعترف بأيّ معيار تميُّز أو حصرية. وقد أُدرِجت لأول مرة في هذه القائمة أربع دول من أصل الدول الأطراف الـ 157في الاتفاقية، وهي إثيوبيا، وأوكرانيا، وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، والنيجر، فوصل العدد الإجمالي للعناصر إلى 281 عنصرا.
والعناصر التي أُدرِجت في عام 2013 هي:
- الجزائر- الحج السنوي إلى مزار سيدي عبد القادر بن محمد (سيدي الشيخ)
- الجزائر ومالي والنيجير- الممارسات والمعرفة المرتبطة بجماعات الإمزاد من الطوارق في الجزائر ومالي والنيجير
- بنغلاديش- فن النسج التقليدي جامداني
- بلجيكيا- صيد القريدس على ظهر الخيل في أووستدوينكرك
- البرازيل- شمعة السيدة بالناصرة (Círio de Nazaré) في مدينة بيليم في بارا
- الصين- الزهوشوان الصيني وهي الممارسات والمعرفة المرتبطة بالعمليات الحسابية بواسطة المعداد
- قبرص وكرواتيا وإسبانيا واليونان وإيطاليا والمغرب والبرتغال- عادات الأكل في منطقة البحر الأبيض المتوسط
- إثيوبيا- وليمة ذكرى العثور على صليب المسيح المقدس
- فرنسا – الصعود السباعي في منطقة ليموزان
- جورجيا- طريقة قفافري لصنع النبيذ التقليدية الجورجية القديمة
- الهند- سانكيرتانا، وهي قرع طبول ورقص وأغان شعائرية خاصة بمانيبور
- إيطاليا – إحتفالات موكب الهياكل الكبيرة المحمولة على الأعناق
- اليابان- واشوكو وهي عادات غذائية تقليدية يابانية تمارس خصوصا للاحتفال بالعام الجديد
- قيرغيزستان- الملحمة الثلاثية القيرغيزستانية: ماناس وسيميتري وسايتك
- منغوليا – صناعة مضارب اليورت الحرفية التقليدية المنغولية والعادات المرتبطة بها
- بيرو – المعرفة والمهارات والشعائر المرتبطة بالتجديد السنوي لجسر كاسواشاكا
- جمهورية كوريا- كيميانغ، وهو تحضير طبق الكيمتشي وتقاسمه
- رومانيا، جمهورية مولدوفا- فريق كولندات للرجال، وهو طقس خاص بزمن ميلاد المسيح
- السنغال- كشووي، وهو حفل تنجيم خاص بجماعة السارار في السنغال
- سلوفاكيا – موسيقى الترشوفا
- جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، وليمة الشهداء الأربعين المقدسين في ستيب
- تركيا- ثقافة وتقليد القهوة التركية
- أوكرانيا- بتريكيفكا، وهو رسم زخرفي كمظهر من مظاهر الفن الزخرفي الشعبي الأوكراني
- فنزويلا (جمهورية فنزويلا البوليفارية)- عادة سان بدرو لتقديم قرابين سائلة في مدينتي قاريناس وقاتيري (La Parranda de San Pedro de Guarenas y Guatire)
- فييت نام- فن الدون كا تاي تو، وهي موسيقى وأغاني جنوب فيتنام
وقامت اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، التي أنهت دورتها الثامنة يوم 7 ديسمبر، بإدراج 14 عنصرا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وعناوين العناصر المدرجة حديثا الواردة أدناه (والمرتّبة بحسب الأقدمية) تفضي إلى صفحات ويب تحتوي على معلومات وصور وأفلام فيديو:
المزار السنوي الى (سيدي عبد القادر بن محمد، سيدي الشيخ) – الجزائر
تُنظّم مجتمعات صوفية، في نهاية شهر يونيو من كل عام، ثلاثة أيام إلى مزار سيدي عبد القادر بن محمد (سيدي الشيخ) في مدينة الأبيض سيدي الشيخ. والحج يجدد الروابط السلمية بين الإخوان الصوفيين ويُسهم في نمو الصوفية. كما يُعزّز القيم المجتمعية مثل حسن الضيافة والممارسات الجماعية كالتسابيح، وتلاوة القرآن الكريم، والأغاني والرقصات الدنيوية. والصلوات وتُكمّل الاحتفالات – ولاسيما المبارزات ومسابقات الفروسية والرقصات.
الممارسات والمعرفة المرتبطة بجماعات الإمزاد من الطوارق في الجزائر ومالي والنيجر
تشكل موسيقى الإمزاد إحدى مميّزات قبائل الطوارق وتعزفها النساء على آلة موسيقية أحادية الوتر تُعرَف بالإمزاد. وتجلس العازفة وتضع الآلة على ركبتيها وتعزف عليها باستخدام قوس. وتوفر آلة الإمزاد أنغاما مصاحبة للأشعار أو الأغاني الشعبية التي غالبا ما يؤديها الرجال في المناسبات الاحتفالية في مخيمات الطوارق. وغالبا ما تُعزَف هذه الموسيقى لإبعاد الأرواح الشريرة وتخفيف آلام المرضى. وتُنقَل المعرفة الموسيقية شفهيا وفقا لطرائق مراقبة واستيعاب تقليدية.
فن النسج التقليدي جامداني – بنغلاديش
جامداني شكل من أشكال نسج القماش على نول يدوي يستغرق وقتا طويلا ويتطلب عملا مكثفا، ويمارسه عادة حرفيون يعيشون في أماكن قريبة من مدينة دكا. وهذه الأقمشة المصنوعة من القطن الصافي مشهورة بغنى نقوشها وتُنسَج مباشرة على النول. وترتدي النساء البنغاليات الساري المصنوع من قماش جامداني، بوصفه رمزا للهوية والكرامة والاعتراف بالذات، في الحياة اليومية والمناسبات على حد سواء. ويتولى كبار النساجين نقل النقوش التقليدية وتقنيات النسج إلى تلاميذهم وأعضاء أسرهم.
صيد القريدس على ظهر الخيل في أووستدوينكرك – بلجيكا
في أووستدوينكرك، يجرّ صيادو القريدس الذين يمتطون الخيول شبكةً طوال مدّة الإبحار بهدف التقاط القريدس. ومن الضروري في هذا السياق معرفة البحر والمساحة الرملية معرفة جيدة وإقامة علاقة وثيقة مع الخيل. وهذا التقليد يزوّد المجتمع بحس قوي بالهوية الجماعية، ويؤدي دورا أساسيا في المناسبات الاجتماعية والثقافية، وبخاصة مهرجان القريدس الذي يُنظَّم على مدى يومين. وتنشط في صيد القريدس 12 أسرة، ولكل واحدة منها اختصاصها. وتُنقَل المعرفة من جيل إلى جيل، ويشرح صيادو القريدس المتمرّسون تقنيات الصيد التي يستخدمونها للصيادين المبتدئين.
شمعة السيدة بالناصرة (Círio de Nazaré) في مدينة بيليم في بارا – البرازيل
يُقام هذا المهرجان تكريما لسيدة الناصرة. ففي الأحد الثاني من أكتوبر، تنطلق صورة خشبية للسيدة العذراء من كاثدرائية سي وصولا إلى باحة المزار في إطار أحد المواكب الدينية الأوسع في العالم. ويسافر عدد كبير من الناس من جميع أنحاء البرازيل لحضور هذا المهرجان الذي تمتزج في إطاره العناصر الدينية بالعناصر الدنيوية، الأمر الذي يعكس الطابع الغني المتعدد الثقافات للمجتمع البرازيلي. وفي حين يقوم المؤمنون المحليون ببناء المذابح وبالترحيب بالزائرين، يرافق الأطفال أهاليهم إلى الاحتفالات، ما يضمن نقل هذا التراث من جيل إلى جيل.
الزهوشوان الصيني أو الممارسات والمعرفة المرتبطة بالعمليات الحسابية بواسطة المعداد – الصين
الزهوشوان الصيني طريقة تقليدية قديمة العهد تتمثل في إجراء عمليات حسابية بواسطة المعداد. فمن خلال تحريك الخرز على طول القضبان، يمكن لممارسي هذا التقليد إنجاز عمليات جمع، وطرح، وضرب، وقسمة، فضلا عن حساب المعادلات الأسية والجذر التربيعي والمعادلات الأكثر تعقيدا. وقد جرى نقل الزهوشوان الصيني عبر الأجيال باستخدام طرائق التعليم الشفهي والتعلم الذاتي التقليدية. ويمكن للمبتدئين إجراء عمليات حسابية سريعة بعد خضوعهم للتدريب الأساسي، في حين يقوم المحترفون بتنمية سرعة الخاطر وحضور البديهة. ويُستخدَم الزهوشوان على نطاق واسع في الحياة الصينية، ويُشكل رمزا هاما من رموز الثقافة والهوية الصينية التقليدية.
عادات الأكل في منطقة البحر المتوسط – إسبانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وقبرص، وكرواتيا، والمغرب، واليونان
تفرض عادات الأكل في منطقة البحر الأبيض المتوسط مجموعة من المهارات والطقوس والرموز والتقاليد المرتبطة بالمحاصيل، والحصاد، وصيد الأسماك، وتربية الحيوانات، والحفظ، والمعالجة، والطهي، وتشاطر الأغذية واستهلاكها، على وجه الخصوص. ويشكل التشارك في تناول الطعام أساسا للهوية الثقافية للمجتمعات المتواجدة على طول حوض البحر الأبيض المتوسط واستمراريتها. وتشدد عادات الأكل هذه على قيم حسن الضيافة، وعلاقات حسن الجوار، والحوار بين الثقافات، والإبداع، وتؤدي دورا حيويا في الفضاءات الثقافية، والمهرجانات والاحتفالات، وتجمع أشخاصا من جميع الأعمار والأوضاع والطبقات الاجتماعية.
وليمة ذكرى العثور على صليب المسيح المقدّس – إثيوبيا
يُحتفَل بعيد المسكل في جميع أنحاء إثيوبيا في 26 سبتمبر، بهدف إحياء ذكرى العثور على صليب المسيح المقدّس. وتتركز الاحتفالات حول إشعال نار كبرى في باحة مسكل في أديس أبابا. ويحتشد مئات الألوف من الأشخاص المنتمين إلى مجتمعات محلية متنوعة في الباحة، فيما يقوم كهنة يرتدون ألبسة غنية بالألوان بتلاوة الأناشيد والصلوات وبتأدية رقصتهم الإيقاعية الفريدة. ويجمع عيد المسكل أُسَرا ومجتمعات من جميع أنحاء البلد، ويُعزّز الحياة الروحية من خلال المصالحة والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي.
الصعود السباعي في منطقة ليموزان – فرنسا
يتمثل الصعود السباعي في منطقة ليموزان في تنظيم احتفالات كبرى كل سبع سنوات لعرض ذخائر القديسين المسيحيين وتقديسها. وتحضر الاحتفالات حشود غفيرة تجتمع لرؤية الذخائر فيما تُنقَل في موكب عبر البلدات المختلفة. والإعداد للصعود السباعي مشروع مشترك يستغرق سنة ويساعد في تعزيز الروابط الاجتماعية. وتؤدي هذ الاحتفالات أيضا دورا هاما في مساعدة السكان الجدد أو القدامى في الإندماج وفي إعادة جمع شمل الأسر، إذ يعود الأقارب للمشاركة فيها.
طريقة قفافري لصنع النبيذ التقليدية الجورجية القديمة – جورجيا
تسمى هذه الطريقة بطريقة قفافري لصنع النبيذ نسبة للإناء الخزفي المصنوع على شكل بيضة- الذي يطلق عليه إسم القفافري- والذي يُخمَّر فيه النبيذ ويُخزَّن في بلدات وقرى في مختلف أنحاء جورجيا. ويؤدي هذا التقليد دورا حيويا في الحياة اليومية والاحتفالات، ويشكل جزءا لا يتجزّأ من الهوية الثقافية للمجتمعات الجورجية، إذ يؤتى على ذكر النبيذ والكرمات مرارا وتكرارا في التقاليد الشفهية والأغاني الجورجية. ويتولى نقل المعرفة المرتبطة بهذا التراث كل من الأسر والجيران والأصدقاء الذي يجتمعون في إطار أنشطة حصاد وصناعة نبيذ جماعية.
سانكيرتانا، أو قرع طبول ورقص وأغاني شعائرية خاصة بمانيبور، الهند
تتضمّن سانكيرتانا مجموعة متنوّعة من الفنون التي تؤدَّى للاحتفال بمناسبات دينية ولوصف مراحل متنوعة من حياة شعب فايشنافا. والطبّالون والمغنون الراقصون يصورون حياة كريشنا ومآثره من خلال صلوات غالبا ما تُثير ردات فعل ابتهاجية بين المصلّين. وتؤدَّى سانكيرتانا في الاحتفالات العامة والمناسبات الدينية التي تضم أعضاء المجتمع، وأيضا للاحتفال بمراحل حياة الفرد المختلفة. ويشارك المجتمع بأسره في صون هذا التراث، مع ضمان انتقال المعرفة والمهارات ذات الصلة على نحو تقليدي من الأساتذة إلى تلاميذهم.
احتفالات موكب الهياكل الكبيرة المحمولة على الأعناق – إيطاليا
تُنظَّم الزياحات الكاثوليكية التي تُحمَل في إطارها الهياكل الكبيرة على الأكتف في جميع أنحاء إيطاليا، ولاسيما في بالمي، وساساري، وفيتيربو، ونولا. وتفرض هذه الاحتفالات الجماعية مشاركة موسيقيين ومغنين، فضلا عن حرفيين مؤهّلين يصنعون الهياكل والملابس الاحتفالية والحرف اليدوية. ويشكل توزيع المهام على نحو منسّق ومنصف في إطار مشروع مشترك جزءا أساسيا من هذه الاحتفالات. ويُعاد إنشاء الهياكل سنويا من خلال نقل التقنيات والمعرفة ذات الصلة على نحو غير رسمي.
واشوكو، أو عادات غذائية تقليدية يابانية تمارس خصوصا للاحتفال بالعام الجديد- اليابان
واشوكو هي مجموعة شاملة من المهارات والمعارف والتقاليد المرتبطة بإعداد الأغذية واستهلاكها، وباحترام الموارد الطبيعية. وهذه العادات، التي نراها عادة في إطار احتفالات رأس السنة في اليابان، تتّخذ شكل أطباق خاصة مزيّنة باستخدام مكوّنات طازجة يحمل كل منها معنى رمزيا. ويتشارك هذه الأطباق أعضاء العائلات أو المجتمعات. وتُنقَل المعارف والمهارات الأساسية المرتبطة بواشوكو في المنزل أثناء تناول وجبات الطعام المشتركة.
الملحمة الثلاثية القيرغيزستانية: ماناس وسيميتري وسايتك- قيرغيزستان
تُعبّر ملحمة ماناس وسيميتري وسايتك الثلاثية القيرغيزستانية عن الذاكرة التاريخية للشعب القيرغيزستاني. وقد استمرت بفضل مجموعة من رواة القصص الذين يؤدّون هذه الملحمة باستخدام أشكال سرد وإيقاعات وأنغام وإيماءات خاصة خلال أحداث تُنظَّم في القرى، واحتفالات تُنظَّم في جميع أنحاء البلد، وفي الأعياد الوطنية. وتساعد الملحمة الثلاثية الشباب في فهم تاريخم وثقافتهم والبيئة الطبيعية، فضلا عن شعوب العالم؛ كما تعزّز لديهم الحس بالهوية وأفكار التسامح والتعددية الثقافية.
المصدر: اليونسكو (بتصرف)